عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 25 - 9 - 2025, 06:50 PM
عطيه الدماطى غير متواجد حالياً
Egypt     Male
SMS ~
الله الله الله
الأوسمه
 عضويتي » 223
 جيت فيذا » 2 - 5 - 2023
 آخر حضور » يوم أمس (06:54 PM)
 فترةالاقامة » 883يوم
  النشاط اليومي » 134
مواضيعي » 668
الردود » 520
عددمشاركاتي » 1188
تلقيت إعجاب » 143
الاعجابات المرسلة » 0 143
 الاقامه »
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهEgypt
جنسي  » Male
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » اعزب
المخالفات  » 0/0 (0)
تقييم المستوى  » 0
 التقييم » عطيه الدماطى is on a distinguished road
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل cola
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاتة المفضله snickers
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةaction
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهBentley
 
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
افتراضي خيار الهلاك فى دين الله



خيار الهلاك فى دين الله
نادرا ما يقع الناس فيما يسمى بخيار الهلاك وهو :
اختيار الموت مع امتلاك خيار الحياة لمدة قلت أو كثرت
خيار الهلاك المقصود به :
وقوع الإنسان فى خطر يختار فيه الإنسان بين موت بعضهم أو موته وموت أخرين
يدخل خيار الهلاك بمعنى الموت ضمن قوله سبحانه :
"إلا ما اضطررتم إليه "
ويحكى فى الخيار حكايات متعددة مثل :
الأولى :
أن حاكما خير امرأة بين استبقاء واحد من ثلاثة زوجها ووالدها وأخيها وقتل الاثنين الأخرين
وكان اختيار المرأة كما يقال هو استبقاء والدها والأسباب عندها هى :
أن الوالد لو قتل لن يأتى لها أب جديد وأما الزوج فإن قتل فمن الممكن أن يعوض بزوج أخر والأخ إن قتل فمن الممكن أن ينجب الوالد الباقى أخ أو اخوة أخرين
فهنا الاختيار كان بناء على أن المستبقى شىء لا يمكن تعويضه
الثانية :
أن بعض الرجال صنعوا حفرة لحبس أسد فسقط أحدهم فى الحفرة فتعلق الساقط بملابس مجاوره ولما وجد المجاور نفسه يكاد أن يسقط تعلق بملابس ثالث والثالث تعلق بملابس الرابع فكلهم أراد انقاذ حياته وقام الأسد بجرحهم وبعد قتل الأسد مات الأربعة من جراحاتهم وقد وردت الحكاية فى كتب الحديث والفقه مثل نيل الأوطار وغيرها :
٣٠٧٤ - عَنْ حَنَشِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ عَنْ عَلِيٍّ رِضْوَان اللَّه عَلَيْهِ قَالَ: «بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إلَى الْيَمَنِ فَانْتَهَيْنَا إلَى قَوْمٍ قَدْ بَنَوْا زُبْيَةً لِلْأَسَدِ فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ يَتَدَافَعُونَ إذْ سَقَطَ رَجُلٌ فَتَعَلَّقَ بِآخَرَ، ثُمَّ تَعَلَّقَ الرَّجُلُ بِآخَرَ حَتَّى صَارُوا فِيهَا أَرْبَعَةً، فَجَرَحَهُمْ الْأَسَدُ فَانْتَدَبَ لَهُ رَجُلٌ بِحَرْبَةٍ فَقَتَلَهُ وَمَاتُوا مِنْ جِرَاحَتِهِمْ كُلُّهُمْ، فَقَامَ أَوْلِيَاءُ الْأَوَّلِ إلَى أَوْلِيَاءِ الْآخِرِ فَأَخْرَجُوا السِّلَاحَ لِيَقْتَتِلُوا، فَأَتَاهُمْ عَلِيٌّ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ عَلَى تَفِئَةِ ذَلِكَ، فَقَالَ: تُرِيدُونَ أَنْ تَقْتَتِلُوا وَرَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حَيٌّ؟ إنِّي أَقْضِي بَيْنَكُمْ قَضَاءً إنْ رَضِيتُمْ بِهِ فَهُوَ الْقَضَاءُ، وَإِلَّا حَجَرَ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ حَتَّى تَأْتُوا النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَيَكُونَ هُوَ الَّذِي يَقْضِي بَيْنَكُمْ، فَمَنْ عَدَا بَعْدَ ذَلِكَ فَلَا حَقَّ لَهُ، اجْمَعُوا مِنْ قَبَائِلِ الَّذِينَ حَضَرُوا الْبِئْرَ رُبُعَ الدِّيَةِ وَثُلُثَ الدِّيَةِ وَنِصْفَ الدِّيَةِ وَالدِّيَةَ كَامِلَةً فَلِلْأَوَّلِ رُبُعُ الدِّيَةِ لِأَنَّهُ هَلَكَ مِنْ فَوْقِهِ ثَلَاثَةٌ، وَلِلثَّانِي ثُلُثُ الدِّيَةِ، وَلِلثَّالِثِ نِصْفُ الدِّيَةِ، وَلِلرَّابِعِ الدِّيَةُ كَامِلَةً فَأَبَوْا أَنْ يَرْضَوْا فَأَتَوْا النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهُوَ عِنْدَ مَقَامِ إبْرَاهِيمَ فَقَصُّوا عَلَيْهِ الْقِصَّةَ، فَأَجَازَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -» رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَرَوَاهُ بِلَفْظٍ آخَرَ نَحْوِ هَذَا وَفِيهِ: وَجَعَلَ الدِّيَةَ عَلَى قَبَائِلِ الَّذِينَ ازْدَحَمُوا "
بالطبع الرواية لا تصح لأنها فى الثلاثة قتل خطأ والقتل الخطأ فيه دية كاملة للكل إن كان للأول والثانى والثالث مال يتم دفع الدية منه فإن لم يكن لهم مال فلا دية ولا صوم لأنهم ماتوا جميعا وفى هذا قال سبحانه :
"وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا"
الحكاية الثالثة :
فى أيام المجاعات يفقد الناس عقولهم عندما لا يجدون ما يأكلون ومن ثم حكى فى الكتب أن النساء كن يطبخن أطفالهن الرضع أو يتم شيهم وأكلهم ويضرب الأمثال بما يسمى الشدة المستنصرية التى كما يقولون وقعت فى عهد المستنصر بالله الفاطمى حيث ذكر ابن إلياس :
أن «الناس أكلت الميتة وأخذوا في أكل الأحياء وصنعت الخطاطيف والكلاليب لاصطياد المارة بالشوارع من فوق الأسطح وتراجع سكان مصر لأقل معدل في تاريخها».
وذكر تقي الدين المقريزي في كتاب إغاثة الأمة بكشف الغمة :
«أكل الناس القطط والكلاب بل تزايد الحال فأكل الناس بعضهم بعضا، وكانت طوائف تجلس بأعلى بيوتها وعليهم سلب وحبال فيها كلاليب فإذا مر بهم أحد ألقوها عليه ونشلوه في أسرع وقت وشرحوا لحمه وأكلوا».
وكرر المعنى فى كتاب اتعاظ الحنفاء بأخبار الأئمة الفاطميين الخلفاء حيث قال :
«ظهر الغلاء بمصر واشتد جوع الناس لقلة الأقوات في الأعمال وكثرة الفساد وأكل الناس الجيفة والميتات ووقفوا في الطرقات فقتلوا من ظفروا به، وبيعت البيضة من بيض الدجاج بعشرة قراريط وبلغت رواية الماء دينارا وبيع دار ثمنها تسعمائة دينار بتسعين دينارا اشترى بها دون تليس دقيق وعم مع الغلاء وباء شديد وشمل الخوف من العسكرية وفساد العبيد فانقطعت الطرقات براً وبحراً إلا بالخفارة الكبيرة مع ركوب الغرر وبيع رغيف من الخبز زنته رطل في زقاق القناديل كما تباع التحف والطرق في النداء: خراج، خراج، فبلغ أربعة عشر درهما وبيع إردب قمح بثمانين ديناراً، ثم عدم ذلك كله، وأكلت الكلاب والقطط، فبيع كلب ليؤكل بخمسة دنانير».
والحكاية تطرح السؤال التالى :
هل يجوز قتل الإنسان الإنسان غيره فى المجاعة ؟
والإجابة :
لا يجوز قتل الإنسان الحى ولو فى المجاعة لقوله سبحانه :
"وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ"
وقتل النفس بالحق يكون فى حال قتلها نفس أخرى أو خيانتها الله ورسوله (ص)بالفساد فى الأرض أيا كان نوعه
الرابع :
أن يختار الإنسان بين الأكل وتغيير دينه وهذا ما وقع من نصف قرن فى وسط أفريقيا وشرقها حيث كان الكفار والمقصود المبشرين النصارى من دول الغرب يخيرون المسلم بين موته جوعا وبين ترك دينه فى أثيوبيا والسودان وغيرهما
بالطبع تغيير الدين ظاهريا أمر الله به عند الاكراه فللمسلم أن يكفر بالإسلام فى الظاهر لكى يأكل ويعيش كما قال سبحانه :
"وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ"
وهناك حالات وحكايات أخرى
بالطبع فى دولة العدل أو عندما يكون هناك عاقل فى دولة كافرة يقوم أهلها بتخزين الطعام فى السنوات التى يكون فيها فائض من الطعام بحيث يكون هناك خزين من الطعام يوزع على الناس سنويا أو يوزع على عدد المخازن فى كل بلدة بحيث يتم توزيعه بالبطاقات على حسب عدد الأفراد عند ابتداء المجاعة ويطلب منهم عدم استعماله فى بيتهم ويمكن تغيير المعلب منه إذا استمر الفائض كل سنة وهى الخطة التى اتبعها يوسف(ص)لحماية أهل مصر من المجاعة حيث قال :
"قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدْتُمْ فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تَأْكُلُونَ ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تُحْصِنُونَ ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ"
بالطبع عندما يحكم الأغنياء دولة ما فإن هذا التحزين لا يمكن وجوده إلا لفئة الأغنياء فقط ومن يحميهم ومن ثم تجدهم يغرقون المحاصيل فى البحار أو يحرقونها حتى لا ترخص أسعارها
إن واجب الدولة العادلة هو تخزين طعام لعدة سنوات وهو ليس للمجاعة فقط ولكن فى أوقات الحروب وأوقات الكوارث يتم استعماله لأن هناك مبدأ حربى يقول :
الجيوش تزحف على بطونها بمعنى :
أنه لا يمكن لجيش جائع أن يحارب فإما أن يستسلم من التعب من الجوع وإما أنه لن يقدر على استعمال السلاح لأنه متعب ليس لديه طاقة للحركة والقتال
والحل الثانى وهو عدم التمسك ببلد المجاعة كما تمسك أصحاب السبت بالصيد فى السبت المحرم فعذبهم الله فبدلا من البحث عن مهنة أخرى للاسترزاق دأبوا على عصيان الله بصيد السمك ومن ثم الحل هو :
الهجرة إلى بلد أخرى ليس فيها مجاعة والأفضل ألا يتوجه الناس جميعا إلى بلد واحد وإنما يتوجهوا إلى كل بلاد الجيران فمن جهة الشمال يذهب للدولة المجاورة شمالا ومن فى جهة الجنوب يذهب للدولة المجاورة فى الجنوب وكذلك من فى الشرق والغرب وهذا يجب تعليمه للناس لأن توزيع العبء على كل الجيران لن يحدث مجاعة فيهم ففى كل بلد هناك فائض غذائى يمكن توزيعه على المهاجرين


 





رد مع اقتباس