الموضوع
:
تقبلني كما أنا، وأعدك أن أقبلك كما أنت
عرض مشاركة واحدة
#
1
26 - 5 - 2019
الأوسمه
عضويتي
»
6
جيت فيذا
»
14 - 2 - 2019
آخر حضور
»
10 - 8 - 2019 (09:36 AM)
فترةالاقامة
»
1931يوم
النشاط اليومي
»
098
مواضيعي
»
418
الردود
»
1472
عددمشاركاتي
»
1890
تلقيت إعجاب
»
1
الاعجابات المرسلة
»
2 1
الاقامه
»
قطر
حاليآ في
»
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
العمر
»
27 سنة
الحالة الاجتماعية
»
عزباء
المخالفات
»
0/0 (0)
تقييم المستوى
»
0
التقييم
»
مشروبى المفضل
»
الشوكولاته المفضله
»
قناتك المفضلة
»
ناديك المفضل
»
سيارتي المفضله
»
الوصول السريع
الأوسمة
تقبلني كما أنا، وأعدك أن أقبلك كما أنت
تقبلني كما أنا، وأعدك أن أقبلك كما أنت
اعتدنا في المجتمعات العربية اغتيال الاختلاف،وإعدام أصحابه؛
فكل اختلاف يؤذينا.. اختلاف الألوان يؤذينا،
اختلاف الأشكال، والأجناس، والأفكار، والأديان يؤذينا،
حتى أصبح اختلافنا يُبيح خلافنا.
نحن نُجيد الهتاف بشعارات لا نُطبّقها،
نزعم أن "الاختلاف لا يفسد للود قضية"،
والواقع عقب كل اختلاف ألف قضية خلاف،
وحبال ودٍ يُلقى بها منسية،
نريد أن نكون نسخاً بلا هوية، تكرار يتبعه تكرار،
لا مجال للتميز والتفرد،
ديكتاتورية واضحة ورثناها من الأجيال السابقة
ونورثها للأجيال اللاحقة،
فهل نخاف الاختلاف أم تنقصنا ثقافته؟!
من المؤكد أننا بحاجة إلى تربية ذواتنا
على تقبل الآخر بكل اختلافاته،
والإيمان التام بأن هذه الاختلافات جوهر الحياة
وسنة الله في خلقه؛
قال تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ
أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ} [الروم: 22].
فما يتوافق مع ذائقتك وتؤمن به من أفكار ومبادئ ومعتقدات
ليس بالضرورة أن يتوافق مع ذائقة غيرك،
فمن حق كل إنسان أن يحب ما يشاء ويكره ما يشاء،
يُؤْمِن بما يشاء ويكفر بما يشاء،
ولكن ليس من حقه أن يغتال من يعارضه.
ثقافة الاختلاف يقوم على احترام كل رأي واختيار مخالف
لآرائنا واختياراتنا،
بل تُوجب تبنيها ومناقشتها "رأيي صواب يحتمل الخطأ،
ورأيك خطأ يحتمل الصواب"،
في جو يسوده الحب والسلام بعيداً عن الكره والعداء؛
فالعقلاء ما زالوا يختلفون ويتحاورون في حدود "العقل"
دون أن تصل آثار خلافهم لحدود "القلب"،
قدوتنا في ذلك رسول الأمة محمد صلى الله عليه وسلم،
الذي كان يستشير أصحابه ونساءه،
ويأخذ بآرائهم ومقترحاتهم.
أرجوك.. لا تغتَل اختلافي
اختلافي معك أمر طبيعي ناتج عن تباين مستوى
فكري وثقافتي وبيئتي،
والزاوية التي أنظر منها للحياة، وليس كرهاً فيك
أو ازدراءً لعقلك، أو تهميشاً لرأيك وذوقك.
واختلافك معي لا يُجيز غيبتي أو قطيعتي،
كما أنه لا يُبيح معاداتي والحقد عليّ.
همسات :
- تقبلني كما أنا، وأعدك أن أقبلك كما أنت؛
فنحن نُكمل بعضنا.
- عندما نحسن كيف نختلف سنحسن كيف نتطوّر.
المصدر:
مملكة خواطر العشاق
- من قسم:
للمواضيع العامه
النادي المفضل :
الاهلي القطري
القسم المفضل :
الاقسام الثقافيه
نوع جوالي :
ايفون
زيارات الملف الشخصي :
4085
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 098 يوميا
MMS ~
اميرة قلبها
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى اميرة قلبها
البحث عن كل مشاركات اميرة قلبها