عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 24 - 11 - 2022
احساس الود غير متواجد حالياً
 عضويتي » 58
 جيت فيذا » 21 - 10 - 2019
 آخر حضور » 24 - 12 - 2022 (12:36 AM)
 فترةالاقامة » 1695يوم
  النشاط اليومي » 121
مواضيعي » 13
الردود » 2043
عددمشاركاتي » 2056
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 12 0
 الاقامه » جدة
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  » Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » اعزب
المخالفات  » 0/0 (0)
تقييم المستوى  » 0
 التقييم » احساس الود is a glorious beacon of lightاحساس الود is a glorious beacon of lightاحساس الود is a glorious beacon of lightاحساس الود is a glorious beacon of lightاحساس الود is a glorious beacon of lightاحساس الود is a glorious beacon of light
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل Fanta
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاتة المفضله snickers
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةaction
ناديك المفضل  » ناديك المفضلithad
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور احساس الود عرض مجموعات احساس الود عرض أوسمة احساس الود

عرض الملف الشخصي لـ احساس الود إرسال رسالة زائر لـ احساس الود جميع مواضيع احساس الود

49 في واقع حياتنا هناك ما يحتاج لجهد كبير وذاك



في واقع حياتنا هناك ما يحتاج لجهد كبير وذاك

في واقع حياتنا هناك ما يحتاج لجهد كبير
وذاك الجهد يواسي " مره " ذاك الحلم الذي
يقع ، ليُنسينا طول مسافة الطريق ، وبه ِ يكون التحمل للذي منه
الجسد والروح ما لا تطيق .
تلك المسافات :
هي من ترسم لنا معالم الطريق التي نسير
على وهادها وتلالها ، وسهولها وروابيها .
ليكون منا :
من يبني ، ويُشيّد جدرانا تحول بيننا
وبين تحقيق ذاك الحلم !
ومنا :
من يُحطم تلكم الجدران ليتخطى الصعاب والعوائق ،
من أجل تحقيق ذاك الحُلم ، وقطع طويل
تلكم المسافات .
ومن أراد بلوغ المرام وجعل الحلم واقعا معاش :
وجب عليها التماهي مع. تقلب الحال ، مع الحفاظ ،
والمحافظة على المبادئ التي من الدين تُساق ،
كي لا يكون خاضعا لسلطان الرغبة في اختراق المستحيل ،
بتلك الوسيلة التي تهشم مبادئ الخلق الحميد !
فليس هنالك :
ما يبرر الوسيلة إذا كانت مضمخة
بالحيلة لبلوغ الغاية السعيدة !
بل تنال الغاية بتلك الفضيلة
التي هي متجذرة في كيان الساعي ،
لا تنفك منه وعنه ، فتلك هي الدرجة الرفيعة ،
التي ينال صاحبة الكرامة بتلكم الوسيلة .
ليس عيبا :
أن يحمل المرء حلما بل هو الصواب
لأن بذاك يكون العزاء !
حين توصد في وجهه الأبواب
وتحلولك في ناظريه الدنيا ،
حين ترتدي ثوب السواد ليكون
له ذاك الحلم شمعة أمل ،
تبدد كآبة اليأس المراق .
بل العيب :
حين يركن المرء لذاك الحلم لينقطع عن الواقع ،
ويقيد قدم السعي لتحقيق ذاك الحلم !
يعيش بذاك حلم اليقظة :
يتقلب بين جنبات الليل و النهار
من غير أن يُحدث
في واقعه ما يُذكر !!!
لتبقى المسافة التي تفصلنا
هي ما بين الأمل واليأس
وما بين الصمت والبوح
وما بين السعادة والحزن
وما بين نيل وحرمان
وما بين الواقع والحلم
الواقع :
لا أحد منا ينكر أنه قاس مرير !
وتحيط بجوانبه الظلمة ، ويتخلله ألم عنيد ،
حتى وإن كان عند حوافه وخلف
أسواره البساتين والزهور ،
فهناك الكم الوفير من الشوك الكثير !
من هناك :
كان المزيج الذي يكتنف الحياة
لتكون بين متقلب
لا يرضى البقاء ولا السكون !
ليبقى الإنسان بين كماشتيه ما بين :
انكسارات هنا وبدايات هناك .
وما بين مد هناك وجزر هنا .
لتسير الحياة و الناس فيها منقسمون
ففيهم السعيد :
وهو الساعي نحو البقاء بقلب سليم .
وفيهم المغموم :
الذي استسلم بعدما كسر مجاديف
أحلامهللواقع الكئيب !
في الأصل :
أن هناك نبضات قلب وانتفاضة روح ،
وظلمة حظ واشعاعات نور ،
وفي حنايا ورأس الروح تحوم حمامات الأمل ،
لتأخذنا بعيدا عن خيبات الواقع لنعيد النظر في سير الطريق ،
لنبدأ من جديد ثغرنا يملؤه البسمة ،
والقلب تكتنفه السكينة ويعلوه الحبور .
في المحصلة :
نبقى في الحياة نبحث في كومة الواقع عن الحلم المفقود ،
لنجعل بذاك للحياة معنى وبه ومنه نقطع الطريق بعزم حديد أكيد ،
لا يثنينا واقعها المرير .

المصدر: مملكة خواطر العشاق - من قسم: للمواضيع العامه



 





رد مع اقتباس