عقاب القادة فى كتاب الله - مملكة خواطر العشاق

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

         :: أخطاء منهج اللغة العربية للصف الثالث للعام الدراسى2025/2026م (آخر رد :عطيه الدماطى)       :: حل مشاكل المقابر فى قرانا ومدننا القديمة (آخر رد :عطيه الدماطى)       :: الخمسٌ فى دين الله (آخر رد :عطيه الدماطى)       :: أخطاء كتاب اللغة العربية للصف الثانى 2025/2026م (آخر رد :عطيه الدماطى)       :: الربائب في دين الله (آخر رد :عطيه الدماطى)       :: لماذا نشمت فى قتل وجرح ودمار الإسرائيليين؟ (آخر رد :عطيه الدماطى)       :: الصنْجة فى دين الله (آخر رد :عطيه الدماطى)       :: الشفةٌ فى دين الله (آخر رد :عطيه الدماطى)       :: فقه النمل (آخر رد :عطيه الدماطى)       :: الحيوانات ومعيشة الناس (آخر رد :عطيه الدماطى)      

 

 

 

     
   
     
{ اطلب لوكك من مملكة خواطر العشاق  )
   
     
 
..{ ::: فعاليات مملكة خواطر العشاق:::..}~
 
 

 
     


للمواضيع العامه لكل المواضيع والمقالات العامة والمواضيع الثقافية

عقاب القادة فى كتاب الله

عقاب القادة فى كتاب الله فى كتاب الله نجد أن الله لمنع تجبر القادة وأفراد أسرهم وهم أصحاب الأمر على من هم تحت قيادتهم جعل العقاب مضاعف فى الدنيا على

 
المنتدى المشاركات الجديدة ردود اليوم شاهدة المشاركات المشاركة التالية
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 10 - 3 - 2025, 05:35 PM
سكان خواطر
عطيه الدماطى غير متواجد حالياً
SMS ~
الله الله الله
 عضويتي » 223
 جيت فيذا » 2 - 5 - 2023
 آخر حضور » يوم أمس (02:26 PM)
 فترةالاقامة » 812يوم
  النشاط اليومي » 138
مواضيعي » 602
الردود » 520
عددمشاركاتي » 1122
تلقيت إعجاب » 132
الاعجابات المرسلة » 0 132
 الاقامه »
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهAlgeria
جنسي  » Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » اعزب
المخالفات  » 0/0 (0)
تقييم المستوى  » 0
 التقييم » عطيه الدماطى is on a distinguished road
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل bepsi
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاتة المفضله snickers
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةaction
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور عطيه الدماطى عرض مجموعات عطيه الدماطى عرض أوسمة عطيه الدماطى

عرض الملف الشخصي لـ عطيه الدماطى إرسال رسالة زائر لـ عطيه الدماطى جميع مواضيع عطيه الدماطى

افتراضي عقاب القادة فى كتاب الله



عقاب القادة فى كتاب الله
فى كتاب الله نجد أن الله لمنع تجبر القادة وأفراد أسرهم وهم أصحاب الأمر على من هم تحت قيادتهم جعل العقاب مضاعف فى الدنيا على جرائمهم وجرائم أسرهم
القائد الأكبر وهو الرسول الخاتم (ص) توعده الله بعقاب دنيوى أعظم إن هو كذب والمقصود :
تقول الأقاويل
وبألفاظ أخرى :
نسب إلى الله ما لم يقله
العقاب الدنيوى فى حالة الكاذب من بقية الناس هو :
جلده ثمانين جلدة
وفى المعنى قال سبحانه :
"وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ"
بينما النبى (ص) إذا كذب فعقوبته الدنيوية من الله هى :
أخذ يمينه والمقصود شل لسانه
قطع الوحى عنه وهو :
قطع الوتين لأن الوحى لا يصلح أن يوحى إلى إنسان يكذب على الله وفى المعنى قال سبحانه :
"وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46) فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47)"
بالطبع هذه العقوبة المضاعفة أضعافا كثيرة سببها أن الله أعطاه شىء زائد عن الناس وهو :
الوحى
وفى المعنى قال سبحانه :
"قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلى "
ومن أجل هذا الشىء الزائد أعطاه حماية من الناس فقد عصمه من أذاهم الجسدى حتى يقدر على توصيل الوحى دون خوف حيث قال سبحانه :
" والله يعصمك من الناس "
ولأن النبى (ص) أو القائد وعائلته قد يتجبرون على الناس ضاعف لهم العقاب الدنيوى فلأنهم قدوة للناس جعل مثلا عقوبة زوجة النبى(ص) إذا ارتكبت الفاحشة والمقصود :
جريمة الزنى
بدلا من مائة جلدة كبقية الناس مائتين
وفى المعنى قال سبحانه فى عقوبة الناس :
" والزانية والزانى فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة "
وفى عقوبة زوجات النبى(ص) إن ارتكبن الجريمة بين أنها الضعف وضعف المائة مائتين حيث قال :
"يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا"
ونجد الله يتوعد القائد الأكبر خاتم النبى (ص) بعذاب مضاعف إن اتبع الكفار فى الحياة والممات حيث قال :
"وَلَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا (74) إِذًا لَأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا"
ومن ثم كل العقوبات تضاعف للقائد وأسرته وهن زوجاته وأولاده ووالديه فى أى جريمة والسبب هو :
منع تجبرهم على بقية الخلق لأن المفروض فى القائد وعائلته أن يكونوا أسوة حسنة للمسلمين والمسلمات كما قال سبحانه :
"لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ"
وقال :
"قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ"
وقال :
"لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ"
والمبنى على تلك الآيات:
أن كل صاحب منصب يجب عليه وعلى أسرته أن يكون قدوة للناس فى العدل لأن الناس إذا وجدوه ظالما ساروا على نهجه فى ظلم بعضهم البعض لأن معظم الناس على دين ملوكهم
وقد توعد الله القوم الذين يتولون القيادة ويظلمون الناس بأن لهم عذاب مضاعف فى القيامة حيث قال :
" قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لِأُولَاهُمْ رَبَّنَا هَؤُلَاءِ أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِنَ النَّارِ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَكِنْ لَا تَعْلَمُونَ"
ولقد رويت حكايات فى التراث المعروف عن قيام عمر بن الخطاب بتمكين القبطى من ضرب ابن عمرو ابن العاص الذى ضرب القبطى وهو يقول أنا ابن الأكرمين كما جعله يهين عمرو نفسه لأن ابنه تجبر بمنصب أبيه حيث وضع السوط على صلعة عمرو والحكاية موجودة فى كتاب فتوح مصر وأفريقية:
"حدّثنا عن أبي عبدة، عن ثابت البناني، وحميد، عن أنس، إلى عمر بن الخطّاب، فقال: يا أمير المؤمنين، عائذ بك من الظلم، قال: عذت معاذًا، قال: سابقت ابن عمرو بن العاص، فسبقته، فجعل يضربني بالسّوط، ويقول: أنا ابن الأكرمين، فكتب عمر إلى عمرو يأمره بالقدوم عليه، ويقدم بابنه معه، فقدم، فقال عمر: أين المصريّ؟ خذ السوط، فاضرب، فجعل يضربه بالسوط، ويقول عمر: اضرب ابن الأكرمين، قال أنس: فضرب، فوالله، لقد ضربه ونحن نحبّ ضربه، فما أقلع عنه حتى تمنّينا أنه يرفع عنه، ثم قال عمر للمصريّ: ضع على ضلعة عمرو، فقال: يا أمير المؤمنين، إنما ابنه الذي ضربني، وقد اشتفيت منه، فقال عمر لعمرو: مذ كم تعبّدتم الناس وقد ولدتهم أمّهاتهم أحرارًا؟ قال: يا أمير المؤمنين، لم أعلم، ولم يأتني."
والحكاية رغم شهرتها لا أصل لها لأن فيها عيبان:
الأول وجود مجهول فى أولها لأنها تقول حُدِّثنا
الثانى أن يوسف بن عبدة بن ثابت وهو أبا عبدة قال فيه الحافظ في تهذيب التهذيب:
" وقال الأثرم: قلت لأبي عبد الله: يوسف بن عبدة أبو عبدة، كيف هو؟ قال: له أحاديث مناكير عن حميد، وثابت، وكأنه ضعفه، وقال أبو حاتم: شيخ ليس بالقوي، ضعيف، وقال العقيلي: له مناكير "
والحكاية الثانية :
أن ابن لعمر بن الخطاب كان مع عمرو بن العاص فشرب خمرا وذهب لعمرو واعترف فضربه الحد ولما علم أبوه بالخبر أرسل فى طلب ابنه وفى المدينة أعاد جلده والرواية رواها عبد الرزاق في "المصنف" (9 / 232)، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: "شَرِبَ أَخِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ، وَشَرِبَ مَعَهُ أَبُو سِرْوَعَةَ عُقْبَةُ بْنُ الْحَارِثِ، وَهُمَا بِمِصْرَ فِي خِلَافَةِ عُمَرَ، فَسَكِرَا، فَلَمَّا أَصْبَحَا انْطَلَقَا إِلَى عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، وَهُوَ أَمِيرُ مِصْرَ، فَقَالَا: طَهِّرْنَا فَإِنَّا قَدْ سَكِرْنَا مِنْ شَرَابٍ شَرِبْنَاهُ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: فَذَكَرَ لِي أَخِي أَنَّهُ سَكِرَ، فَقُلْتُ: ادْخُلِ الدَّارَ أُطَهِّرْكَ، وَلَمْ أَشْعُرْ أَنَّهُمْا أَتَيَا عَمْرًا، فَأَخْبَرَنِي أَخِي أَنَّهُ قَدْ أَخْبَرَ الْأَمِيرَ بِذَلِكَ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: لَا يَحْلِقُ الْقَوْمُ عَلَى رُءوسِ النَّاسِ ادْخُلِ الدَّارَ أَحْلِقْكَ، وَكَانُوا إِذْ ذَاكَ يَحْلِقُونَ مَعَ الْحُدُودِ، فَدَخَلَ الدَّارَ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: فَحَلَقْتُ أَخِي بِيَدِي، ثُمَّ جَلَدَهُمْ عَمْرٌو فَسَمِعَ بِذَلِكَ عُمَرُ، فَكَتَبَ إِلَى عَمْرٍو: أَنِ ابْعِثْ إِلَيَّ بِعَبْدِ الرَّحْمَنِ عَلَى قَتَبٍ فَفَعَلَ ذَلِكَ، فَلَمَّا قَدِمَ عَلَى عُمَرَ جَلَدَهُ، وَعَاقَبَهُ لِمَكَانِهِ مِنْهُ، ثُمَّ أَرْسَلَهُ، فَلِبَثَ شَهْرًا صَحِيحًا، ثُمَّ أَصَابَهُ قَدَرُهُ فَمَاتَ فَيَحْسِبُ عَامَّةُ النَّاسِ أَنَّمَا مَاتَ مِنْ جَلْدِ عُمَرَ، وَلَمْ يَمُتْ مِنْ جَلْدِ عَمروٍ"
بالطبع الرواية هى الأخرى ليست صحيحة لأن فيها عقوبتين الجلد وحلق الرأس إهانة للشارب وهو ما لا نجده فى كتاب الله
المهم أن الحكايات تحمل فى طياتها وجوب أن يكون القائد معاقبا لأفراد أسرته عقابا مضاعفا إذا ارتكبوا أى جرائم سواء فى حق أنفسهم أو فى حق غيرهم منعا لشيوع الظلم فى المجتمع لأن المجتمع ساعتها سيتحول بعض أفراده إلى الانتقام الشخصى وزيادة لأنه لم يجد العدل الواجب


الموضوع الأصلي :‎ عقاب القادة فى كتاب الله || الكاتب : عطيه الدماطى || المصدر : مملكة خواطر العشاق

 





رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الله, القادة, عقاب, كتاب

جديد منتدى للمواضيع العامه


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع





جميع الحقوق لمملكة خواطر العشاق
تذكير الصلاة عماد الدين  
   

الثلاثاء 22 يوليو 2025 م || 26 محرم 1447هـ ||