{ اعلانات مملكة خواطر العشاق ) ~
 
 
 
   
فعاليات مملكة خواطر العشاق
 
 

العودة   مملكة خواطر العشاق > مملكة الاقسام الاسلاميه > مملكة نفحات اسلاميه > مملكة فتاوي

مملكة فتاوي خاص للفتاوى الشرعية الاسلامية

-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات شوق المطر
اللقب
المشاركات 160
النقاط 302
بيانات خاطرة العشاق
اللقب
المشاركات 11977
النقاط 2250


هل تصح قصة بيع زوجة ايوب عليه السلام لضفيرتها

مملكة فتاوي


هل تصح قصة بيع زوجة ايوب عليه السلام لضفيرتها

هل تصح قصة بيع زوجة أيوب عليه السلام لضفيرتها ؟ 279325 السؤال كنت أناقش أهلي في قضية وصل الشعر ، فإذا بأاخي يقول : إن زوجة سيدنا أيوب

 
العوده للصفحه الرئيسيه للمنتدى انشاء موضوع جديد ردود اليوم شاهدة المشاركات المشاركة التالية
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 23 - 3 - 2019
سلوان غير متواجد حالياً
 عضويتي » 16
 جيت فيذا » 22 - 3 - 2019
 آخر حضور » 9 - 8 - 2019 (08:27 AM)
 فترةالاقامة » 1869يوم
  النشاط اليومي » 015
مواضيعي » 75
الردود » 202
عددمشاركاتي » 277
تلقيت إعجاب » 2
الاعجابات المرسلة » 80 2
 الاقامه »
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهAlgeria
جنسي  » Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » اعزب
المخالفات  » 0/0 (0)
تقييم المستوى  » 0
 التقييم » سلوان is on a distinguished road
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل 7up
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاتة المفضله
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةNGA
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور سلوان عرض مجموعات سلوان عرض أوسمة سلوان

عرض الملف الشخصي لـ سلوان إرسال رسالة زائر لـ سلوان جميع مواضيع سلوان

28 هل تصح قصة بيع زوجة ايوب عليه السلام لضفيرتها



هل تصح قصة بيع زوجة أيوب عليه السلام لضفيرتها ؟
279325

السؤال
كنت أناقش أهلي في قضية وصل الشعر ، فإذا بأاخي يقول : إن زوجة سيدنا أيوب باعت ضفائرها (شعرها) ، فكيف ذلك وهو محرم في الشريعة الإسلامية أن يوصل الشعر ، وأن الأولي دفن الشعر ؟ فكان ردي أن الشريعة الإسلامية جاءت ناسخة لما قبلها ، وأن حديث الرسول صل الله عليه وسلم في لعن الوصل هو حديث صحيح ـ ولا خلاف فيه ، فأرجو توضيح الأمر ، وتصحيح إجابتي .

نص الجواب

الحمد لله

نقل أهل العلم في تفسير قوله تعالى: ( وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِبْ بِهِ وَلَا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ ) ص /44.

أن أيوب عليه السلام أقسم أن يضرب زوجته بسبب تصرف صدر منها؛
ونقلوا أقوالا حول هذا السبب ؛ ومن ضمن ذلك ؛ أنها باعت ضفيرتها لحاجتهما إلى المال.

قال ابن كثير رحمه الله تعالى: " وقوله : ( وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِبْ بِهِ وَلَا تَحْنَثْ ) :
وذلك أن أيوب عليه السلام كان قد غضب على زوجته، ووجد عليها في أمر فعلته.

قيل: إنها باعت ضفيرتها بخبز، فأطعمته إياه ، فلامها على ذلك، وحلف إن شفاه الله ليضربنها مائة جلدة ،
وقيل: لغير ذلك من الأسباب " انتهى من "تفسير ابن كثير" (7 / 76).

لكن هذا السبب لم يثبت بنص من الوحي؛ والظاهر أنه مما نقله أهل العلم عن أهل الكتاب.

قال الشيخ محمد الطاهر بن عاشور رحمه الله تعالى:

" والتقدير: وقلنا خذ بيدك ضغثا فاضرب به ولا تحنث . وهذا إفتاء برخصة !!

وهذا له قصة أخرى ، أشارت إليها الآية إجمالا ؛ ولم يرد في تعيينها أثر صحيح
" انتهى من "التحرير والتنوير" (23 / 273).

ثانيا:

قد اختلف أهل العلم في مسألة: هل شرع من قبلنا من الأنبياء، هل هو شرع لنا ؟

لكن ما ينسب إلى زوجة أيوب عليه السلام من بيع ضفيرتها؛ وربما اشترتها من تصل به شعرها؛
فهذا التصرف باتفاق أهل العلم لا يعتبر دليلا في شرعنا على جواز الوصل ، ولا يعتبر من شرع من قبلنا فيكون شرعا لنا.

لأنه – أولا - لم يثبت بسند صحيح أنه من شرع أيوب عليه السلام؛ وعلى فرض ثبوت القصة؛ فأيوب عليه السلام لم يقرّها عليه ، بل غضب منها لما فعلت ذلك ، وحلف ليعاقبنها ، إن شفاه الله !! على ما جاء في الرواية .

فإذا علمنا أنه قد ثبت في شرعنا تحريم الوصل ؛ تبين بوضوح أنه لا معنى لذكر هذه القصة في مقام الوصل ، والاحتجاج على عمله أصلا .

ومما ورد في تحريم الوصل :

عَنْ عَائِشَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: " أَنَّ جَارِيَةً مِنَ الأَنْصَارِ تَزَوَّجَتْ ، وَأَنَّهَا مَرِضَتْ فَتَمَعَّطَ شَعَرُهَا، فَأَرَادُوا أَنْ يَصِلُوهَا، فَسَأَلُوا النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: ( لَعَنَ اللَّهُ الوَاصِلَةَ وَالمُسْتَوْصِلَةَ ) رواه البخاري (5934) ، ومسلم (2123).

قال الشيخ المفسر محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله تعالى:

" وحاصل تحرير المقام في مسألة "شرع من قبلنا"؛ أن لها واسطة وطرفين:

طرف يكون فيه شرعا لنا ، إجماعا:
وهو ما ثبت بشرعنا أنه كان شرعا لمن قبلنا، ثم بين لنا في شرعنا أنه شرع لنا،
كالقصاص، فإنه ثبت بشرعنا أنه كان شرعا لمن قبلنا، في قوله تعالى:
( وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ ) الآية،
وبين لنا في شرعنا أنه مشروع لنا في قوله: ( كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى ).

وطرف يكون فيه غير شرع لنا إجماعا، وهو أمران:

أحدهما: ما لم يثبت بشرعنا أصلا أنه كان شرعا لمن قبلنا، كالمتلقَى من الإسرائيليات؛
لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهانا عن تصديقهم، وتكذيبهم فيها،
وما نهانا - صلى الله عليه وسلم - عن تصديقه لا يكون مشروعا لنا إجماعا.

والثاني : ما ثبت في شرعنا أنه كان شرعا لمن قبلنا، وبين لنا في شرعنا أنه غير مشروع لنا ...
" انتهى من "أضواء البيان" (2 / 81 - 82).

والله أعلم.

المصدر: موقع الإسلام سؤال وجواب




 






آخر تعديل عيونك دنيتي يوم 23 - 3 - 2019 في 06:06 PM.
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

جديد منتدى مملكة فتاوي



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:22 AM



vbulletin
new notificatio by 9adq_ala7sas
mll

الاعلانات النصيه
شبكة همس الشوق مركز تحميل همس الشوق الشات الكتابي همس الشوق مملكة خواطر العشاق المصممه قمر ديزاين شبكة همس الشوق
شبكة همس الشوق شبكة همس الشوق شبكة همس الشوق شبكة همس الشوق شبكة همس الشوق شبكة همس الشوق

 

{ تذكير الصلاة عماد الدين   )
   
||