مملكة خواطر العشاق

مملكة خواطر العشاق (https://www.khawatiraleishaq.com/vb/index.php)
-   مملكة نفحات اسلاميه (https://www.khawatiraleishaq.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   مراجعة لمقال التحكم بالزمن والنشأة الأخرى (https://www.khawatiraleishaq.com/vb/showthread.php?t=3309)

عطيه الدماطى 11 - 8 - 2025 02:41 PM

مراجعة لمقال التحكم بالزمن والنشأة الأخرى
 
مراجعة لمقال التحكم بالزمن والنشأة الأخرى
الكاتب هو عبد الرزاق منصور علي وموضوع المقال :
حركة الجسيمات في العالم الكمى ويدعى الكاتب ومن نقل عنهم أن الجسيمات يمكن أن تكون في نفس الوقت في أكثر من حالة في نفس الوقت حيث قال :
“في أعماق العالم الكمي، حيث لا تسري قوانين الفيزياء المألوفة، تتحرك الجسيمات وكأنها تعيش في واقع مختلف تمامًا. وهذه الجسيمات تستطيع من الناحية النظرية، التواجد في أكثر من حالة في نفس الوقت، في ظاهرة تُعرف باسم التراكب الكمي"
بالطبع من يقرأ الفقرة السابقة يجد تعبير :
" تستطيع من الناحية النظرية "
وهو ما يدل على أن الكلام ليس سوى كلام نظرى ليس له بعد حقيقى فلا يمكن رؤية الجسيمات المزعومة ولا يمكن التأكد من صحة هذا الكلام وإنما يمكن التأكد من عكسه
مما لا شك فيه يمكن للإنسان أن يعمل عدة أعمال في نفس الوقت فمثلا يسمع أغنية بأذنيه من سماعة وينظر بعينيه إلى فيلم على شاشة ويتناول بفمه الطعام ويمسك بيده كوب الماء
ولكن في عالم الجسيمات حيث الجسم ضئيل ضئيل لا يمكن أن تتواجد بها مثل أعضاء الإنسان ومن ثم لا يمكن أن تتواجد في مكانين في وقت واحد ولا أن تفعل غير فعل واحد
ونقل الكاتب لنا خبرا من أوربا والغرب حيث العلم يباع ويشترى ويسخر لمكاسب الأغنياء ولا يمكن أن تصدر حقيقة وإنما أكاذيب مبينا أن الخبر يقول :
ان الكاذبون اخترعوا طريقة لاعادة الزمن للوراء حيث قال :
"حديثا، أعلن فريق من الأكاديمية النمساوية للعلوم عن إنجاز يقترب بالعلم من مشهد طالما كان حكرًا على أفلام الخيال العلمي.
إعادة الزمن إلى الوراء على مستوى الجسيمات-
يقول الباحثون إنهم ابتكروا طريقة تسمح لهم بتحريك “عقارب” هذه الجسيمات إلى الأمام أو الخلف، وكأننا نتحكم بزمنها- يشبّه العلماء الأمر بمشاهدة فيلم: ففي العالم الكلاسيكي، يُعرض الفيلم من البداية إلى النهاية دون إمكانية التغيير. لكن في العالم الكمي، الأمر يشبه امتلاك جهاز تحكّم يتيح لنا العودة إلى مشهد سابق أو القفز إلى الأمام نحو مشهد لاحق.
-باستخدام ما أسموه "بروتوكول الإعادة" تمكن الباحثون من إعادة إلكترون إلى حالته السابقة، بل وأعادوا "الفوتون" إلى وضعه الأصلي قبل أن يعبر بلورة. ويقولون إن المدة المطلوبة لتنفيذ ذلك تعتمد على كمية المعلومات التي يحملها النظام"
طبعا هذا الخبر خبر للضحك على المغفلين للتالى:
أن الجسيمات لا يمكن رؤيتها حتى يمكن القول أنهم استطاعوا عمل كذا وكذا
أن الزمن لا يمكن عودته بأى حال من الأحوال ولذا قيل :
ما فات مات
ما يمكن إعادته هو :
تكرار الفعل وهو أمر يحدث في حياتنا يوميا فالموظفون والعاملون يكررون نفس الفعل يوميا بالصحو في موعد معين حسب ما يقال لأنه الساعة الحيوية أو الساعة البيولوجية تكرر نفس الأمور
والعامل في مصنعه يعيد نفس ما عمله سواء كان ضغط زر الآلة لتشغيلها أو تلقيمها بالمواد الخام أو ما شابه
تكرار الفعل لا يسمى إطلاقا اعادة الزمن للوراء وإلا من السهل :
إعادة الموتى للحياة بارجاع الزمن
حتى أمك تكرر نفس القول :
يا ولد يا فلان اصحا
وتكرر نفس الفعل في المذاكرة
إذا تكرار الفعل أو القول ليس اعادة الزمن للوراء لأن الوقت دوما يتحرك للأمام ولا يعود للخلف بدليل أننا نقترب يوميا من موعد موتنا ولم يقل الله في كتابه أن العمر يزيد وإنما ينقص حيث قال سبحانه :
"وَمَا يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلَا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ"
والسؤال الذى كان يجب أن يسأله الكاتب :
كيف تمكن الباحثون المزعومون من معرفة أنهم أعادوا أو حتى كرروا الفعل وهم لا يرون شيئا ؟
في الفيزياء الكمية أو حتى العادية كما يقول لا يمكن لأحد رؤية شىء فكل الكلام هو كلام يدور في مخيلة النفوس وأما الرؤية التى هى وسيلة الإثبات فهى معدومة
والكاتب أحب أن يلطف لنا وقع الخبر علينا وعلى الدين لأنه لو استطاع القوم عمل ما قاله لتم هدم الدين كالتالى :
يمكن ايقاف الموت بتكرار عملية الاعادة فلما مات المخلوق تمت اعادته للوراء ليعيش وهى معجزة منعها الله حيث قال :
" وحرام على أمة أهلكناها أنهم لا يرجعون"
يمكن استعباد الأغنياء لغيرهم باعادة الأوضاع لما كانت عليه لصالحهم وهو ما يعنى الخلود وهو خلود الظلم لغير الأغنياء واستمرار أغنياء في ظلمهم دون انقطاع وهو ما ينفى الخلود الأخروى وينفى بالتالى الحساب العادل ويقتل أى أمل للناس في تغيير أوضاعهم لأن تلك التجارب المزعومة من يدفع لعملها هم الأغنياء وليس أى أحد أخر
وهذا تكذيب لامكانية تغير الأوضاع السيئة إلى أوضاع حسنة كما قال سبحانه :
" إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "
لطف الكاتب الجو من وصول تلك الأمور إلى الناس حيث قال باستحالة عمل هذا في حيوات الناس لقصرها حيث قال :
"لكن الأمر ليس بهذه البساطة مع الكائنات الحية. فالإنسان، بوصفه نظامًا فيزيائيًا معقدًا، يحتوي على كم هائل من المعلومات، ما يجعل فكرة "إعادة شبابه" تتطلب — وفق الحسابات — ملايين السنين وهذا ما يجعل الأمر مستحيلا على قدرة الانسان وعمره المحدد بفترة زمنية لا يستطيع تجاوزها- ولذلك فإعادة الانسان الى سيرته ونشأته الأولى هي عمليا من اختصاص قدرة وعلم الله المحيط بكل شيء: قال تعالى:
(ولقد علمتم النشأة الأولى فلولا تذكرون) الواقعة62
(قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثم اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِير)ٌ العنكبوت20 –"
بالطبع مجرد تصديق الخبر أو تصديق إمكانيته هو كفر يؤدى إلى مصائب وهو:
أن الإنسان سوف يتحكم في الكون بدلا من تحكم الله فيه ويكون بهذا وصل إلى التحكم التام فى المادة وهو كلام خطير لا يصدقه إلا المجانين بالفعل
فها هو الإنسان يموت ويدمر وما يصنعه بفعل الأعاصير وبفعل الفيضانات والحرائق وغيرها من الأمور التى يصنعها الله
هل تمكنت أوربا أو الولايات المتحدة من ايقاف فيضانات أنهارها أو تمكنت من هزيمة العواصف الثلجية أو عواصف الريح التى تدمر بلاد بأكملها أو استطاعت أن توقف الحرائق هنا أو هناك
كل هذا يثبت أن الإنسان مهما وصل علمه لا يقدر على التحكم في الكون ولا يقدر على منعه موته حتى بوسائل كما يقولون بدائية كلسعة نحلة أو قرصة دبور أو فيرس
ويصر كاتب المقال على أن القوم نقلوا الزمن حيث قال :
"ومع ذلك، لا يخلو البحث من أفكار مبتكرة. فقد اكتشف الفريق أنه يمكن "نقل الزمن" بين أنظمة متطابقة:
إذا كان لديك عشرة أنظمة تعمل لمدة عام، يمكنك أخذ عام من كل واحد من التسعة الأولى ومنحهم جميعًا للنظام العاشر، أي أنك تمنحه تسع سنوات إضافية في لحظة."
وهذا الكلام يتحدث عن مخترعات بشرية صناعية ومع هذا لا يمكن أن ينطبق هذا المثال على شىء فلا يمكن أن تمنح نظام مروحة عمرا أخر من مروحة أخرى ولا غسالة من غسالة ............
وحتى الحاسوب وهو الجهاز الذى يمكن عمل تلك البرمجة عليه قد يتعرض لما يقصر عمره ويضيع العمر الأصلى ولا عمر لتلك المخترعات ففسادها أو موتها يأتى لأى سبب مثل انقطاع النيار الكهربى ومثل زيادة شدته أو انخفاضها أو سقوط نقطة ماء داخل الجهاز أو دخول بعض ذرات الغبار أو تعرضه لعملية تفاعل غير مرئية مع مادة في الجو تدخله
أعمار الآلات شىء غير مؤكد حتى لو قالوا :
عمره المفترض كذا
لأن هناك عوامل وأحداث كثيرة من الممكن أن تحدث في أى لحظة ودون سابق إنذار حتى ولو قيل للشىء أنه مقاوم للماء أو مقاوم للنار أو مقاوم لشدة التيار وانخفاضه
وصدق الله إذا يقول في ظن الكاذبين ومنهم الباحثون الذين يعملون لصالح الأغنياء أنهم يقدرون على تدمير الأرض أو التحكم فيها أنهم لا يقدرون على شىء من ذلك لأنهم في تلك الساعة سيتم تدميرهم وليس الأرض كما قال سبحانه :
" إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ"
ويخبرنا الكاتب بأنه رغم أن هذا الكلام قريب من الخيال العلمى إلا أن الباحثين الكاذبين يرونه في تطبيقات عملية حيث قال :
"وبينما تبدو هذه الأفكار أقرب إلى أفلام الخيال العلمي مثل "العودة إلى المستقبل" ، يرى العلماء أن التطبيقات العملية أقرب بكثير: فلتصحيح الأخطاء في المعالجات الكمية يمكن عكس حالة البتات الكمومية في المعالجات الكمية لتصحيح الأخطاء أثناء التطوير"
بالطبع كل هذا الكلام نظرى لا أساس له ومن يعود لكتب النظرية سيجد أنها نظرية خيالية الغرض منها شغل وتكوين مجتمعات مجانين تروج للمستحيلات وتشغل الناس عن الحقائق فبدلا من مناقشة قضية واحدة هى محور حياة الكون والناس وهى الظلم والعدل يشغلوننا بهبل وجنون والغريب أن الكثيرين يصدقون هذه الخرافات رغم أنهم أقنعوهم أنهم يحاربون الخرافات

خاطرة العشاق 11 - 8 - 2025 02:56 PM

رد: مراجعة لمقال التحكم بالزمن والنشأة الأخرى
 
دُمتَمْ بِهذآ العـطآء أإلمستَمـرٍ
يُسعـدني أإلتواجد فى متصفحكم
وٍالاستمتاع بِمـآ قرٍأتْ وٍشآهـدتْhttps://up.zalghaym.com/do.php?img=77012
تـقبلـوٍا خـآلص تقديرى
لعطاءكم الرائع


الساعة الآن 01:07 AM

vbulletin
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.