عرض مشاركة واحدة
قديم 9 - 5 - 2019, 06:38 PM   #9



 عضويتي » 8
 جيت فيذا » 15 - 2 - 2019
 آخر حضور » 13 - 5 - 2025 (12:35 AM)
 فترةالاقامة » 2374يوم
  النشاط اليومي » 133
مواضيعي » 146
الردود » 3009
عددمشاركاتي » 3155
تلقيت إعجاب » 6
الاعجابات المرسلة » 338 6
 الاقامه » الرياض
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  » Female
العمر  » 33 سنة
الحالة الاجتماعية  » عزباء
المخالفات  » 0/0 (0)
تقييم المستوى  » 0
 التقييم » امـارلس is a jewel in the roughامـارلس is a jewel in the roughامـارلس is a jewel in the roughامـارلس is a jewel in the rough
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل cola
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاتة المفضله galaxy
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةaction
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

مدونتي هنا

sms ~
علـمـتـنـي الـحـياه ان احـتـرم عــقــول الـبـشــر لــكــن لا اثـق بـهـا


الأوسمه


امـارلس غير متواجد حالياً

افتراضي



( ممَا جَاءَ فِي : كَرَاهِيَةِ الصَّدَقَةِ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ مَوَالِيهِ )



حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ
وَ يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الضُّبَعِيُّ السَّدُوسِيُّ قَالَا حَدَّثَنَا

بَهْزُ بْنُ حَكِيمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ رضى الله عنهم قَالَ :

( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ إِذَا أُتِيَ بِشَيْءٍ
سَأَلَ أَصَدَقَةٌ هِيَ أَمْ هَدِيَّةٌ فَإِنْ قَالُوا صَدَقَةٌ لَمْ يَأْكُلْ وَ إِنْ قَالُوا هَدِيَّةٌ أَكَلَ )

قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ سَلْمَانَ وَ أَبِي هُرَيْرَةَ وَ أَنَسٍ وَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ
وَ أَبِي عَمِيرَةَ جَدِّ مُعَرِّفِ بْنِ وَاصِلٍ وَ اسْمُهُ رُشَيْدُ بْنُ مَالِكٍ وَ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ
وَ ابْنِ عَبَّاسٍ وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو وَ أَبِي رَافِعٍ
وَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَلْقَمَةَ رضى الله عنهم
وَ قَدْ رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ أَيْضًا عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَقِيلٍ رضى الله عنهم
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ
وَ جَدُّ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ اسْمُهُ مُعَاوِيَةُ بْنُ حَيْدَةَ الْقُشَيْرِيُّ
قَالَ أَبُو عِيسَى وَ حَدِيثُ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ .

الشـــــــــــروح :

قَوْلُهُ : ( وَ يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الضُّبَعِيُّ )
بِضَمِّ الضَّادِ الْمُعْجَمَةِ وَ فَتْحِ الْبَاءِ الْمُوَحَّدَةِ وَ عَيْنٍ مُهْمَلَةٍ
نَزَلَ فِي بَنِي ضُبَيْعَةَ فَنُسِبَ إِلَيْهِمْ وَ لَيْسَ مِنْهُمْ .

قَوْلُهُ : ( وَ إِنْ قَالُوا : هَدِيَّةٌ ؛ أَكَلَ
أى أكل النبي صلى الله عليه و سلم من الهدية دون الصدقة (
فَارَقَتِ الصَّدَقَةُ الْهَدِيَّةَ حَيْثُ حُرِّمَتْ عَلَيْهِ تِلْكَ وَ حَلَّتْ لَهُ هَذِهِ بِأَنَّ الْقَصْدَ مِنَ الصَّدَقَةِ ثَوَابُ الْآخِرَةِ ،
وَ ذَلِكَ يُنْبِئُ عَنْ عِزِّ الْمُعْطِي وَ ذُلِّ الْآخِذِ فِي احْتِيَاجِهِ إِلَى التَّرَحُّمِ عَلَيْهِ وَ الرِّفْقِ إِلَيْهِ ،
وَ مِنَ الْهَدِيَّةِ التَّقَرُّبُ إِلَى الْمُهْدَى إِلَيْهِ وَ إِكْرَامُهُ بِعَرْضِهَا عَلَيْهِ ، فَفِيهَا غَايَةُ الْعِزَّةِ وَ الرِّفْعَةِ لَدَيْهِ .
وَ أَيْضًا فَمِنْ شَأْنِ الْهَدِيَّةِ مُكَافَأَتُهَا فِي الدُّنْيَا ، وَ لِذَا كَانَ - عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَ السَّلَامُ -
يَأْخُذُ الْهَدِيَّةَ وَ يُثِيبُ عِوَضَهَا عَنْهَا فَلَا مِنَّةَ أَلْبَتَّةَ فِيهَا بَلْ لِمُجَرَّدِ الْمَحَبَّةِ كَمَا يَدُلُّ عَلَيْهِ حَدِيثُ :
( تَهَادَوْا تَحَابُّوا )
وَ أَمَّا جَزَاءُ الصَّدَقَةِ فَفِي الْعُقْبَى وَ لَا يُجَازِيهَا إِلَّا الْمَوْلَى .

قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْ سَلْمَانَ وَ أَبِي هُرَيْرَةَ وَ أَنَسٍ وَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ
وَ أَبِي عَمِيرَةَ جَدِّ مُعَرَّفِ بْنِ وَاصِلٍ وَ اسْمُهُ رَشِيدُ بْنُ مَالِكٍ وَ مَيْمُونٍ أَوْ مِهْرَانَ
وَ ابْنِ عَبَّاسٍ وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو وَ أَبِي رَافِعٍ
وَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَلْقَمَةَ رضى الله عنهم )
أَمَّا حَدِيثُ سَلْمَانَ فَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَ الْحَاكِمُ فِي الْمُسْتَدْرَكِ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي ذَرٍّ الْكِنْدِيِّ عَنْ سَلْمَانَ :
أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ- لَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ ، الْحَدِيثَ ، وَ فِيهِ فَسَأَلَهُ أَصَدَقَةٌ أَمْ هَدِيَّةٌ ؟
فَقَالَ : هَدِيَّةٌ . فَأَكَلَ ، اللَّفْظُ لِلْحَاكِمِ . وَ رَوَى أَحْمَدُ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي الطُّفَيْلِ عَنْ سَلْمَانَ قَالَ :
كَانَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ - يَقْبَلُ الْهَدِيَّةَ وَ لَا يَقْبَلُ الصَّدَقَةَ .
وَ أَمَّا حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ فَأَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ ، وَ أَمَّا حَدِيثُ أَنَسٍ فَأَخْرَجَهُ أَيْضًا الشَّيْخَانِ ،
وَ أَمَّا حَدِيثُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ فَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَ أَبُو يَعْلَى وَ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي الْحَوْرَاءِ
قَالَ : كُنَّا عِنْدَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ فَسَأَلَ مَا عَقَلْتَ مِنَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ -
أَوْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ؟
قَالَ : كُنْتُ أَمْشِي مَعَهُ فَمَرَّ عَلَى جَرِينٍ مِنْ تَمْرَةِ الصَّدَقَةِ فَأَخَذْتُ تَمْرَةً فَأَلْقَيْتُهَا فِي فَمِي فَأَخَذَهَا بِلُعَابِهَا ،
فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ : وَ مَا عَلَيْكَ لَوْ تَرَكْتَهَا ؟ فَقَالَ : إِنَّا ـ آلَ مُحَمَّدٍ ـ لَا تَحِلُّ لَنَا الصَّدَقَةُ .
وَ إِسْنَادُهُ صَحِيحٌ .
وَ أَمَّا حَدِيثُ أَبِي عَمِيرَةَ بِفَتْحِ الْعَيْنِ وَ كَسْرِ الْمِيمِ وَ اسْمُهُ رُشَيْدٌ بِضَمِّ الرَّاءِ وَ فَتْحِ الشِّينِ الْمُعْجَمَةِ
فَأَخْرَجَهُ الطَّحَاوِيُّ عَنْهُ قَالَ : كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ - فَأُتِيَ بِطَبَقٍ عَلَيْهِ تَمْرٌ
فَقَالَ " أَصَدَقَةٌ أَمْ هَدِيَّةٌ ؟ " الْحَدِيثَ ، وَ فِيهِ :
( إِنَّا ـ آلَ مُحَمَّدٍ ـ لَا نَأْكُلُ الصَّدَقَةَ ) ،
وَ أَخْرَجَ الْكَرْخِيُّ فِي مُسْنَدِهِ نَحْوَهُ .
وَ أَمَّا حَدِيثُ مَيْمُونٍ أَوْ مِهْرَانَ فَأَخْرَجَهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ .
وَ أَمَّا حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ فَأَخْرَجَهُ أَبُو يَعْلَى وَ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ قَالَ :
اسْتَعْمَلَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ - الْأَرْقَمَ بْنَ أَبِي الْأَرْقَمِ عَلَى السِّعَايَةِ فَاسْتَتْبَعَ أَبَا رَافِعٍ
فَأَتَى النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ - فَسَأَلَهُ فَقَالَ :
يَا أَبَا رَافِعٍ ، إِنَّ الصَّدَقَةَ حَرَامٌ عَلَيَّ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ إِنَّ مَوْلَى الْقَوْمِ مِنْ أَنْفُسِهِمْ .
وَ أَمَّا حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو فَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ عَنْهُ بِلَفْظِ : أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ -
وَجَدَ تَمْرَةً تَحْتَ جَنْبِهِ مِنَ اللَّيْلِ فَأَكَلَهَا فَلَمْ يَنَمْ تِلْكَ اللَّيْلَةَ فَقَالَ بَعْضُ نِسَائِهِ :
يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَرِقْتَ الْبَارِحَةَ ، قَالَ :
( إِنِّي وَجَدْتُ تَمْرَةً فَأَكَلْتُهَا ،
وَ كَانَ عِنْدَنَا تَمْرٌ مِنْ تَمْرِ الصَّدَقَةِ فَخَشِيتُ أَنْ يَكُونَ مِنْهُ . (
وَ أَمَّا حَدِيثُ أَبِي رَافِعٍ فَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ بِلَفْظِ : أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ -
بَعَثَ رَجُلًا عَلَى الصَّدَقَةِ مِنْ بَنِي مَخْزُومٍ فَقَالَ لِأَبِي رَافِعٍ : اصْحَبْنِي فَإِنَّكَ تُصِيبُ مِنْهَا فَقَالَ :
حَتَّى آتِيَ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ - فَأَسْأَلَهُ ، فَأَتَاهُ فَسَأَلَهُ فَقَالَ :
) مَوْلَى الْقَوْمِ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ إِنَّا لَا تَحِلُّ لَنَا الصَّدَقَةُ . (
وَ اسْم أَبِي رَافِعٍ إِبْرَاهِيمُ أَوْ أَسْلَمُ أَوْ ثَابِتٌ أَوْ هُرْمُزُ مَوْلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ .
وَ أَمَّا حَدِيثُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَلْقَمَةَ فَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ عَنْهُ قَالَ : قَدِمَ وَفْدٌ لِثَقِيفٍ
عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ – وَ مَعَهُمْ هَدِيَّةٌ فَقَالَ :
" أَهَدِيَّةٌ أَمْ صَدَقَةٌ ؟ " الْحَدِيثَ ، وَ فِيهِ : قَالُوا : لَا ، فَقَبِلَهَا .

قَوْلُهُ : ( عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَقِيلٍ )
بِفَتْحِ الْعَيْنِ وَ كَسْرِ الْقَافِ ( اسْمُهُ مُعَاوِيَةُ بْنُ حَيْدَةَ )
بِفَتْحِ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ وَ سُكُونِ التَّحْتَانِيَّةِ وَ فَتْحِ الدَّالِ الْمُهْمَلَةِ ( الْقُشَيْرِيُّ )
قَالَ فِي الْمُغْنِي بِضَمِّ قَافٍ وَ فَتْحِ شِينٍ مُعْجَمَةٍ وَ سُكُونِ يَاءٍ مَنْسُوبٌ إِلَى قُشَيْرِ بْنِ كَعْبٍ
مِنْهُ بَهْزُ بْنُ حَكِيمٍ ، انْتَهَى .




رد مع اقتباس