عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم يوم أمس, 04:53 PM
سكان خواطر
عطيه الدماطى غير متواجد حالياً
SMS ~
الله الله الله
 عضويتي » 223
 جيت فيذا » 2 - 5 - 2023
 آخر حضور » يوم أمس (04:53 PM)
 فترةالاقامة » 807يوم
  النشاط اليومي » 138
مواضيعي » 598
الردود » 520
عددمشاركاتي » 1118
تلقيت إعجاب » 132
الاعجابات المرسلة » 0 132
 الاقامه »
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهAlgeria
جنسي  » Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » اعزب
المخالفات  » 0/0 (0)
تقييم المستوى  » 0
 التقييم » عطيه الدماطى is on a distinguished road
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل bepsi
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاتة المفضله snickers
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةaction
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور عطيه الدماطى عرض مجموعات عطيه الدماطى عرض أوسمة عطيه الدماطى

عرض الملف الشخصي لـ عطيه الدماطى إرسال رسالة زائر لـ عطيه الدماطى جميع مواضيع عطيه الدماطى

افتراضي الربائب في دين الله



الربائب في دين الله

الربائب في دين الله
الربيبة جمع ربائب وهى :
ابنة الزوجة من زواج أخر
ويقال في اللغة :
أن اللفظ مشتق من الرب وهو :
إصلاح الشىء
وفى العادات التى انتهت من زمن رب العجين هو :
تقليبه جيدا باللت والعجن من أجل أن يكون صالحا للخبز
وعليه يتبين :
أن دور الأم وزوجها التى ليست البنت ابنته هو :
القيام على إصلاحها
وهو نفس المعنى في قوله سبحانه :
" يسألونك عن اليتامى قل إصلاح لهم خير "
فالمطلوب ممن يربون البنات أو البنين هو :
إصلاحهم وهو تربيتهم على الحق
وفى الفقه نجد أن أهل الفقه لم يكتفوا بكون الربيبة بنت الزوجة وإنما بنت ابنها وبنت ابنتها
وجعلوا ابن الزوجة ربيب
وفى كتاب الله نجد أن الله أخبرنا بالتالى :
أن الربائب وهو:
بنات الزوجة من غير زوجها تم تحريمهم على زوج أمهم وزاد أهل الفقه بنات البنين وبنات البنات وهو أمر معروف
وفى المعنى قال سبحانه :
"حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ"
ونجد في الآية أن الله أخبرنا التالى :
أن التحريم سببه هو :
دخول الزوج بزوجته والمقصود :
أن عقد على الأم ودخل بها والمقصود جامعها جماع الأزواج
أن تحليل الربيبة معناه :
أن زوج الأم عقد عليها ولم يدخل بها وبلغة هذه الأيام لم تزف إليه وبلفظ أخر لم يدخل بها إلى بيت الزوجية
ثم قام الزوج بطلاق الأم قبل الدخول ففى تلك الساعة تكون الربيبة وهى البنت حلال لهذا الرجل
السبب أنه لو دخل بأمها فقد أصبح في مقام أبيها وأى ولد من هذا الزواج سيكون أخاها وأى بنت من هذا الزواج ستكون أختها ومن ثم تكون في مقام ابنته ولا يجوز الزواج من أبو الأخ أو الأخت لكونه أبا وفى مقام الأب
أن الحجر مرتبط بالدخول والمقصود :
أن وجود سلطة الكفالة للبنت مربوطة بدخول زوج أمها على أمها في بيت الزوجية
بالطبع نلاحظ أن الله لم يذكر أن الربيبة والدها ميت أو حى لأنه يجوز للحى المطلق التنازل عن كفالة وهى حضانة البنت لأمها مع دفعه نفقتها وأما في حالة كون الوالد ميت فهى مع أمها إن رضت بذلك ورضى زوجها وإلا فكفالتها على الوارث سواء كان جدا من الأب أو أخا لها أو عما لها ونفقتها عليهم لقوله سبحانه:
"وعلى الوارث مثل ذلك "
وفى الفقه نجد أهل الفقه فصلوا أمورا في معنى الدخول مثل تلامس الجلد والقبلة والخلوة وأمثال تلك الموضوعات
والحق أن الدخول يتحقق بأى عمل شهوانى حتى ولو كان قبلة واحدة وقد تناول أهل الفقه موضوع :
أثر موت الزوجة في تحريم الربيبة:
موت الزوجة على نوعين :
الأول :
موت الزوجة الأم بعد دخول الرجل بها وفى تلك الحال تظل الحرمة في زواج الرجل وربيبته موجودة
الثانى :
موت الزوجة الأم قبل دخول الزوج بها وفى تلك الحال لا تحرم الربيبة على الرجل لأنه لم يدخل بأمها كما قالت آية التحريم :
" مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ"
وفى الفقه نجد أهل الفقه اختلفوا في موت الزوجة الأم قبل دخول الزوج بها فذهب الفريق الأول إلى التالى :
أن الرجل إذا تزوج المرأة ثم ماتت قبل الدخول بها جاز له أن يتزوج ابنتها فلا يقوم الموت مقام الدخول في التحريم؛ لأن الله تعالى قال: {من نسائكم اللاتي دخلتم بهن فإن لم تكونوا دخلتم بهن فلا جناح عليكم} .
وذهب الفريق الثانى إلى الرأى التالى :
إن الموت ينزل منزلة الدخول في تحريم الربيبة؛ لأن الموت أقيم مقام الدخول في تكميل العدة والصداق فيقوم مقامه في تحريم الربيبة
والحق هو :
أن الزوج إذا تسلم ميراث زوجته غير المدخول بها فقد أصبحت زوجته عند الله لأنه أخذ ميراثها ولا يأخذ الميراث سوى زوج حقيقى كما قال سبحانه :
"وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُنَّ وَلَدٌ فَإِنْ كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ"
وأما إذا لم يأخذ الميراث فهو ليس بزوج ومن ثم تحل بنت الزوجة غير المدخول بها له لأن الله ربط حرمتها بالدخول وآثاره ومنها الورث فقال :
"من نسائكم اللاتي دخلتم بهن"
وقد تناول أهل الفقه موضوع تحريم بنات الربيبة وبنات أبنائها حيث قالوا :
تثبت حرمة بنات الربيبة وبنات أبنائها وإن سفلن بالإجماع؛ ولأن الاسم يشملهن
والحق أن الحرمة في بنت الزوجة هى :
نفسها الحرمة في بنت ابنة الزوجة وبنت ابن الزوجة لكونهم في مقام الجد لهم
وكذلك الحل مرتبط بعدم دخول الزوج بالأم الأصلية
والقاعدة :
أن كل من فوق وهن الجدات وأمهات الجدات وجدات الجدات أو من تحت وهن البنات وبنات البنات وبنات البنين وبنات أحفادهم أو بجوار وهن الأخوات وبناتهن وبنات أحفادهن يكن محرمات على من تزوج من امرأة


الموضوع الأصلي :‎ الربائب في دين الله || الكاتب : عطيه الدماطى || المصدر : مملكة خواطر العشاق

 





رد مع اقتباس