مملكة خواطر العشاق - عرض مشاركة واحدة - العلامة والمجاهد والشاعر العراقي محمد سعيد الحبوبي
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 2 - 9 - 2024, 09:29 PM
سكان خواطر
ناطق العبيدي غير متواجد حالياً
    Male
 عضويتي » 250
 جيت فيذا » 3 - 1 - 2024
 آخر حضور » 3 - 10 - 2024 (09:43 PM)
 فترةالاقامة » 562يوم
  النشاط اليومي » 034
مواضيعي » 27
الردود » 164
عددمشاركاتي » 191
تلقيت إعجاب » 11
الاعجابات المرسلة » 0 11
 الاقامه »
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهAlgeria
جنسي  » Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » اعزب
المخالفات  » 0/0 (0)
تقييم المستوى  » 0
 التقييم » ناطق العبيدي is on a distinguished road
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل bepsi
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاتة المفضله snickers
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةaction
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور ناطق العبيدي عرض مجموعات ناطق العبيدي عرض أوسمة ناطق العبيدي

عرض الملف الشخصي لـ ناطق العبيدي إرسال رسالة زائر لـ ناطق العبيدي جميع مواضيع ناطق العبيدي

افتراضي العلامة والمجاهد والشاعر العراقي محمد سعيد الحبوبي



بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين

الشاعر والعلامة والمجاهد آية الله محمد سعيد الحبوبي ( 1266 ـ 1333هـ )، واحداً من علماء النجف المجتهدين، ومن أشهر أعلام الشعر العراقي في النصف الثاني من القرن التاسع عشر والنصف الأول من القرن العشرين الى جانب الرصافي والزهاوي والكاظمي والشبيبي وعبد الغفار الأخرس وحافظ جميل الذين يشكلون نسقاً من الخطاب الشعري الكلاسيكي.
والسيد محمد سعيد الحبوبي هو أحد أساتذة آية الله العظمى السيد محسن الحكيم وقاد شارك استاذه سنة 1332هـ، لمواجهة الغزو البريطاني للعراق. وهذه التجربة التي كان يعتز بها السيد الحكيم بالرغم من فشلها لظروف خاصة فقد أغنته خبرة واسعة بالأوضاع السياسية السائدة.
وكان من زملاء الدراسة مع آية الله الحبوبي السيد جمال الدين الافغاني عندما كانا يحضران دروس العرفان عند الحاج عباس قولي بالنجف.
وكان رحمه الله يتحلى بروح وطنية عالية وشجاعة كبيرة دفعتاه الى إعلان المقاومة ضد القوات البريطانية الغازية التي نزلت الى البصرة قادمة من الهند خلال الحرب العالمية الأولى، فخرج في موكب جهادي من النجف عام 1915، وقد تقلد سيفه والطبول تدق أمامه، متجهاً الى الناصرية ليحث العشائر على الجهاد المقدس، ومن هناك قاد 13000مقاتلاً، بينهم 1500 مقاتل كردي، وقاتل المحتلين الانكليز في معركة الشعيبة، إلا أن تفوق الانكليز بالسلاح أجبر المقاومين الى الانسحاب بعد أن قدموا تضحيات جسيمة من الشهداء، واستمر المحتلون بتعقب المجاهدين في مدنهم وقصباتهم.

وكان الحبوبي، الذي شارك بنفسه مقاتلاً رغم كبر سنه، من الذين نالوا النصيب الاكبر في الملاحقة والتعقيب وهو على فراش المرض في النجف. وبعد أشهراتصل به القادة الأتراك وطلبوا منه رسم خطة لإعادة الكرّة للجهاد عن طريق كوت الإمارة، وهكذا كان، فخاض الحبوبي مع بقية العلماء والعشائر والجيش التركي معركة أخرى ضد القوات البريطانية الغازية، وكان النصر حليفهم هذه المرة، إذ استطاعوا محاصرة الجيش الإنكليزي وأسر جميع أفراده وعددهم اثني عشر ألف رجل إضافة الى قائده الجنرال (طاوزند).
ويروى أن القادة الأتراك حاولوا وضع خمسة آلاف ليرة ذهب تحت تصرف الحبوبي لتمويل المعارك التي يخوضها ضد المحتلين الانكليز، ولكنه رفض ذلك بشدة قائلاً: «إني مكلف بالتضحية في مالي ونفسي فإذا نفد المال بقيت نوبة النفس». هذا هو محمد سعيد الحبوبي الشاعر والثائر العراقي الذي قاوم الجنود البريطانيين المحتلين قبل أكثر من ثمانين سنة دون أن يتمكنوا من قتله.

ماذا قال الجواهري عنه:

يتحدث الجواهري عن السيد محمد سعيد الحبوبي ويقول عنه أنه أحد شعراء النجف والعراق والعالم العربي والواقع انه من ارقاهم شعرا ويقول عنه هو صاحب المدرسة الوحيدة التي نشأت عليها.
بحث وتقديم ناطق ابراهيم العبيدي


الموضوع الأصلي :‎ العلامة والمجاهد والشاعر العراقي محمد سعيد الحبوبي || الكاتب : ناطق العبيدي || المصدر : مملكة خواطر العشاق

 





رد مع اقتباس