8 - 12 - 2020
|
|
|
|
|
|
عضويتي
»
110
|
جيت فيذا
»
7 - 12 - 2020
|
آخر حضور
»
16 - 12 - 2020 (07:52 PM)
|
فترةالاقامة
»
1266يوم
|
النشاط اليومي
»
033
|
مواضيعي
»
11
|
الردود
»
401
|
عددمشاركاتي
»
412
|
تلقيت إعجاب
»
0
|
الاعجابات المرسلة
»
1
0
|
الاقامه
»
|
حاليآ في
»
|
دولتي الحبيبه
»
|
جنسي
»
|
العمر
»
سنة
|
الحالة الاجتماعية
»
اعزب
|
المخالفات
»
0/0 (0)
|
تقييم المستوى
»
0
|
التقييم
»
|
مشروبى المفضل
»
|
الشوكولاته المفضله
»
|
قناتك المفضلة
»
|
ناديك المفضل
»
|
سيارتي المفضله
»
|
|
|
|
|
|
حفصة بنت عمر
هي حفصةُ بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنهما ، نشَأت في بيتٍ مسلم ،
أبوها الفاروق عمر بن الخطاب بن نفيل ، وأمها الصحابية الجليلة زينب بنت مظعون بن وهب بن حبيب بن حذافة ،
ولدت أم المؤمنين حفصة قبل البعثة بخمسة أعوام ،
ولقد كانت حفصة زوجة صالحة للصحابي الجليل خنيس بن حذافة السهمي
الذي كان من أصحاب الهجرتين ،
وقد شهد بدرًا أولًا ثم شهد أحدًا ، فأصابته جراح توفي على أثرها ،
فترملت وكانت صغيرة في العمر ،
روى البخاري بإسناده إلى سالم بن عبد الله
أنه سمع عبد الله بن عمر رضي الله عنهما يحدث فيقول :
"أن عمر بن الخطاب حين تأيمت حفصة بنت عمر من خنيس بن حذافة
وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فتوفي بالمدينة
فقال عمر بن الخطاب : أتيت عثمان بن عفان فعرضت عليه حفصة
فقال : سأنظر في أمري فلبث ليالي ،
ثم لقيني فقال : بدا لي أن لا أتزوج يومي هذا
قال عمر : فلقيت أبا بكر الصديق فقلت : إن شئت زوجتك حفصة بنت عمر ،
فصمت أبو بكر فلم يرجع إلي شيئاً ، وكنت أوجد عليه مني على عثمان ،
فلبثت ليالي ، ثم خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنكحتها إياه ،
فلقيني أبو بكر فقال : لعلك وجدت علي حين عرضت علي حفصة فلم أرجع إليك شيئا ؟
قال عمر : قلت نعم . قال أبو بكر : فإنه لم يمنعني أن أرجع إليك فيما عرضت علي
إلا أني كنت علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ذكرها ،
فلم أكن لأفش سر رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
ولو تركها رسول الله صلى الله عليه وسلم قبلتها" ،
وقد روى قيس بن يزيد أن النبي صلى الله عليه وسلم طلقها
فأتاه جبريل فقال : "إن الله يأمرك أن تراجع حفصة فإنها صوامة قوامة
وأنها زوجتك في الجنة" ،
وفي هذا الحديث تظهر المكانة العالية لأم المؤمنين حفصة رضي الله عنها
حيث الثناء عليها بكثرة الصيام والقيام والإخبار بأنها زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم في الجنة
|
|