ننتظر تسجيلك هـنـا

 



 

         :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد فراوله ( الكاتب : خاطرة العشاق )       :: قول الشطار فى واقعة الشورت فى القطار ( الكاتب : عطيه الدماطى )       :: التجويع كجريمة حرب.. لكن هل تتحقق العدالة يوماً؟ ( الكاتب : انفاس معشوقي )       :: إسرائيل تستعد للسيطرة على مدينة غزة في أكبر هجوم لها بالقطاع ( الكاتب : انفاس معشوقي )       :: أغلب الألمان مع حظر ألمانيا الجزئي لتصدير أسلحة لإسرائيل ( الكاتب : انفاس معشوقي )       :: مشروع استيطاني كبير في الضفة وبرلين تنتقد التصعيد العسكري الإسرائيلي في غزة ( الكاتب : انفاس معشوقي )       :: ألمانيا ـ توجيه الاتهام لمواطن روسي بالتخطيط لهجوم على سفارة إسرائيل ( الكاتب : انفاس معشوقي )       :: الخريطة على المحك.. هل ستدفع أوكرانيا ثمن السلام من أراضيها؟ ( الكاتب : انفاس معشوقي )       :: العقوبات الأمريكية الجديدة "هجوم صارخ على استقلال" الجنائية الدولية ( الكاتب : انفاس معشوقي )       :: أمريكا والوسطاء في الأزمة السودانية يدعون لهدنات إنسانية ( الكاتب : انفاس معشوقي )      

خاطرة العشاق من مملكة خواطر العشاق : إدارة المنتدى ترحب بالعضو الجديد فراوله شرفتنا بإنضمامك لنا ونتظر ان تسعدنا بمشاركاتك التي راح تكون محل تقديرنا واهتمامنا فأهلا وسهلا بك بين اخوانك

 

 
   
{ اعلانات مملكة خواطر العشاق ) ~
 
 
 
   
فعاليات مملكة خواطر العشاق
 
 

ملاحظات ألإداره

تنبيه :عزيزي العضو كي لا تتعرض مواضيعك للحذف عليك اختيار القسم المناسب لطرح موضوعك بالقسم الصحيح
تنبيه: عزيزي العضوعدم زخرفة عناوين المواضيع كي لا تتعرض مواضيعك للحذف وتتعرض انت للانذار
تنبيه :عزيزي العضو عدم وضع روابط مواقع او ايميلات او ارقام تلفونات في المواضيع او التواقيع كي لا تتعرض مواضيعك للحذف وتتعرض عضويتك للايقاف



مملكة نفحات اسلاميه خاص بالدين الاسلامي مذهب اهل السنه والجماعة


سلسلة الحب في الله والبغض في الله

مملكة نفحات اسلاميه


سلسلة الحب في الله والبغض في الله

الحب في الله والبغض في الله الشيخ عبد العزيز بن محمد آل عبد اللطيف مقدمة الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله

 
العوده للصفحه الرئيسيه للمنتدى انشاء موضوع جديد ردود اليوم شاهدة المشاركات المشاركة التالية
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23 - 3 - 2019, 01:27 AM   #5


الصورة الرمزية سلوان

 عضويتي » 16
 جيت فيذا » 22 - 3 - 2019
 آخر حضور » 9 - 8 - 2019 (07:27 AM)
 فترةالاقامة » 2344يوم
  النشاط اليومي » 012
مواضيعي » 75
الردود » 202
عددمشاركاتي » 277
تلقيت إعجاب » 3
الاعجابات المرسلة » 80 3
 الاقامه »
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهAlgeria
جنسي  » Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » عزباء
المخالفات  » 0/0 (0)
تقييم المستوى  » 0
 التقييم » سلوان is on a distinguished road
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل 7up
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاتة المفضله snickers
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةNGA
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهBMW
 
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

سلوان غير متواجد حالياً

افتراضي







المبحث الرابع:
تنبيهات..




علينا أن نفرق بين بغض الكفار ومعاداتهم، وبين البرِ والاقساط، فبعض الناس
يخلطُ بين الأمرين، فيجعل البرَ والعدل مع الكفار محبةً لهم،
وعكسَ بعضُ الناس المسألة، فربما ظلمَ الكافر باسم العداوة له.

فالمتعين أن نبغض الكفار؛ لأنَّ الله أمرنا أن نبغضهم، ولكن لا نظلمهم،


فقد قال تعالى:
{لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ
مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ}

[الممتحنة:8].

وقال تعالى في الحديث القدسي:
«يا عبادي، إنِّي حرمتُ الظلم على نفسي وجعلته
بينكم محرماً فلا تظالموا...».

(صحيح مسلم برقم 2577).



يقولُ القرافي في كتابه (الفروق) لما فرقَ بين مسألةِ بُغضهم،
ومراعاةُ البرِ والإقساط قال:

"وسرُّ الفرق أنَّ عقد الذمة يوجبُ حقوقاً علينا لهم؛ لأنَّهم في جوارنا،
فيتعين علينا برُّهم في كل أمرٍ لا يكونُ ظاهرهُ يدل على مودةٍ في القلب،
ولا تعظيمِ شعائرِ الكفر، فمتى أدَّى إلى أحد هذينِ، امتنع وصار
من قبل ما نهى عنه في الآية" [23]



بعض الناس يقول:
نحن إذا بغضنا النصارى وعاديناهم -مثلاً- هذا يُؤدي إلى نفرتهم عن الإسلام وبغضهم له.

وليس الأمرُ كذلك، فإنَّ الله تعالى أرحمُ الراحمين، وهو سُبحانه وتعالى أحكمُ الحاكمين،
حيثُ شرعَ بُغض الكفارِ وعداوتهم، فلا يتوهم أن تحقيق شعيرةِ البراءةِ من الكافرين
يؤولُ إلى النفرة عن الإسلام، بل إنَّ الالتزامَ بهذه الشعيرة -وسائر شعائرِ الإسلام-
سببٌ في ظهورِ الإسلام وقبوله، كما وقعَ في القرون المفضلة،

جاء في سيرةِ ابن هشام أن رسول الله صلى الله
عليه وسلم قال:

«من ظفر به من رجال يهود فاقتلوه»
فوثب مُحيصةَ بن مسعودِ على ابن سُنَينَة، رجلٌ من تجارِ اليهود يبايعهم،
فقتلهُ، وكان حويصة بن مسعود إذ ذاك لم يسلم، وكان أسنّ من محيصة،
فلما قتلهُ جعل حويصةُ يضربهُ ويقول: أي عدوَّ الله أقتلته؟
أما والله لربَّ شحمٍ في بطنك من ماله، قال محيصة: فقلتُ له:
واللهِ لقد أمرني بقتلهِ من لو أمرني بقتلكَ لضربتُ عُنُقك، قال:
فو الله إن كان لأوّل إسلام حويصة، قال: آلله لو أمرك محمد بقتلي لقتلتني؟
قال نعم، والله لو أمرني بضربِ عنقك لضربتها،
قال: والله إنَّ ديناً بلغَ بك هذا لَعجَبٌ، فأسلم حويصة"
[24].



وها نحنُ نرى الكثير من المسلمين في هذا العصر وقد ارتموا في أحضانِ الكفار،
وأحبُّوهم وداهنوهم، ولم يكن ذلك سبباً في إسلامهم، بل امتهن الكفارُ أولئك القوم،
وزادوا عتوّاً ونفوراً عن الإسلام وأهله.

وأمرٌ آخر:
أنَّ تحقيق هذا الأصلِ سببٌ في إسلامهم، كما كان اليهودُ والنصارى يدفعون
الجزية للمسلمين عن صغارٍ وذلة، فكان هذا سبباً في أن ينظروا إلى الإسلام،
ويسلموا من أجلِ أن تسقط عنهم الجزية.



قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
"مثل الآصارِ والأغلالِ التي على أهلِ الكتاب، وإذلالَ المسلمين لهم، وأخذ الجزية منهم،
فهذه قد تكونُ داعياً له إلى أن ينظرَ في اعتقادهِ، هل هو حقٌّ أو باطل، حتى يتبينَ له الحق،
قد يكونُ مُرغباً له في اعتقادٍ يخرج به من هذا البلاء، وكذلك قهرَ المسلمين عدوهم بالأسرِ،
يدعوهم للنظرِ في محاسن الإسلام" [25]

البعضُ يقول:
إنَّ الكفار تغيّروا، فليسوا كالكفار الأوائل، نقولُ: هذا غير صحيح،
فالكفارُ هم الكفار، وهم أعداؤنا في القديم والحديث،

والله تعالى ذكر في ذلك حكماً عاماً فقال :
{لا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلّاً وَلا ذِمَّةً }
[التوبة: من الآية10]

وقال عز وجل:
{كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلّاً وَلا ذِمَّةً}
[التوبة: من الآية8].

البعضُ يحبُ في الله، ويبغضُ في الله، لكن تكونُ هناك شائبة،
فعند ما يتفقدُ نفسهُ يجدها تحبُّ لأجل دنيا أو تبغض لأجل دنيا.

مثال:
رجلٌ يقول: أنا أبغضُ فلاناً النصراني في الله، لكن عند ما تبحث في أصلِ البغض تجدهُ
يبغضهُ لأجل حظٍ أو أثرةٍ. فينبغي أن يمحصَ الحبُّ في الله والبغضُ في الله،
بأن يكون خالصاً لله وحده.



يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
"من أحبَّ إنساناً لكونهِ يعطيهِ فما أحب إلاَّ العطاء، ومن قال إنَّهُ يحبُ من يعطيهِ لله
فهذا كذبٌ ومحالٌ وزورٌ من القول، وكذلك من أحبَّ إنساناً لكونه ينصرهُ
إنما أحب النصر لا الناصر، وهذا كله من اتباع ما تهوى الأنفس،
فإنَّه لم يحب في الحقيقة إلاَّ ما يصلُ إليه من جلب منفعةٍ أو دفع مضرةٍ،
فهو إنما أحبَّ تلك المنفعة ودفع المضرة، وليس هذا حباً لله ولا لذاته المحبوب،
وعلى هذا تجري عامةُ محبة الخلقِ بعضهم مع بعض، لا يُثابون عليه في الآخرة
ولا ينفعهم، بل رُبما أدَّى هذا للنفاقِ والمداهنةِ، فكانوا في الآخرة من الأخلاءِ
الذين بعضهم لبعض عدو إلاَّ المتقين. وإنما ينفعهم في الآخرة الحبُّ في الله ولله وحده.
وأمَّا من يرجو النفعَ والضر من شخصٍ ثُمَّ يزعمُ أنَّهُ يحبهُ لله،
فهذا من دسائسِ النفوسِ ونفاقِ الأقوال"
[26].



--------------------------
[23] الفروق ( 3/14).
[24] سيرة ابن هشام ( 2/821).
[25] جامع الرسائل ( 3/238).
[26] جامع الرسائل ( 2/ 256).





نأتي للمبحث الخامس بإذن الله
تابعوا أكرمكم الله









رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

جديد منتدى مملكة نفحات اسلاميه



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 09:43 PM



مملكة خواطر العشاق
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.

الاعلانات النصيه
شبكة همس الشوق مركز تحميل همس الشوق الشات الكتابي همس الشوق مملكة خواطر العشاق المصممه قمر ديزاين شبكة همس الشوق
شبكة همس الشوق شبكة همس الشوق شبكة همس الشوق شبكة همس الشوق شبكة همس الشوق شبكة همس الشوق

 

{ تذكير الصلاة عماد الدين   )
   
||