|
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
الموضوع الأصلي : أثر الخلافات بين الوالدين على الطفل والمراهق || الكاتب : اميرة العشاق || المصدر : مملكة خواطر العشاق
![]() |
#2 |
سكان خواطر
![]() ![]() |
![]() *كيف تؤثر المشاكل الأسرية والخلافات بين الوالدين على الطفل والمراهق؟ ������������2ï¸ڈ⃣ تخضع مرحلة بلوغ الطفل للعديد من العوامل النفسية والاجتماعية عوضًا عن العضوية أو البيولوجية المعروفة؛ فالتوتر والإجهاد الناتج عن مشاكل العائلة وعدم استقراريتها يؤديان إلى تسريع الوصول لسنّ البلوغ في وقتٍ أبكر من المعدّل الطبيعي المتعارف عليه بين أقران الطفل. وقد أظهرت العديد من الأبحاث على مدى عقود طويلة أنّ الأحداث المجهدة في الأسرة تسرّع من البلوغ عند الفتيات، والذي يُقاس أساسًا بالحيض أو الدورة الشهرية الأولى، فعلى سبيل المثال تميل الفتيات اللواتي يكبرن في أسرة ملآى بالمشاكل أو مع وجود أبٍ غير مستقر نفسيًا أو أولئك الفتيات اللواتي يتعرّضنَ للعنف سواء كان جسديًا أم جنسيًا أم نفسيًا، إلى البلوغ قبل عامٍ أو اثنين من الفتيات اللواتي يكبرن في بيئة أسرية أكثر استقرارًا. â—¼ï¸ڈâ—¼ï¸ڈâ—¼ï¸ڈâ—¼ï¸ڈâ—¼ï¸ڈ ��يفسّر علم النفس التطوريّ وعلم الاجتماع البيولوجي بأنّ السرعة في البلوغ هذه ترجع إلى أنّ الإنسان الأول كان يميل إلى التركيز أكثر على النموّ التناسليّ أو التوالديّ في حال شعوره بخطر الموت الناتج عن صراعاته مع الأنواع الأخرى، لرغبته بالأساس في تمرير جيناته إلى الأجيال الأخرى اللاحقة له، تماشيًا مع الرغبة في استمرار النوع والخوف من الانقراض، ما يؤدي إلى البلوغ المبكّر لتهيئة الجسم للعمليات التنموية المرتبطة بالجنس والتزاوج، والأمومة المبكرة. ��أحد التنبؤات النظرية لهذه الفرضية هي أنّ الفتيات اللاتي يكبرن في أسرٍ تعاني من عدم الاستقرار العائلي الكبير، خاصة في حين غياب الأب، يكنَّ أكثر عرضةً للبلوغ في سنّ مبكرة من غيرهنّ من الفتيات، عوضًا عن العوامل الرئيسية التي تحدد سنّ الحيض مثل الوراثة والصحة والتغذية والبيئة. ومن المعروف أنّ البلوغ المبكّر، خاصة عند الفتيات، يكون محفوفًا بالعديد من المشاكل النفسية والاجتماعية، بما في ذلك الاكتئاب الناتج عن عدم القدرة على إدراك التغير المفاجئ في سنّ أصغر من اللازم، والذي يكون مصحوبًا بالكثير من التغيرات الجسدية الظاهرة مثل نمو الثديين، وبالتالي تبدأ الطفل بالشعور بالإحراج من شكلها الخارجي واختلافها عمن حولها ممن هم في نفس العمر. ��يقودنا ذلك أيضًا إلى الضغط الاجتماعي الناتج عن الاختلاف عن الأقران وعدم التوافق معهم، فتنشأ المقارنة الاجتماعية والتي تؤدي غالبًا إن لم يكن دائمًا إلى نشوء القلق وانعدام الثقة في العلاقات مع الأهل والأصدقاء، الأمر الذي يزيد من احتمالية التوتر والضغط النفسي الذي تتعرض له الطفلة عوضًا عن ذلك الناشئ عن المشاكل في عائلتها أساسًا. ���������������� ��â¥âپâپâ¥�� |
![]() |
![]() |
#4 |
سكان خواطر
![]() ![]() |
![]()
انفاس الهوى
شكرا لمرروك الذي عطر المكان ونشر بشذاه أركان موضوعي فبارك الله فيك |
![]() |
![]() |
#5 |
سكان خواطر
![]() |
![]()
سلمت أناملك على جمال طرحك
الله يعطيك العاافيه لك جنائن الورد وأصدق الود ربي مايحرمنا من روعة ابداعك احترامي لك |
![]() |
![]() |
#6 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
يتجسد الابداع دائما في
مواضيعك عندما يكون لها هذا التميز مجهود جدا رائع تحياتي لك |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
الثلاثاء 22 يوليو 2025 م || 26 محرم 1447هـ || |