13 - 2 - 2021
|
|
|
|
|
عضويتي
»
116
|
جيت فيذا
»
30 - 1 - 2021
|
آخر حضور
»
19 - 2 - 2021 (09:52 PM)
|
فترةالاقامة
»
1227يوم
|
النشاط اليومي
»
250
|
مواضيعي
»
27
|
الردود
»
3039
|
عددمشاركاتي
»
3066
|
تلقيت إعجاب
»
1
|
الاعجابات المرسلة
»
51
1
|
الاقامه
»
|
حاليآ في
»
|
دولتي الحبيبه
»
|
جنسي
»
|
العمر
»
سنة
|
الحالة الاجتماعية
»
اعزب
|
المخالفات
»
0/0 (0)
|
تقييم المستوى
»
0
|
التقييم
»
|
مشروبى المفضل
»
|
الشوكولاته المفضله
»
|
قناتك المفضلة
»
|
ناديك المفضل
»
|
سيارتي المفضله
»
|
|
|
|
|
|
من هم الذين يأتون يوم القيامة بحسنات كالجبال فيجعلها الله هباء منثورا
روى ابن ماجة عَنْ ثَوْبَانَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ :
( لَأَعْلَمَنَّ أَقْوَامًا مِنْ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِحَسَنَاتٍ أَمْثَالِ جِبَالِ تِهَامَةَ بِيضًا ، فَيَجْعَلُهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَبَاءً مَنْثُورًا . قَالَ ثَوْبَانُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا جَلِّهِمْ لَنَا ، أَنْ لَا نَكُونَ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَا نَعْلَمُ . قَالَ : أَمَا إِنَّهُمْ إِخْوَانُكُمْ وَمِنْ جِلْدَتِكُمْ وَيَأْخُذُونَ مِنْ اللَّيْلِ كَمَا تَأْخُذُونَ ، وَلَكِنَّهُمْ أَقْوَامٌ إِذَا خَلَوْا بِمَحَارِمِ اللَّهِ انْتَهَكُوهَا ) .
وهو حيث صحيح ، صححه البوصيري في "مصباح الزجاجة" والألباني في "الصحيحة" ، وقال المنذري في الترغيب والترهيب" : "رواته ثقات"
وقد عد ابن حجر الهيتمي رحمه الله في "الزواجر"
إظْهَار زِيِّ الصَّالِحِينَ فِي الْمَلَأِ ، وَانْتِهَاكُ الْمَحَارِمِ ، وَلَوْ صَغَائِرَ ، فِي الْخَلْوَةِ من الكبائر ،
واستشهد بهذا الحديث ، وقال :
" لِأَنَّ مَنْ كَانَ دَأْبُهُ إظْهَارَ الْحَسَنِ وَإِسْرَارَ الْقَبِيحِ ، يَعْظُمُ ضَرَرُهُ وَإِغْوَاؤُهُ لِلْمُسْلِمِينَ ؛ لِانْحِلَالِ رِبْقَةِ التَّقْوَى وَالْخَوْفِ مِنْ عُنُقِهِ " انتهى.
ثانيا:
التوبة إلى الله تعالى إذا كانت صادقة ، فإنها تمحو ما كان قبلها من الذنب ، مهما كان ذلك الذنب ، قال الله تعالى : ( إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا ) النساء/48، وقال تعالى : ( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ * وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ) الزمر 53 - 55 .
وقد عدد الله تعالى كبائر الإثم والفواحش ، التي يتنزه عنها أولياؤه الصالحون ، ثم قال : (إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ) الفرقان/70 .
قال الهروي رحمه الله :
" وإنما يستقيم الرجوع إليه إصلاحا بثلاثة أشياء : بالخروج من التبعات ، والتوجع للعثرات ، واستدراك الفائتات " .
قال ابن القيم رحمه الله في شرحه :
والخروج من التبعات : هو بالتوبة من الذنوب التي بين العبد وبين الله ، وأداء الحقوق التي عليه للخلق .
والتوجع للعثرات : يحتمل شيئين : أحدهما : أن يتوجع لعثرته إذا عثر ، فيتوجع قلبه وينصدع ؛ وهذا دليل على إنابته إلى الله ، بخلاف من لا يتألم قلبه ولا ينصدع من عثرته ، فإنه دليل على فساد قلبه وموته . الثاني : أن يتوجع لعثرة أخيه المؤمن إذا عثر ، حتى كأنه هو الذي عثر بها ، ولا يشمت به ؛ فهو دليل على رقة قلبه وإنابته .
واستدراك الفائتات : هو استدراك ما فاته من طاعة وقربة بأمثالها ، أو خير منها ، ولا سيما في بقية عمره ، عند قرب رحيله إلى الله .. " انتهى . "مدارج السالكين
|
14 - 2 - 2021
|
#2
|
14 - 2 - 2021
|
#3
|
27 - 5 - 2021
|
#4
|
2 - 9 - 2021
|
#5
|
14 - 9 - 2021
|
#6
|
18 - 11 - 2021
|
#7
|
19 - 11 - 2022
|
#8
|
1 - 12 - 2022
|
#9
|
| | | | | | | | |