{ اعلانات مملكة خواطر العشاق ) ~
 
 
 
   
فعاليات مملكة خواطر العشاق
 
 


مملكة نفحات اسلاميه خاص بالدين الاسلامي مذهب اهل السنه والجماعة

-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
أفضل مشارك
بيانات عطيه الدماطى
اللقب
المشاركات 751
النقاط 30
بيانات خاطرة العشاق
اللقب
المشاركات 11978
النقاط 2250


امراض القلوب

مملكة نفحات اسلاميه


امراض القلوب

أمراض القلوب (3) الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله. وبعدُ: فإنَّه

 
العوده للصفحه الرئيسيه للمنتدى انشاء موضوع جديد ردود اليوم شاهدة المشاركات المشاركة التالية
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 20 - 3 - 2019
وريف’ غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 عضويتي » 14
 جيت فيذا » 18 - 3 - 2019
 آخر حضور » 28 - 3 - 2019 (03:45 AM)
 فترةالاقامة » 1876يوم
  النشاط اليومي » 017
مواضيعي » 58
الردود » 254
عددمشاركاتي » 312
تلقيت إعجاب » 1
الاعجابات المرسلة » 9 1
 الاقامه »
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهAlgeria
جنسي  » Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » اعزب
المخالفات  » 0/0 (0)
تقييم المستوى  » 0
 التقييم » وريف’ is on a distinguished road
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل 7up
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاتة المفضله
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةNGA
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور وريف’ عرض مجموعات وريف’ عرض أوسمة وريف’

عرض الملف الشخصي لـ وريف’ إرسال رسالة زائر لـ وريف’ جميع مواضيع وريف’

افتراضي امراض القلوب



أمراض القلوب (3)


الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله.

وبعدُ:
فإنَّه ينبغي للمؤمن أن يعتنيَ بسلامة قلْبه وصحته مِنَ الأمراض؛ فإنَّ القُلُوب تمرض كما تمرض الأبدان، وهذا القلْب هو محلُّ نظر الله - عزَّ وجل - لعبْده، والجوارح تبعٌ لصلاح القلْب وفساده.

قال - تعالى -: ﴿ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا ﴾ [البقرة: 10]، وقال - تعالى -: ﴿ أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ ﴾ [النور: 50]، وقال - سبحانه -: ﴿ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ ﴾ [الأحزاب: 32]، روى مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم؛ ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم)).

وفي الصحيحَيْن من حديث النعمان بن بشير - رضي الله عنهما - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((ألا وإنَّ في الجسَد مُضغة، إذا صلَحتْ صلح الجسدُ كلُّه، وإذا فسدتْ فسد الجسدُ كله، ألا وهي القلْب)).

فيه إشارةٌ إلى أن صلاح حركات العبْد بجوارحه، واجتنابه للمحرمات، واتقائه للشبهات بحسب صلاح قلبه، فإن كان قلبُه سليمًا ليس فيه إلا محبة الله ومحبة ما يحبه الله، وخشية الله وخشية الوقوع فيما يكرهه، صلَحتْ حركات الجوارح كلها، ونشأ عن ذلك اجتناب المحرَّمات كلها، وتوقي الشبهات حذرًا من الوُقُوع في المحرمات، وإن كان القلبُ فاسدًا قد استولى عليه اتباع هواه، وطلبُ ما يحبه ولو كرهه الله، فسدتْ حركات الجوارح كلها، وانبعثتْ إلى كلِّ المعاصي والشبهات بحسب اتِّباع هوى القلب؛ ولهذا يُقال: القلب ملِك الأعضاء وبقية الأعضاء جنوده، وهم مع هذا جنودٌ طائعون له، منبعثون في طاعته وتنفيذ أوامره، يتابعونه في كلِّ شيء من ذلك، فإن كان الملكُ صالحًا كانتْ هذه الجنود صالحةً، وإن كان فاسدًا كانت جنوده بهذه المثابة فاسدةً، ولا ينفع عند الله إلا القلْبُ السليم، كما قال - تعالى -: ﴿ يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ﴾ [الشعراء: 88- 89]، وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول في دعائه: ((أسألك قلبًا سليمًا))، فالقلب السليم هو السالم من الآفات والمكروهات كلها، وهو القلب الذي ليس فيه سوى محبة الله وما يحبه الله، وخشية الله وخشية ما يباعد منه.

والقلوب تنقسم إلى ثلاثة أقسام: قلب سليم، وقلب ميت، وقلب مريض:

فالقلبُ السليم: كما قال - تعالى -: ﴿ يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ﴾ [الشعراء: 88-89]، قال ابن القيم - رحمه الله -: "هو الذي سلِم من الشرك والغل، والحقد والحسد، والشح والكبر، وحب الدنيا والرياسة، وسلم من كل شهوة تعارض أمْرَه، ومن كل شبهة تعارض خبرَه، وسلم من كل إرادة تزاحم مرادَه، وسلم من كل قاطع يقطع عن الله".

القلب الثاني: القلب الميت الذي لا حياة به، فهو لا يعرف ربَّه، ولا يعبده بأمره وما يحبه ويرضاه؛ بل هو واقف مع شهواته ولذَّاته، ولو كان فيها سخط ربِّه وغضبه، وهذا هو قلب الكافر، قال - تعالى -: ﴿ وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ ﴾ [الأعراف: 179].

القلب الثالث: قلب له حياة وبه علة، فله مادتان تمدُّه: هذه مرة، وتمده هذه مرة أخرى، وهو لما غلبه عليه، وهو قلب المنافق وصاحب الهوى؛ قال - تعالى - عن الأصناف التالية: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ * لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ *وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾ [الحج: 52 - 54].

ومِن علامات مرَض القلوب إيثار الدنيا على الآخرة، روى مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((بادروا بالأعمال فتنًا كقطع الليل المظلم، يصبح الرجلُ مؤمنًا ويُمسي كافرًا، أو يمسي مؤمنًا ويصبح كافرًا، يبيع دينه بعرَض من الدنيا)).

ومنها: القلق والخوف؛ قال - تعالى -: ﴿ سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا ﴾ [آل عمران: 151].

ومنها: هوان القبائح عليه والرغبة في المعاصي، قال - تعالى -: ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ * وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ ﴾ [البقرة: 204-205]، وقال - تعالى -: ﴿أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ ﴾ [الجاثية: 23].

ومنها: الشعور بقسْوة القلب، قال بعض السلف: ما ضرب الله عبدًا بعقوبة أعظم من قسوة القلب، قال - تعالى -: ﴿ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴾ [الزمر: 22]، وقال - تعالى -: ﴿ ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً ﴾ [البقرة: 74].

وعلاج هذه الأمراض - أعني: أمراض القلوب - التوبة الصادقة، والتمسُّك بكتاب الله وسنة رسوله، ففيهما الشفاء والنور؛ قال - تعالى -: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ﴾ [الأنفال: 24]، وقال - تعالى -: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ [يونس: 57].

وهذه القُلُوب بيد الله يقلِّبها كيف يشاء، فينبغي للمؤمن أن يسأل ربَّه أن يثبته على الإيمان والطاعة.

فقد روى الإمام أحمد في مسنده من حديث أم سلمة - رضي الله عنها - تُحدِّث أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يكثر في دعائه أن يقول: ((اللهم مقلِّب القلوب ثبِّتْ قلبي على دينك))، قالت: قلت يا رسول الله، أوَإن القلوب لتتقلَّب؟! قال: ((نعم، ما من خلق الله من بني آدم من بشر إلا أن قلبه بين إصبعين من أصابع الله، فإن شاء الله - عز وجل - أقامه، وإن شاء الله أزاغه)).

فنسأل الله ربَّنا ألا يزيغ قلوبنا بعد إذ هدانا، ونسأله أن يهب لنا من لدنه رحمة، إنه هو الوهاب.

والحمدُ لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبيِّنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.




 






آخر تعديل عيونك دنيتي يوم 23 - 3 - 2019 في 02:13 PM.
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

جديد منتدى مملكة نفحات اسلاميه



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:16 AM



vbulletin
new notificatio by 9adq_ala7sas
mll

الاعلانات النصيه
شبكة همس الشوق مركز تحميل همس الشوق الشات الكتابي همس الشوق مملكة خواطر العشاق المصممه قمر ديزاين شبكة همس الشوق
شبكة همس الشوق شبكة همس الشوق شبكة همس الشوق شبكة همس الشوق شبكة همس الشوق شبكة همس الشوق

 

{ تذكير الصلاة عماد الدين   )
   
||