![]() |
حينما أفتقدك .. وألقي بدميتك ..
حينما أفتقدك ..
وألقي بدميتك .. حيث تركت آخر خطواتك ، وأصرخ منادياً .. لا أستطيع العيش دونك ! وأرتمي منكباً على الأرض لألثم بقاياً ملامحك ! وأستغيث ! ربآآآآه .. أعده لي سالماً ! { في غيابك .. عندما أتلذذّ بالحرمان ! وأرشف مواجع الألم والأحزان وأوقن بأنك لن تعود ! يمر بهدوء ذلك الطيف الهادئ الذي يذكرني دوماً .. لا تقلق ! بل سيعود يوماً ما بعدما حاول أن يسعف حبكما قبل سرقة القلوب ! { في غيابك .. عندما يهيئ إليّ أنك ودعت ذكرياتنا الجميلة :[ فتفاجأني بأعازيفك المترنمة لـ [ تخطف ] رأسي منتبهة ! بأنك مشتااااق ! وقد أهلكك الاشتياق ! { في غيابك .. عندما أحتسي قهوة الصباح .. بابتسامة لازمتني منذ الفجر ! حينما استيقظت من حلمي الجميل ! الذي رأيتك فيه ! رأيتك تقترب وتقول [ قلبي معك .. لم أنساك ولن أنساك ] ! { في غيابك .. تمضي بي سويعات الاشتياق كبرد الشتاء الفتاك ! وعندما تأتي لتخفف اشتياقي تتحول تلك النسمات .. لنسمات صيفية ! لا تأتي أبداً ! { في غيابك .. يتجفف الحنين بداخلي حتى يصبح تمثالاً لصورتك ! فقد أنهكه الهجران ، { في غيابك .. عندما أتنفس الأكسجين الذي قد مر بقلبك ! وأقول ! رغم المسافات ! أشم رائحته ! فهو الأقرب لقلبي .. من قلبي ! { في غيابك .. عندما أركض في حقل الأزهار وضحكاتي تطبق الديار وأنت هنااااك ، حيث تركتك .. تخزّن في آلتك الفوتوغرافية صوراً تجسّد مرحي الغامر ! وتشير إليّ أن ابتسمي .. وتكمل في نفسك : إني لا أرى الوجود إلا في ثغرك المتبسمِ ! ويصل إليّ سرك خفيةً عبر أوتار الأحاسيس .. لأكمل في نفسي : صدقني ! لا أبتسم إلا لأني أرى حبي في عينيك ! { في غيابك .. عندما أقرر الخلود للنوم .. وأختم ما شاهدته من تصاوير طيلة يومي بصورتك تلك التي أحتفظت بها في درجي وأبتسم لها وأقول : كم أحبك ! وأحس بك وأنت ترد عليّ : تصبحين على خير :] وأوقن فعلاً أنه هنا فقط كمنت سعادتي ! صوتك ورسمك ! { في غيابك .. أسير في دروبي وأسأل غيوم السماء .. هل سيعود ؟! أم أنه ذلك السراب فيجيبني الصدى معتذراً ! لا تنتظره ! لا تنتظره ! فحبه ووجوده في حياتك مجرد سراب ! وتأتي أنت لـ [ تكسر ] أقاويل الصدى الخادع ! وتثبت لي بأنك ، أجمل سراب أعيشه في الحياة ! |
الله يديك العافيه
|
الساعة الآن 04:33 PM |
vbulletin
new notificatio by 9adq_ala7sas