العودة   مملكة خواطر العشاق > مملكة الاقسام الاسلاميه > مملكة سيرة الرسول الكريم وصاحبته عليهم الصلاة والسلام

مملكة سيرة الرسول الكريم وصاحبته عليهم الصلاة والسلام حياة الرسول وابنائه وغزواته والأحاديث الصحيحة

ما مدى صحة سر النوم على الخد الأيمن

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما مدى صحة هذا الموضوع ، جزاكم الله خيراً ووفقكم الله سر

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 9 - 8 - 2019   #1


سلوان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 16
 تاريخ التسجيل :  22 - 3 - 2019
 أخر زيارة : 9 - 8 - 2019 (08:27 AM)
 المشاركات : 277 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي ما مدى صحة سر النوم على الخد الأيمن




بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ما مدى صحة هذا الموضوع ،
جزاكم الله خيراً ووفقكم الله

سر النوم على الخد الأيمن



كان النبي صلى
الله عليه وأله و سلم إذا
أراد أن ينام وضع يده تحت خده
‏الأيمن ويقول ' اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك'
‏نعم لقد كانت من عادة نبينا وحبيبنا وضع كفه الايمن تحت خده الأيمن ،
هل ‏تعلمون لماذا ؟؟؟

لقد اثبت العلماء ان هناك نشاطاً يحدث بين الكف الأيمن ‏والجانب
الأيمن من الدماغ يحدث عندما يتم الالتقاء بينهما أي كما ورد عن نبينا
محمد صلى ‏الله عليه وأله سلم فيؤدي الى احداث سلسلة من الذبذبات
يتم من خلالها تفريغ ‏الدماغ من الشحنات الزائدة والضارة مما يؤدي الى
الاسترخاء المناسب لنوم ‏مثالي !
‏فمن يا ترى علم رسولنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وأله سلم
قبل أكثر ‏من ألف وأربعمائة عام و قبل
أن يكتشفها العلماء في قرننا
الحالي



سئل الشيخ عبدالرحمن السحيم عن صحة هذا الموضوع فاجاب:

أما هذه الصفة في نومه صلى الله عليه وسلم فهي ثابتة ،
فقد روى البخاري عن حذيفة رضي الله عنه قال :
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أخذ مضجعه من الليل وضع يده تحت خده ،
ثم يقول : اللهم باسمك أموت وأحيا .
وإذا استيقظ قال : الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور .

وروى عن البراء بن عازب قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه نام على شِقِّـه الأيمن .

وفي حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
إذا أوى أحدكم إلى فراشه فليأخذ داخِلَة إزاره فلينفض بها فراشه ، وليُسمّ الله ،
فإنه لا يعلم ما خلفه بعده على فراشه ، فإذا أراد أن يضطجع فليضطجع على شقه الأيمن ،
وليقل : سبحانك اللهم ربي بك وضعت جنبي وبك أرفعه ،
إن أمسكت نفسي فاغفر لها وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين .

رواه البخاري ومسلم .

وأما حديث البراء المذكور في السؤال فقد رواه الإمام أحمد وغيره .
وأما كون هذا الوضع يؤدِّي إلى ما يُؤدِّي إليه مما توصّل إليه العلم الحديث ،
فهذا مما يُستأنس به ، ولا يُعوّل أو يُعتمَد عليه .

وذلك لسببين :


الأول : أن تلك الدراسات بل وما يُسمى حقائق علمية قابلة للنفي والإثبات ،
فما يُثبته العلم اليوم قد ينفيه غداً ! فإذا عوّلنا عليه أورثنا ذلك شكا وتكذيبا لما جاء في السنة .


الثاني : أن الْحِكمة قد تَخفى ، والمؤمن مأمور بالتسليم لله عز وجلّ ولرسوله صلى الله عليه وسلم ، سواء علِم الحكمة أو جهلها .
وهذا كان شأن الصحابة رضي الله عنهم ، فإنهم لم يكونوا يسألون عن الحِكمة ،
بل يُسلِمون ويستسلِمون ويَنقادُون .



للشيخ عبدالرحمن السحيم
منتدى الارشاد للفتاوى الشرعية






 


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:27 AM


vbulletin
new notificatio by 9adq_ala7sas
mll