5 - 12 - 2022
|
|
|
|
|
|
|
|
عضويتي
»
1
|
|
جيت فيذا
»
14 - 2 - 2019
|
آخر حضور
»
منذ 5 يوم (02:24 AM)
|
فترةالاقامة
»
1939يوم
|
النشاط اليومي
»
618
|
مواضيعي
»
489
|
|
الردود
»
11489
|
|
عددمشاركاتي
»
11978
|
تلقيت إعجاب
»
58
|
الاعجابات المرسلة
»
83
58
|
الاقامه
»
السعودية
|
حاليآ في
»
جدة
|
دولتي الحبيبه
»
|
جنسي
»
|
العمر
»
41 سنة
|
الحالة الاجتماعية
»
عزباء
|
المخالفات
»
0/0 (0)
|
تقييم المستوى
»
50
|
التقييم
»
 
|
مشروبى المفضل
»
|
الشوكولاته المفضله
»
|
قناتك المفضلة
»
|
ناديك المفضل
»
|
سيارتي المفضله
»
|
|
 |
| |
|
|
لامست احساسي
لامست احساسي
لايكاد يخلو فرد من وجود جانب موحش بواقعة
يتمنى لو انة يستطيع ازالته بممحاة سحرية ولايترك
لمنغصاتة اثر بحياتة
نسعى بشتى الطرق بعد محاولات يائسة لتغير نمط رمادي
فرضة علينا عالم قاسي ووحوش بشرية خلت قلوبها من الرحمة
ف للهروب وجوه كثيرة ومواقف مختلفه
لامست احساسي
هروب من كيان اسري مفكك
يفتقر الحب والأهتمام والآمان " انهماك كل فرد بشؤونة
وركضة المقدس خلف مصلحتة
نفتقد الدفيء الأسري فلا نجد الا مشاعر تتسلل خلسة لتهرب
باحثة بأكياس الوهم عن ما افتقدناه
حين نهم بفتحها واحدة تلو الأخرى
احيانا نضحك على سذاجتنا
واحيانا نجد بداخلها مايزيد آلآمنا
واحينا نجد مايخفف عنا طعنات الواقع المؤلم
لامست احساسي
هروب من مقبرة حياة زوجية
فتاة انتظرت فارس احلامها طويلاً
يأتي من خلف تلال الحلم الوردي
لتعيش بسعادة تتمناه كل فتاة كانت احلامها بسيطة
زوج يلاطفها بحنانه بخاف عليها يحتويها ليشعرها بالآمان
ولاتخاف عواقب ولا عثرات الزمن
تغفو حواسها على همس ينسيها مشاق يومها
وتستيقظ على ابتسامة تحمل اشراقة شمس الحب
تملأ النهار دفاً وسعادة
الا انها وجدت نفسها تنام بأحضان باردة المشاعر
وتستيقظ على صرخات الأوامر والنهي وقسوة تلغي كيانها
وتبعثر اوراق ايامها يوم بعد يوم بغابات الضياع
فلم تجد منفذ الا انها تبحث عن مايعيد لها الثقة بنفسها
تستجدي قطرات همسات حانية وان كانت واهمة وكاذبة
لتطفيء جمر واقع يحرق اجمل سنين عمرها
لامست احساسي
هروب من ذكريات مؤلمة
اطياف تلاحق خطى الحاضر وتحجب شمس أمل
المستقبل كلما طرقنا باب لنبتعد عنها
وجدنا خلفة مايعيد شريط الذكرى امام ناظرنا
ودموع تتكاثف بالمقل لتمنع الرؤية عن مايدور حولنا
فلانجد انفسنا الا اننا نلف حول محور الوهم
لنهرب من شبح الذكرى
لامست احساسي
الى متى الهروب ؟؟ والى اين ؟؟
وما الذي سنجنية من هاوية الوهم التى نلقي بأنفسنا بداخلها
لتسرق منا ايام العمر
التى ربما استطعنا اجراء تعديل على ميول اعمدتها
وطلائها بألوان زاهية
لامست احساسي
لو عدنا لنقف على ارض واقعنا
وفتحنا نوافذة لتهب نسماته بعثيرها
ونستنشقها برضا ونسترجع معها جميل الذكرى
ونجدد الأمل بغدنا
ونفتح اعيننا على حقيقة
لو علمنا مايخبئة لنا الغيب لخترنا واقعنا
|
|