ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

         :: الحيوانات ومعيشة الناس (آخر رد :عطيه الدماطى)       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد محب الخير (آخر رد :خاطرة العشاق)       :: الظل في دين الله (آخر رد :عطيه الدماطى)       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد عمر (آخر رد :خاطرة العشاق)       :: أشياء تموت ونحن لا نلاحظ (آخر رد :سورية حرة)       :: مساعدة المعاهدين ماليا من أموال المسلمين (آخر رد :عطيه الدماطى)       :: السرر في دين الله (آخر رد :عطيه الدماطى)       :: حلق الشعر في دين الله (آخر رد :عطيه الدماطى)       :: ومن العمل ما كان قتلا عمدا (آخر رد :عطيه الدماطى)       :: الرد على مقال أيهما أرقى الإنسان أم البشر؟ (آخر رد :عطيه الدماطى)      

 

 

 

     
   
     
{ اطلب لوكك من مملكة خواطر العشاق  )
   
     
 
..{ ::: فعاليات مملكة خواطر العشاق:::..}~
 
 

 
     


مملكة نفحات اسلاميه خاص بالدين الاسلامي مذهب اهل السنه والجماعة

سلسلة الحب في الله والبغض في الله

الحب في الله والبغض في الله الشيخ عبد العزيز بن محمد آل عبد اللطيف مقدمة الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله

 
المنتدى المشاركات الجديدة ردود اليوم شاهدة المشاركات المشاركة التالية
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23 - 3 - 2019, 01:18 AM   #3
سكان خواطر


سلوان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 16
 تاريخ التسجيل :  22 - 3 - 2019
 أخر زيارة : 9 - 8 - 2019 (07:27 AM)
 المشاركات : 277 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي







المبحث الثاني:
معنى الحب في الله والبغض في الله..




يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في كتابه
(قاعدة في المحبة) :


"أصل الموالاة هي المحبة كما أن أصل المعادة البغض، فإنَّ التحاب يوجب
التقارب والاتفاق، والتباغض يوجب التباعد والاختلاف" [10].





وقال الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن
رحمة الله عليهم :


"أصل الموالاة: الحب، وأصل المعاداة:البغض،
وينشأ عنهما من أعمال القلوب والجوارح ما يدخل في حقيقة الموالاة والمعاداة؛
كالنصرة والأنس والمعاونة وكالجهاد والهجرة ونحو ذلك من الأعمال" [11].




وسئل الإمام أحمد رحمه الله عن الحب في الله، فقال:

"ألا تُحبه لطمع في ديناه" [12].
فمن خلال أقوال هؤلاء الأئمة ونحوهم يتبيّن لنا أن الحب والبغض أمر قلبي،
فالحب محله القلب، والبغض محله القلب،
لكن لا بد لهذا العمل القلبي أن يظهر على الجوارح،




فلا يأتي شخصٌ يقول:
أنا أبغض فلاناً في الله ثم تجد الأنس والانبساط والزيارة والنصرة
والتأييد لمن أبغضه في الله!

فأين البغض في الله؟


فلا بد أن يظهر على الجوارح، فلو أبغضنا مثلاً أعداء الله من النصارى ومن اليهود
فهذا البغض محلهُ القلب لكن يظهر على الجوارح من عدم بدئهم بالسلام -مثلاً-

كما قال صلى الله عليه وسلم:
«لا تبدءوا اليهود والنصارى بالسلام»
أو من خلال عدم المشاركة في أعيادهم؛ لأن هذه المشاركة
من التعاون على الإثم والعدوان،

والله يقول:
{وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإثم}
[المائدة:2].

وكذلك الحب في الله، فإذا أحببنا عباد الله الصالحين وأحببنا الأنبياء والصحابة وغيرهم
من أولياء الله تعالى، فهذا الحب في القلب لكن له لوازم وله مقتضيات
تظهر على اللسان وعلى الجوارح، فإذا أحببنا أهل الإسلام أفشينا السلام

كما قال عليه الصلاة والسلام:

«ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم، أفشوا السلام بينكم»

كذلك النصيحة فعند ما أرى أخاً لي من أهل الإسلام يُقصر في الصلاة كأن يخل بأركانها أو واجباتها فأنصحه فهذا من مقتضى الحب في الله، فإذا عُدم ذلك فهذا يدل على ضعف الإيمان، فلو وجدنا رجلاً يقول: أنا أحب المؤمنين لكنه لا يسلّم عليهم، ولا يزور مريضهم، ولا يتبع جنائزهم، ولا ينصح لهم، ولا يشفق عليهم؛ فهذا الحب لا شك أن فيه دخن ونقص لا بد أن يتداركه العبد.



يقول الشيخ عبد الرحمن السعدي في فتاويه

"إن الله عقد الأخوة والموالاة والمحبة بين المؤمنين كلهم، ونهى عن موالاة الكافرين
كلهم من يهود ونصارى ومجوس ومشركين وملحدين ومارقين وغيرهم من ثبت في الكتاب
والسنة الحكم بكفرهم. وهذا الأصل متفق عليه بين المسلمين. وكل مؤمن موحد تارك
لجميع المكفرات الشرعية فإنه تجب محبته وموالاته ونصرته، وكل من كان بخلاف
ذلك فإن يجب التقرب إلى الله ببغضه ومعاداته وجهاده باللسان واليد بحسب القدرة،
فالولاء والبراء تابع للحب والبغض، والحب والغض هو الأصل، وأصل الإيمان
أن تحبّ في الله أنبياءه وأتباعهم، وأن تبغض في الله أعداءه وأعداء رسله" [13]

وقد بيّن أهلُ العلم أن المؤمن تجبُ محبته وإن أساء إليك، والكافر يجب بغضه وعداوته وإن أحسن إليك. فالمسلم وإن قصّر في حقك وظلمك فيبغض على قدر المظلمة؛ لكن يبقى حق الإسلام وحق النصرة وحق الولاية.

ماذا يجب علينا تجاه المسلمين من خلطوا عملاً صالحاً وأخر سيئاً، فهم ليسوا من أولياء الله الصالحين، وليسوا من أعداء الله الكافرين؟ الواجب في حقهم أن نحبهم ونواليهم بقدر طاعتهم وصلاحهم، وفي نفس الوقت نبغضهم على قدر معصيتهم وذنبهم.




فمثلاً:
جارك الذي يشهد الصلوات الخمس عليك أن تحبه لهذا الأمر، لكن لو كان هذا الجار
يسمع ما حرم الله من الأغاني مثلاً، أو يتعاطى الربا فعليك أن تبغضه على قدر معصيته،
وكلما ازداد الرجل طاعة ازددنا له حبّاً، وكلما زاد معصية ازددنا له بغضاً.

وقد يقول قائل:
وكيف يجتمع الحب والبغض في شخص واحد؟ كيف أحب الشخص من جانب
وأبغضه من جانب؟ أقول: هذا ميسر، فهذا الأب ربما ضرب ابنه وآلمه تأديباً وزجراً،
ومع ذلك يبقى الأصل أن الأب يحب ابنه محبة جبلية. فيجتمع الأمران.



وكذلك
المعلم مع تلاميذه أو الرجل مع زوجته إذا زجرها أو هجرها إذا كان الأمر يقتضي
ذلك لكن يبقى الأصل في ذلك محبتها والميل إليها. فإذا كان الشخص يجتمع فيه إيمان
مع ارتكاب محرمات أو ترك واجبات -مما لا ينافي الإيمان بالكلية- فإن إيمانه يقتضي
حبّه ونصرته، وعصيانه يقتضي عداوته وبغضه على حسب عصيانه.

ومما يبيّن هذا الأمر ما جاء في هدى النبي
صلى الله عليه وسلم فقد حقق عليه السلام الأمرين،

والدليل
ذاك الرجل الذي يشرب الخمر في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم واسمه عبد الله،
وكان كثيراً ما يؤتى به فيجلد، فأتي به في أحد المرات فقال أحد الحاضرين:
لعنه الله ما أكثر ما يُؤتى به النبي صلى الله عليه وسلم،

فقال عليه السلام:
«لا تلعنه، فإنَّه يحب الله ورسوله»
(مجموع الفتاوى لابن تيمية، بسند صحيح برقم 474/4)،

فمقتضى العداوة والبغضاء أن أقام عليه الحد فجلده،
وفي نفس الوقت أيضاً مقتضى الحب والولاء له
أن دافع عنه عليه الصلاة والسلام فقال:
«لا تلعنه».




معاداة الكافرين:


هذه المسألة تغيب في هذا الزمان بسبب جهل الناس وتكالب قوى الكفر
على إلغاء الولاء والبراء وإلغاء ما يسمى بالفوارق الدينية.



قال الشيخ حمد بن عتيق (ت 1301هـ ) :

"فأما معاداة الكفار والمشركين فاعلم أنَّ الله أوجب ذلك وأكد إيجابه، وحرّم موالاتهم
وشدد فيه، حتى أنه ليس في كتاب الله حكم فيه من الأدلة أكثر وأبين من هذا الحكم
بعد وجوب التوحيد وتحريم ضده".

وقال في موضع آخر:
"{وهنا نكتة بديعة في قوله:
إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ}
[الممتحنة: من الآية4]

وهي أن الله قدم البراءة من المشركين العابدين غير الله، على البراءة من الأوثان
المعبودة من دون الله، لأن الأول أهم من الثاني، فإنه قد يتبرأ من الأوثان،
ولا يتبرأ ممن عبدها، فلا يكون آتياً بالواجب عليه، وأما إذا تبرأ من المشركين،
فإن هذا يستلزم البراءة من معبوداتهم" [14].

فإذا علم هذا تبين خطأ وانحراف كثير من الناس عند ما يقولون: نتبرأ من الكفر
ونتبرأ من عقيدة التثليث عند النصارى ونتبرأ من الصليب، لكن عند ما تقول
لهم تبرؤوا من النصارى. يقولون: لا نتبرأ منهم ولا نواليهم.



لوازم الحب في الله والبغض في الله:

أشرنا إلى أن الحب في الله والبغض في الله عملان قلبيان لكن لهذا الحب لوازم مثل:
النصح للمسلمين، والإشفاق عليهم، الدعاء لهم، والسلام، وزيارة مريضهم،
وتشييع جنائزهم، وتفقد أحوالهم.

أما لوازم البغض فمنها:
ألا نبتدئهم بالسلام، والهجرة من دار الكفر إلى دار الإسلام، وعدم التشبه بهم،
وعدم مشاركتهم في الأعياد كما هو مبسوط في موضعه.


--------------------
[10] قاعدة في المحبة ( ص 387).
[11] الدرر السنية ( 2/157).
[12] طبقات الحنابلة ( 1/57).
[13] الفتاوى السعدية ( 1/98).
[14] النجاة والفكاك ( ص 22).






وإلى المبحث الثالث بإذن الله
يتبع





 


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Bookmark and Share

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


أقسام المنتدى

مملكة الاقسام الاسلاميه | مملكة نفحات اسلاميه | مملكة القران الكريم | مملكة سيرة الرسول الكريم وصاحبته عليهم الصلاة والسلام | مملكة الصوتيات والمرئيات الاسلامية | مملكة الحج والعمرة | مملكة المواضيع العامه | للمواضيع العامه | مملكة كرسي الاعتراف | مملكة الاخبار العالمية والعربيه والمحليه | مملكة النقاش والحوارالجاد | مملكة الترحيب بالاعضاء الجدد والتعارف | مملكة للتهاني والاهداءت | ممكلة الاقسام التقنية | مملكة البرامج والحاسوب | مملكة تطوير المنتديات استايلات تصاميم | مملكة الفوتوشوب | مملكة ملحقات الفوتشوب | مملكة خواطر لطلبات التوقيع | مملكة عالم المجتمع والاسره | ممكلة المطبخ الشرقي والشعبي | ممكلة الاثاث والديكورات | ممكلة اناقة ادام | ممكلة الحياة الزوجية والبيت السعيد | ممكلة اقسام الرياضة واخبار العالم | مملكة الرياضة المحلية والعربية والعالمية | ممكلة السيارات والدرجات الهوائية | مملكة البلاك بيري والاي فون والجالكسي | ممكلة التسليه والترفية | مملكة الالعاب والتسليه | مملكة استراحة اعضاء خواطر | مملكة اقسام السياحة والسفر | مملكة السياحه والسفر | مملكة الصور العامه | ممكلة عدسة الأعضاء خواطر | مملكة ملتقى خواطر للإدارة | مملكة القرارات الإدارية | مملكة الشكاوي | مملكة آرشيف المواضيع المكرره | ممكلة الطاقم الاداري والاشراف | مملكة الاقتراحات | مملكة الطب والصحه | مملكة الخيمة الرمضانية | مملكة المطبخ الرمضاني | مملكة المسابقات الرمضانية | مملكة الغرائب والعجائب | الشخصيات الإسلامية | القصص الاسلامية | مملكة الصوتيات والمرئيات الإسلامية | مملكة فتاوى الدعوة | مملكة سلال الدعوة | مملكة عالم حواء | تسريحات مكياج حواء | مملكة ليلة العمر | مملكة الحلويات | ممكلة الاشغال اليدوية والخياطة | مملكة أناقة حواء | مملكة خواطر للأمومة والطفولة | مملكة خواطر ذوي الإحتياجات الخاصة | مملكة خواطرللحياة البرية والطبيعة عالم الحيوان | مملكة خواطر للشخصيات التاريخيه | مملكة الانمي وافلام الكرتون | مملكة الهاكات والقوالب | مملكة شروحات خصائص المنتدى | مملكة تصاميم الاعضاء | مملكة خواطر طلبات الاعضاء التى تم الانتهاء منها | مملكة سلة المحذوفات للمواضيع المخالفه | مجلة مملكة خواطر العشاق | قسم خاص لا ادارة الموقع | مملكة فتاوي | مملكة تطوير الذات | مملكة النكت والفرفشه | مملكة المسابقات والفعاليات | مملكة خواطر العشاق الادبيه | مملكة خواطر الشعر والقوافي | مملكة عاشقة خواطر | خواطرلطلبات اتبادل الاعلاني | مملكة كوفي شوب | خواطر للمقالات الادبيه بأقلام الأعضاء | خواطر صوره وقصيده ومقطع | خواطر دواوين الشعراء | خواطر عذب الكلام والخواطر المنقوله | ادباء وشعراء همس الحصرية | خواطر للادبيات التي تم نشرها بقلم العضو | خواطر كتابات الاعضاء الحصريه | خواطرلمدونات الاعضاء | خواطر لمسابقات المدونات | خواطر الاكسسوارات لتنسيق وتزين المواضيع |




جميع الحقوق لمملكة خواطر العشاق
This Forum used Arshfny Mod by islam servant
تذكير الصلاة عماد الدين  
   

||