عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم يوم أمس, 01:36 PM
عطيه الدماطى غير متواجد حالياً
Egypt     Male
SMS ~
الله الله الله
الأوسمه
 عضويتي » 223
 جيت فيذا » 2 - 5 - 2023
 آخر حضور » اليوم (06:04 PM)
 فترةالاقامة » 838يوم
  النشاط اليومي » 137
مواضيعي » 628
الردود » 520
عددمشاركاتي » 1148
تلقيت إعجاب » 142
الاعجابات المرسلة » 0 142
 الاقامه »
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهEgypt
جنسي  » Male
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » اعزب
المخالفات  » 0/0 (0)
تقييم المستوى  » 0
 التقييم » عطيه الدماطى is on a distinguished road
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل cola
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاتة المفضله snickers
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةaction
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهBentley
 
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
افتراضي البشرى في دين الله



البشرى في دين الله
البشرى هى :
اخبار الفرد أو المجموع بخبر سواء كان خبر حسن مفرح أو خبر سوء قبيح عندهم
فالدليل على الخبر المفرح قوله سبحانه عن تبشير النبى(ص) للمؤمنين بالجنة وهى الأجر الكبير :
" وبشر المؤمنين بأن لهم من الله فضلا كبيرا"
والدليل على استخدام البشرى في السوء هو تبشير الكفار والمنافقين بالعذاب كما قال سبحانه :
" وبشر الذين كفروا بعذاب أليم"
وقال أيضا :
"بشر المنافقين بأن لهم عذابا أليما"
البشر استخدموا البشارة في عاداتهم في ولادة طفل خاصة الذكور والكثير من الكفار كانوا إذا أخبروا بولادة بنت والمقصود أنثى اسودت وجوههم والمقصود :
حزنوا واغتموا
ومن أجل ذلك كانوا يستخفون من الأخرين ممن لديهم ذكور وكانوا يشغلون أنفسهم إما بالتخلص من البنت أو الابقاء على حياتها مع ما يظنون أنه ذل يصيبهم
وفى المعنى قال سبحانه :
"وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه فى التراب"
بالطبع لم يقتصر معنى البشارة على ولادة الأولاد وإنما تعداه لأمور أخرى مثل :
المال
كما في فرحة السيارة بالعثور على الغلام يوسف(ص) لبيعه وفى هذا قال سبحانه :
"وجاءت سيارة فأرسلوا واردهم فأدلى دلوه قال يا بشرى هذا غلام وأسروه بضاعة "
وكما في بشارة المسلمين بالمدد الإلهى لهم في القتال بخمسة آلاف من الملائكة كما قال سبحانه :
"بلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ "
ونجد المعنى في البشارة برسول اسمه أحمد(ص) كما في قوله سبحانه :
" وإذ قال عيسى ابن مريم يا بنى إسرائيل إنى رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدى من التوراة ومبشرا برسول يأتى من بعدى اسمه أحمد"
كما نجد البشارة في عمل محرم وهو جماع الضيوف من قبل قوم لوط(ص) حيث طلبوا من لوط(ص) إخراج الضيوف من أجل فعل الفاحشة بهم
وفى المعنى قال سبحانه :
"وجاء أهل المدينة يستبشرون قال إن هؤلاء ضيفى فلا تفضحون واتقوا الله ولا تخزون "
كما نجد البشرى في تبشير المريض والمقصود :
الأعمى وهو يعقوب (ص) بأنه سيشفى من خلال إلقاء قميص يوسف (ص)على وجهه
وفى المعنى قال سبحانه :
"فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه فارتد بصيرا قال ألم أقل لكم أنى أعلم من الله ما لا تعلمون"
ونجد الاستبشار وهو طلب البشارة من قبل القتلى وهم الشهداء في سبيل الله فهم يريدون خبر سار عمن تركوهم في الدنيا من المسلمين وفى المعنى قال سبحانه :
"ويستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين"
وقد اخبرنا الله بالتالى :
ان القرآن بشرى للمسلمين وفى المعنى قال سبحانه :
"وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ"
وهو ما فسره بأنه :
رحمة للمحسنين
وفى المعنى قال سبحانه :
"تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ"
وفسره بأنه بشرى للمؤمنين حيث قال :
"فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ"
وفسر الله البشرى بالتالى :
أن القرآن رحمة
والمقصود :
الطريق لدخول رحمة الله في الآخرة حيث قال سبحانه :
"يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ"
وقد بين الله أن الذين أمنوا وهم المسلمين المؤمنين لهم البشرى وهى :
الخبر السار لهم في الحياة الدنيا وهو نصر الله كما :
" وكان حقا علينا نصر المؤمنين "
البشرى وهى الرحمة في الآخرة وهى الجنة وفى المعنى قال سبحانه :
"ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين آمنوا وكانوا يتقون لهم البشرى فى الحياة الدنيا وفى الآخرة "
وأما الكفار وهم :
المجرمين فلا بشرى لهم في القيامة
والمقصود :
ليس لهم عند الله رحمة وإنما لهم كما قالوا :
حجرا محجورا
والمقصود :
سجن ابدى للعذاب فيه
وفى المعنى قال سبحانه :
"يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلَائِكَةَ لَا بُشْرَى يَوْمَئِذٍ لِلْمُجْرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجْرًا مَحْجُورًا"
والملاحظ في كتاب الله أن البشارات كان معظمها في ولادة أطفال لبعض الرسل(ص) وهم في مرحلة متقدمة من السن بعد أن حرموا منهم فنجد أن الله أخبرنا أن إبراهيم (ص)دعا ربه فقال:
رب هب لى من الصالحين والمقصود خالقى أعطنى ذرية من المحسنين فبشرناه بغلام حليم والمقصود فأخبرناه بصبى رحيم هو إسماعيل(ص) وفى المعنى قال سبحانه :
"رب هب لى من الصالحين فبشرناه بغلام حليم فلما بلغ معه السعى قال يا بنى إنى أرى فى المنام أنى أذبحك فانظر ماذا ترى "
ونجد أن الله أرسل الرسل(ص) وهم الملائكة إلى إبراهيم(ص) حيث جاءوا إبراهيم (ص)بالبشرى والمقصود أتوا إبراهيم (ص)بالخبر السعيد فقالوا له سلاما أى الخير لك فقال لهم سلام أى الخير لكم وفى المعنى قال سبحانه :
"ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى"
وقد أخبرنا الله أنه لما ذهب عن إبراهيم (ص)الروع والمقصود فلما زال عن إبراهيم(ص) الخوف من الضيوف وجاءته البشرى والمقصود وأتاه الخبر السعيد بولادة إسحاق(ص)يجادلنا فى قوم لوط أى يناقش فى عقاب شعب لوط(ص) وفى المعنى قال سبحانه:
"فلما ذهب عن إبراهيم الروع وجاءته البشرى"
وأخبرنا الله أن امرأة وهى زوجة إبراهيم (ص)كانت قائمة والمعنى حاضرة لخدمة الضيوف فضحكت والمقصود فقهقهت من المفاجأة فبشرتها الملائكة والمقصود فأخبرتها الملائكة بخبر سعيد هو ولادتها لإسحاق(ص)ومن وراء إسحاق يعقوب والمقصود ومن بعد ولادة إسحاق ينجب إسحاق(ص)يعقوب(ص)فقالت يا ويلتى أألد وأنا عجوز والمقصود يا خيبتى هل أنجب وأنا شيخة وهذا بعلى شيخا أى وهذا زوجى عجوز إن هذا لشىء عجيب والمقصود إن هذا أمر غريب؟ وفى المعنى قال سبحانه :
"وامرأته قائمة فضحكت فبشرناها باسحق ومن وراء اسحق يعقوب قالت يا ويلتى أألد وأنا عجوز وهذا بعلى شيخا إن هذا لشىء عجيب"
ونجد الله أخبرنا أنه قال لزكريا(ص) وحيا على لسان جبريل(ص)فقال له فيه:يا زكريا إنا نبشرك بغلام والمقصود إنا نخبرك بولادة صبى لك اسمه يحيى (ص) لم نجعل له من قبل سميا والمقصود لم نخلق له من قبل شبيها وفى المعنى قال سبحانه ::
"يا زكريا إنا نبشرك بغلام اسمه يحيى لم نجعل له من قبل سميا"


 





رد مع اقتباس