الولوج في كتاب الله

الولوج في كتاب الله

الولوج في كتاب الله
ولوج الليل فى النهار والعكس :
أمر الله رسوله(ص) بالقول:
أنت يا الله تولج الليل فى النهار والمقصود تحرك الليل لمكان النهار وبكلمات أخرى تدخل الليل موضع النهار بالتدريج فالموضع الذى تختفى منه الشمس يصير ليلا وتولج النهار فى الليل والمقصود تحرك النهار موضع الليل وبكلمات أخرى تدخل النهار موضع الليل بالتدريج فالموضع الذى يختفى منه الظلام يصير نهارا
وفى المعنى قال سبحانه :
"تولج الليل فى النهار وتولج النهار فى الليل "
الله مولج الليل في النهار
شرح الله أنه يولج الليل فى النهار والمعنى يكور الليل على النهار والمقصود تحرك الليل لمكان النهار وبكلمات أخرى تدخل الليل موضع النهار بالتدريج فالموضع الذى تختفى منه الشمس يصير ليلا ويولج والمعنى يكور النهار على الليل والمقصود تحرك النهار موضع الليل وبكلمات أخرى تدخل النهار موضع الليل بالتدريج فالموضع الذى يختفى منه الظلام يصير نهارا كما قال سبحانه:
"يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل "
وفى المعنى قال سبحانه ::
"ذلك بأن الله يولج الليل فى النهار ويولج النهار فى الليل "
وإلى الله ترجع الأمور يولج الليل فى النهار
شرح الله للناس أن الله له ملك وهو حكم السموات والأرض وإليه ترجع الأمور والمقصود وإلى جزاء الإله تدخل الكائنات المحاسبة يولج الليل فى النهار ويولج النهار فى الليل والمعنى يكور الليل على النهار والمقصود تحرك الليل لمكان النهار وبكلمات أخرى تدخل الليل موضع النهار بالتدريج فالموضع الذى تختفى منه الشمس يصير ليلا ويولج والمعنى يكور النهار على الليل والمقصود تحرك النهار موضع الليل وبكلمات أخرى تدخل النهار موضع الليل بالتدريج فالموضع الذى يختفى منه الظلام يصير نهارا
وفى المعنى قال سبحانه ::
"له ملك السموات والأرض وإلى الله ترجع الأمور يولج الليل فى النهار ويولج النهار فى الليل "
ألم تر أن الله يولج الليل فى النهار
سأل الله رسوله (ص)ألم تر أى تعرف أن الله وهو الرب والمعنى يكور الليل على النهار والمقصود تحرك الليل لمكان النهار وبكلمات أخرى تدخل الليل موضع النهار بالتدريج فالموضع الذى تختفى منه الشمس يصير ليلا ويولج والمعنى يكور النهار على الليل والمقصود تحرك النهار موضع الليل وبكلمات أخرى تدخل النهار موضع الليل بالتدريج فالموضع الذى يختفى منه الظلام يصير نهارا
وسخر والمقصود أبدع الشمس والقمر كل يجرى إلى أجل مسمى والمقصود كل يتحرك حتى زمن معين هو القيامة ؟
والهدف من الاستفهام:
اعلامنا أن الرسول(ص) علم قدرة الله على تبديل الليل والنهار وانشاء للشمس والقمر وتبديل أماكنهم
وفى المعنى قال سبحانه :
"ألم تر أن الله يولج الليل فى النهار ويولج النهار فى الليل وسخر الشمس والقمر كل يجرى إلى أجل مسمى "
علم الله بالمولج في الأرض:
شرح الله أنه يعلم والمقصود يحيط بما يلج فى الأرض وهو ما يدخل وهو الذى يسقط فى الأرض من شىء ويعلم ما يخرج منها وهو ما يصعد منها
وفى المعنى قال سبحانه :
"يعلم ما يلج فى الأرض وما يخرج منها "
شرح الله أنه هو الذى خلق والمقصود أبدع فى فترة قدرها ستة أيام إلهية وهى ستة آلاف سنة بحساب البشر ثم استوى على العرش والمقصود ثم ملك المخلوقات وهو يعلم ما يلج فى الأرض وهو ما يدخل فى باطن الأرض وهو الذى يسقط فى الأرض من شىء ويعلم ما يخرج منها وهو ما يصعد منها
وفى المعنى قال سبحانه ::
"هو الذى خلق السموات والأرض فى ستة أيام ثم استوى على العرش يعلم ما يلج فى الأرض وما يخرج منها "
حرمة الوليجة الكافرة:
سأل الله المسلمين :
أم حسبتم أن تتركوا ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله وليجة والمقصود هل اعتقدتم أن تقيموا في الجنة ولم يميز الإله الذين حاربوا منكم ولم يجعلوا من سوى الإله ولا رسوله (ص)بطانة وبكلمات أخرى أنصار
والهدف من الاستفهام :
اعلام المسلمين ألا يتخذوا أولياء من الكافرين كما قال سبحانه:
"لا تتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين "
وفى المعنى قال سبحانه ::
"أم حسبتم أن تتركوا ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله وليجة "
الجمل لا يلج فى سم الخياط:
شرح الله أن الذين كذبوا بآيات الله وهم الذين عصوا أحكام وحى الله وهم الذين استكبروا عنها والمقصود تعالوا عن طاعة أحكام وحى الله لا تفتح لهم أبواب السماء والمقصود لا تستقبلهم منافذ الرحمة في وهى الجنة في السماء وهم لا يدخلون الجنة والمقصود لا يقيمون فى الحديقة حتى يلج الجمل فى سم الخياط والمقصود حتى يمر الجمل من ثقب الإبرة وبكلمات أخرى:
حتى يعبر الجمل من خرم إبرة الحائك
وفى المعنى قال سبحانه ::
"إن الذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عنها لا تفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل فى سم الخياط "