19 - 11 - 2021
|
|
|
|
|
|
عضويتي
»
1
|
جيت فيذا
»
14 - 2 - 2019
|
آخر حضور
»
منذ 11 ساعات (05:12 AM)
|
فترةالاقامة
»
1925يوم
|
النشاط اليومي
»
622
|
مواضيعي
»
489
|
الردود
»
11489
|
عددمشاركاتي
»
11978
|
تلقيت إعجاب
»
58
|
الاعجابات المرسلة
»
83
58
|
الاقامه
»
السعودية
|
حاليآ في
»
جدة
|
دولتي الحبيبه
»
|
جنسي
»
|
العمر
»
41 سنة
|
الحالة الاجتماعية
»
عزباء
|
المخالفات
»
0/0 (0)
|
تقييم المستوى
»
50
|
التقييم
»
|
مشروبى المفضل
»
|
الشوكولاته المفضله
»
|
قناتك المفضلة
»
|
ناديك المفضل
»
|
سيارتي المفضله
»
|
|
|
|
|
|
لماذا يدمن الأطفال والمراهقون ألعاب الكمبيوتر إلى هذا الحد
لماذا يدمن الأطفال والمراهقون ألعاب الكمبيوتر إلى هذا الحد ؟
برغم ان العاب الكمبيوتر متواجدة منذ عقود من الزمان ) ، إلا أنه نادرا ما تعلق بها معظمنا ؛ حيث كنا نفضل ان نلعب رياضة ما أو اللعب مع الأصدقاء ..كانت الألعاب القديمة مسلية ولكنها لم تجعلنا أبدًا ندمنها إلى حد الهوس فما الجديد في العاب اليوم ؟ لماذا ينجذب المراهقون والاطفال والكبار إليها إلى هذا الحد ؟،
ألعاب الكمبيوتر تعطي الأطفال شعورا " زائفا " بالتحكم في حياتهم في محاولتهم للموازنة بين متطلبات المدرسة والحياة الأسرية فيجدون نفسهم قد فقدو السيطرة على الأشياء المحيطة بهم وعلى حياتهم نتيجة لذالك ، تبدو ألعاب الفيديو بالنسبة للمراهقين كحيز يتيح لهم استعادة السيطرة على حياتهم ، بالرغم من كونها حياة خطرة ، وحزينة ، و " افتراضية " فبلمسة لبعض الأزرار يمكنهم تحريك شخصيتهم في اللعبة وفقا لهواهم وخيالهم ، والتحكم في نتيجة اللعبة عن طريق تنشيط وظائف اللعبة . هذا الإحساس الزائف بالتحكم يصبح عاملا محفزا للاطفال والمراهقين ، لأن بإمكانهم " الابتعاد " في عالمهم الذي أوجدوه ، حيث كل شيء يمكن الوصول إليه ، وفي متناول راحة أيديهم . هناك سبب آخر ساهم في إدمان المراهقين للألعاب ، هو أن العاب الكمبيوتر اليوم ترسم صورة مشابهة للحياة الواقعية أكثر من السابق حين كانت الألعاب في أغلبها رسومات كرتونية وشخصيات خيالة. يحب البشر بصفة عامة التحكم ، ويشعرون بالعجز إذا لم تسر الأمور وفقا لطريقتهم . يحب المراهقون والاطفال تلك الألعاب لأنها تمدهم بنتائج فورية . فمن خلال الألعاب ، يمكنهم أن يصبحوا أبطالا خارقين ، وأن يروا رغباتهم تتحقق بسرعة عبر شاشة الكمبيوتر . ذلك الاستخدام المطول لألعاب الكمبيوتر ، من الممكن أن ينتج عنه التزام جهازهم العصبي بالاستجابة إلى الإشباع الفوري للحاجة فقط ، وهذا قد يفسر لماذا يجد الآباء اليوم صعوبة في حث أبنائهم على الاستذكار . حيث في الماضي ، كان الطلاب بصفة عامة أكثر اجتهادًا ، لأن آباءهم قاموا بتربيتهم على الاعتقاد بالإشباع المؤجل لإرضاء الحاجة ، والذي يعني أنهم إذا ما أرادوا مكافآت ، فإن عليهم الدفع مقدمًا ، قبل الاستمتاع لاحقا . ومع اختراع ألعاب الفيديو ثلاثية الأبعاد ، فإن مفهومًا كهذا ، قد تم رميه من النافذة . تكيف الكثير الآن على الاعتقاد بأنهم ليسوا في حاجة إلى دفع ثمن أي شيء مقابل حصد المكافآت . وهكذا فمن الممكن تلخيص عقلية المراهق او الطفل النموذجية بالعبارة التالية : " لا تدفع شيئا ، العب الآن ، العب لاحقا ، العب إلى الأبد "
|
|