الموضوع
:
لماذا يدمن الأطفال والمراهقون ألعاب الكمبيوتر إلى هذا الحد
عرض مشاركة واحدة
#
1
19 - 11 - 2021, 12:18 AM
الأوسمه
عضويتي
»
1
جيت فيذا
»
14 - 2 - 2019
آخر حضور
»
11 - 8 - 2025 (10:50 PM)
فترةالاقامة
»
2373يوم
النشاط اليومي
»
21787
مواضيعي
»
543
الردود
»
516499
عددمشاركاتي
»
517042
تلقيت إعجاب
»
101
الاعجابات المرسلة
»
83 101
الاقامه
»
السعودية
حاليآ في
»
جدة
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
العمر
»
سنة
الحالة الاجتماعية
»
عزباء
المخالفات
»
0/0 (0)
تقييم المستوى
»
50
التقييم
»
مشروبى المفضل
»
الشوكولاته المفضله
»
قناتك المفضلة
»
ناديك المفضل
»
سيارتي المفضله
»
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
لماذا يدمن الأطفال والمراهقون ألعاب الكمبيوتر إلى هذا الحد
لماذا يدمن الأطفال والمراهقون ألعاب الكمبيوتر إلى هذا الحد
لماذا يدمن الأطفال والمراهقون ألعاب الكمبيوتر إلى هذا الحد ؟
برغم ان العاب الكمبيوتر متواجدة منذ عقود من الزمان ) ، إلا أنه نادرا ما تعلق بها معظمنا ؛ حيث كنا نفضل ان نلعب رياضة ما أو اللعب مع الأصدقاء ..كانت الألعاب القديمة مسلية ولكنها لم تجعلنا أبدًا ندمنها إلى حد الهوس فما الجديد في العاب اليوم ؟ لماذا ينجذب المراهقون والاطفال والكبار إليها إلى هذا الحد ؟،
ألعاب الكمبيوتر تعطي الأطفال شعورا " زائفا " بالتحكم في حياتهم في محاولتهم للموازنة بين متطلبات المدرسة والحياة الأسرية فيجدون نفسهم قد فقدو السيطرة على الأشياء المحيطة بهم وعلى حياتهم نتيجة لذالك ، تبدو ألعاب الفيديو بالنسبة للمراهقين كحيز يتيح لهم استعادة السيطرة على حياتهم ، بالرغم من كونها حياة خطرة ، وحزينة ، و " افتراضية " فبلمسة لبعض الأزرار يمكنهم تحريك شخصيتهم في اللعبة وفقا لهواهم وخيالهم ، والتحكم في نتيجة اللعبة عن طريق تنشيط وظائف اللعبة . هذا الإحساس الزائف بالتحكم يصبح عاملا محفزا للاطفال والمراهقين ، لأن بإمكانهم " الابتعاد " في عالمهم الذي أوجدوه ، حيث كل شيء يمكن الوصول إليه ، وفي متناول راحة أيديهم . هناك سبب آخر ساهم في إدمان المراهقين للألعاب ، هو أن العاب الكمبيوتر اليوم ترسم صورة مشابهة للحياة الواقعية أكثر من السابق حين كانت الألعاب في أغلبها رسومات كرتونية وشخصيات خيالة. يحب البشر بصفة عامة التحكم ، ويشعرون بالعجز إذا لم تسر الأمور وفقا لطريقتهم . يحب المراهقون والاطفال تلك الألعاب لأنها تمدهم بنتائج فورية . فمن خلال الألعاب ، يمكنهم أن يصبحوا أبطالا خارقين ، وأن يروا رغباتهم تتحقق بسرعة عبر شاشة الكمبيوتر . ذلك الاستخدام المطول لألعاب الكمبيوتر ، من الممكن أن ينتج عنه التزام جهازهم العصبي بالاستجابة إلى الإشباع الفوري للحاجة فقط ، وهذا قد يفسر لماذا يجد الآباء اليوم صعوبة في حث أبنائهم على الاستذكار . حيث في الماضي ، كان الطلاب بصفة عامة أكثر اجتهادًا ، لأن آباءهم قاموا بتربيتهم على الاعتقاد بالإشباع المؤجل لإرضاء الحاجة ، والذي يعني أنهم إذا ما أرادوا مكافآت ، فإن عليهم الدفع مقدمًا ، قبل الاستمتاع لاحقا . ومع اختراع ألعاب الفيديو ثلاثية الأبعاد ، فإن مفهومًا كهذا ، قد تم رميه من النافذة . تكيف الكثير الآن على الاعتقاد بأنهم ليسوا في حاجة إلى دفع ثمن أي شيء مقابل حصد المكافآت . وهكذا فمن الممكن تلخيص عقلية المراهق او الطفل النموذجية بالعبارة التالية : " لا تدفع شيئا ، العب الآن ، العب لاحقا ، العب إلى الأبد "
زيارات الملف الشخصي :
598497
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 21787 يوميا
MMS ~
خاطرة العشاق
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى خاطرة العشاق
البحث عن كل مشاركات خاطرة العشاق