عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 6 - 7 - 2025, 05:00 PM
سورية حرة غير متواجد حالياً
 عضويتي » 279
 جيت فيذا » 6 - 3 - 2025
 آخر حضور » 7 - 8 - 2025 (04:24 PM)
 فترةالاقامة » 160يوم
  النشاط اليومي » 011
مواضيعي » 10
الردود » 8
عددمشاركاتي » 18
تلقيت إعجاب » 5
الاعجابات المرسلة » 0 5
 الاقامه »
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهAlgeria
جنسي  » Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » اعزب
المخالفات  » 0/0 (0)
تقييم المستوى  » 0
 التقييم » سورية حرة is on a distinguished road
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل bepsi
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاتة المفضله snickers
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةaction
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهBentley
 
شكراً: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
الوصول السريع

عرض البوم صور سورية حرة عرض مجموعات سورية حرة عرض أوسمة سورية حرة

عرض الملف الشخصي لـ سورية حرة إرسال رسالة زائر لـ سورية حرة جميع مواضيع سورية حرة

Icon أشياء تموت ونحن لا نلاحظ



أشياء تموت ونحن لا نلاحظ

إلى مقبرة الأشياء التي ماتت دون جنازة
إلى ظلالٍ لم نرها تميل
إلى نَفَسٍ أخير لم يسمعه أحد





ثمة وردة على حافة النافذة
لم تمت في الخريف
بل ماتت يوم نسيتها يدٌ كانت تسقيها وهي تغني
لكننا لم نرَ موتها
ظننا أن الغيابَ مؤقت
كما نظن دائمًا

ثمة كلمة
كانت تمشي إلينا
حافيةً على ألسنة الآخرين
لكن أحدًا لم يسمعها
فاستلقت على عتبة الصمت
وماتت هناك، دون أن تنزف


هل رأيتم كيف يموت الضوء ؟
ليس حين يغيب
لكنه يموت حين لا يراه أحد
لأن الجميع مشغولٌ بما لا يضيء

هناك وعد
كان يتدلّى من شفاهنا كطفلٍ متعلقٍ بثوب الأمل،د
لكنه أفلت يومًا وسقط
ولم يسأل أحد عن صوته حين ارتطم بالأرض !

وهناك في الزاوية البعيدة من القلب
مقعدٌ فارغ
كان لذكرى تبتسم دائمًا
لكنها خرجت ذات مساء
ولم تعد ولم يسأل عنها أحد

نحن لا نلاحظ
نحن لا نُشيّع
نحن فقط نواصل الحياة
كما لو أن الأشياء لا تموت
لكنها تتبخر ..


 





رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ سورية حرة على المشاركة المفيدة:
 (24 - 7 - 2025)