الموضوع: الحرية
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 27 - 7 - 2019
اميرة قلبها غير متواجد حالياً
الأوسمه
 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 14 - 2 - 2019
 آخر حضور » 10 - 8 - 2019 (09:36 AM)
 فترةالاقامة » 1916يوم
  النشاط اليومي » 099
مواضيعي » 418
الردود » 1472
عددمشاركاتي » 1890
تلقيت إعجاب » 1
الاعجابات المرسلة » 2 1
 الاقامه » قطر
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهQatar
جنسي  » Female
العمر  » 27 سنة
الحالة الاجتماعية  » عزباء
المخالفات  » 0/0 (0)
تقييم المستوى  » 0
 التقييم » اميرة قلبها is just really niceاميرة قلبها is just really niceاميرة قلبها is just really niceاميرة قلبها is just really nice
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل bison
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاتة المفضله snickers
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmax
ناديك المفضل  » ناديك المفضلshabab
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور اميرة قلبها عرض مجموعات اميرة قلبها عرض أوسمة اميرة قلبها

عرض الملف الشخصي لـ اميرة قلبها إرسال رسالة زائر لـ اميرة قلبها جميع مواضيع اميرة قلبها

الأوسمة وسام 1000 مشاركة  


/ قيمة النقطة: 0

نجم الاسبوع  


/ قيمة النقطة: 0
افتراضي الحرية













img_1440186598_622.g
p_1303mqkzo1.gif
تُعدّ الحُريّة مَطلباً وضَرورةً حياتيّةً

لا تستقيم حياة الفرد إلّا بوجودها؛
وهي ليست مجرّد كلمة يتداولها النّاس في أحاديثهم
بل إنّها تشغلُ حيّزاً كبيراً من عقل الإنسان وتفكيره؛
فهي ذات قيمة إنسانيّة نفيسة ومُقدَّسة،
ومن أجلها قامت الحروب على مرّ الأزمان. وللحُريّة مفاهيم عِدّة
تختلف باختلاف الزّاوية التي يُنظَر منها إلى المُصطلح نفسه؛
ففي وجهة نظر الإسلام مثلاً
يختلف مفهوم الحريّة عن مفهومها لدى الغَرْب،
تعريف الحرية لغة :
ورد في قاموس (Lettre) أنّ الحُريّة هي
(وضعيّة الإنسان غير المَملوك
أمّا قانونياً فهي
قُدرة الأفراد على مُمارسة الأنشطة
التي يُريدونها دون إكراه،
على أن يخضعوا للقوانين التي تُنظّم المُجتمع،
والحُريّة في اللّغة
هي حسب ما جاء في معجم لِسان العرب:
(كلمة الحُرّ من كلّ شيء هي :
أعتَقُه وأحسَنُه وأصوبُه،
والشّيء الحُرّ :
هو كلّ شيءٍ فاخرٍ،
وفي الأفعال : هو الفِعل الحسَن،
والأحرارُ من النّاس : أخيارُهم وأفاضِلُهم)
تعريف الحرية أصطلاحاً :
تعدّدت معاريف مُصطلح الحريّة عند المذاهِب المختلفة،
لكنّه ورَد في إعلان حقوق الإنسان الصّادر عام 1789م على أنّه :
(حقّ الفرد في أن يفعل ما لا يَضُرّ الآخرين)، والحُريّة في الإسلام هي :
(ما وهبه الله للإنسان من مكنة التصرُّف لاستيفاء حقّه وأداء واجبه دون تعسف أو اعتداء)،
وعند الغَرْب هي :
(الانطلاق بلا قيدٍ، والتحرُّر من كلّ ضابطٍ، والتخلُّص من كلّ رقابةٍ، ولو كانت تلك الرّقابة نابعةً من ذاته هو..
إذاً،
لا قيمة للإنسان دون الحُريّة؛
فهي حقّ من حقوقه،
ودونها لا يمُكِن أنْ يُمارِس المرء أعماله،
وهي الخاصيّة الّتي تُميّز الكائن النّاطق عن غيره من الكائنات،
فهو عاقل وأفعاله تصدر عن إرادته هوَ؛
فالإنسان الحُرّ هو من لم يكَن عبداً أو أسيراً،
ومن الدّلائل على تعظيم الإسلام للحُريّة
أنّه جعل العقل الحُرّ هو السبيل لإدراك وجود الله تعالى،
قال تعالى :
(لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ)،

وبذلك فإنّ الإيمان بالله يَكمن في الإقناع، وهو مُقترِن بحُريّة الإنسان في الاختيار، وما وظيفة الأنبياء والرُّسُل إلّا الدّعوة والبيان دون الإجبار، قال تعالى:
(وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ ۖ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ)

1560185111671.gif













 





رد مع اقتباس