مملكة خواطر العشاق

مملكة خواطر العشاق (https://www.khawatiraleishaq.com/vb/index.php)
-   للمواضيع العامه (https://www.khawatiraleishaq.com/vb/forumdisplay.php?f=11)
-   -   البهم فى دين الله (https://www.khawatiraleishaq.com/vb/showthread.php?t=3216)

عطيه الدماطى 13 - 5 - 2025 07:33 PM

البهم فى دين الله
 
البهم فى دين الله
الجذر بهم فى كتاب الله وردت منه ألفاظ قليلة والكلمة التى وردت فى كتاب الله وهى بهيمة ذكرت ثلاث مرات وهى :
والمقصود ب البهيمة هو :
الذبيحة وهى الفرد أو الواحد من الأنعام سواء ذكر أو أنثى
تحليل بهيمة الأنعام :
أخبرنا الله أنه أحلت لنا والمقصود أبيحت لنا بهيمة الأنعام وهى ذبيحة الأنعام إلا ما يتلى علينا وهو الذى يوجد فى الكتاب محرما وهو ما نزل فى بعض السور وفى المعنى قال سبحانه :
"أحلت لكم بهيمة الأنعام إلا ما يتلى عليكم"
ذكر الله على بهيمة الأنعام :
أخبرنا الله أنه أخبر إبراهيم (ص)أن حجاج الكعبة سيأتون ليشهدوا منافع لهم والمقصود ليأكلوا من رزق الله وهو اللحم ويذكروا اسم الله فى أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام والمقصود ويقرئوا وحى الله فى أيام معينات شكرا على ما أعطاهم من ذبيحة الأنعام وأمر الله الحجاج حيث قال فكلوا منها واطعموا البائس الفقير والمقصود تناولوا منها وبلفظ اخر اطعموا من لحومها جزء من ذبيحة الأنعام واطعموا غيركم وهو المحتاج العاجز عن الكسب وفى المعنى قال سبحانه :
"ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله فى أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير"
منسك بهيمة الأنعام :
أخبرنا الله أنه جعل لكل أمة منسك والمقصود أنه حدد لكل جماعة من جماعات البشر مذبح واحد فى الحج وهو مكان ذبح الأنعام فى الكعبة وهو المشعر الحرام والسبب ليذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الأنعام والمقصود ليقرئوا وحى الخالق شكرا على ما أعطاهم من ذبيحة الأنعام وفى المعنى قال سبحانه :
"ولكل أمة جعلنا منسكا ليذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الأنعام"
وأما فى الفقه فقد استعمل الفقهاء من اللفظ كلمتين وهما :
البهيمة وهى الذبيحة وهى الفرد من الأنعام ولهم فى الذبح أقوال وخلافات متعددة والذى يهمنا هو :
أن البهيمة يجب أن تكون حية وقت الذبح ولا يجب أكلها إلا بعد وجوب جنوبها وهو :
خمود أجسامها تماما حيث لا يكون فيها أى حركة كما قال سبحانه :
"والبدن جعلناها لكم من شعائر الله لكم فيها خير فاذكروا اسم الله عليها صواف فإذا وجبت جنوبها فكلوا منها وأطعموا القانع والمعتر"
أن البهيمة فى الحج واجبة على الحاج أيا كان نوعها كبيرة أم صغيرة إن كان معه مال كما قال سبحانه :
" فما استيسر من الهدى "
أن البهيمة تذبح فى الكعبة حيث محلها وهو البيت الحرام كما قال سبحانه :
" ثم محلها إلى البيت العتيق"
أن البهيمة توزع على الحجاج والفقراء والمحتاجين كما قال سبحانه :
"فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير"
واللفظ الثانى الوارد من جذر بهم هو :
إبهام
والمعنى الأول المقصود به :
الإصبع الأكبر فى كل اليدين وفى كلا القدمين
والمعنى الثانى المقصود بهم :
الكلام الذى لا يعرف القصد منه
وأحكام الابهام بمعنى الإصبع الأكبر فى الدين والقدمين هى :
القصاص
وهو قطع إصبع مكان إصبع أو تشويه إصبع مكان إصبع
أو العفو وهو التنازل عن القصاص وفى تلك الساعة يكون للمتنازل :
دية
وفى المعنى قال سبحانه :
"وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن والجروح قصاص فمن تصدق به فهو كفارة له"
وفى الروايات أن فى الإصبع عشر الدية والدية عندهم مائة جمل ومن ثم حكم الإصبع عشر جمال
والدية فى كتاب الله ليس لها مقدار محدد فهى تكبر كلما زاد غنى الجانى وأما إذا كان القاطع فقيرا فلا دية عليه وإنما عليه الصوم كمال قال سبحانه :
"وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ ومن قتل مؤمنا فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلمة إلى أهله إلا أن يصدقوا فإن كان من قوم عدو لكم وهو مؤمن فتحرير رقبة مؤمنة وإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق فدية مسلمة إلى أهله وتحرير رقبة مؤمنة فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين توبة من الله"
وأما الابهام بالمعنى الثانى فهو :
الكلام الغامض الذى يمكن أن يكون كل وجه فى الموضوع محتمل فيه
والغالب على كلام أهل الفقهاء هو مثال طلاق الرجل :
امرأتى طالق
والرجل فى الموضوع يكون متزوج من عدة نساء ثم يموت فلا يعرف من طلق
وأهل الفقه لهم فى ذلك أقوال كلها مخالف لكتاب الله ففى حالة تلك المرأة يجرون قرعة بين الزوجات وهو جنون حيث يكتبون فى كل ورقة اسم زوجة ويحركون الورق بحيث لا يعرف ورقة هذه من تلك ثم يختار واحد ورقة منها ومن يخرج اسمها تكون طالقا وتحرم من الميراث
وهو كلام مبنى على رأى بشرى يعصى نصا إلهيا وهو:
أن لا طلاق إلا بإشهاد
وطالما فيه إشهاد تكون الزوجة المطلقة محددة كما قال سبحانه :
"فإذا بلغن أجلهن فأمسكوهن بمعروف أو فارقوهن بمعروف وأشهدوا ذوى عدل منكم وأقيموا الشهادة لله ذلكم يوعظ به من كان يؤمن بالله واليوم الآخر"
ومن ثم فقول أى رجل متزوج من أكثر من واحدة أنه امرأة طالق ليس طلاقا ولا يوجب شىء
والقرعة التى أفتووا به تدخل فى معصية ثانية وهى أكل اموال الناس بالباطل حيث يتم تأكيل الزوجات الأخريات مال التى طلقت بالقرعة وفى حرمة تأكل أو أكل مال الناس بالباطل قال سبحانه :
"ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام لتأكلوا فريق من أموال الناس بالإثم وأنتم تعلمون "
وعقود البيوع والهبات وغيرها التى ليس فيها تحديد للفرد هى عقود محرمة باطلة


الساعة الآن 02:28 AM

vbulletin
new notificatio by 9adq_ala7sas