مملكة خواطر العشاق

مملكة خواطر العشاق (https://www.khawatiraleishaq.com/vb/index.php)
-   للمواضيع العامه (https://www.khawatiraleishaq.com/vb/forumdisplay.php?f=11)
-   -   القول الخطير في ماء الشعير (https://www.khawatiraleishaq.com/vb/showthread.php?t=3228)

عطيه الدماطى 27 - 5 - 2025 04:27 PM

القول الخطير في ماء الشعير
 
القول الخطير في ماء الشعير
ماء الشعير هو :
منقوع الشعير حيث توضع حبوب الشعير في الماء فينتج عنها مشروب من المشروبات البشرية
وينقسم ما ينتج عن النقع والبشر ينقعون الكثير من الحبوب وليس الشعير وحده فينقعون الذرة والأرز والشوفان والقمح وغيرهم إلى نوعين :
الأول ماء الشعير غير المتخمر ويقال علميا عن تصنيعه:
أن حتى هذا الماء يحتوى على نسبة أقل من واحد في المائة من الغول وهو ما يسمونه الكحول مقابل أكثر من 99% من الماء
الثانى :
ماء الشعير المتخمر ويطلق عليه في اللغة :
الجعة والفقاع
وهو يصنع عن طريق التحلل المائى لنشا الحبة المنقوعة وتخمير السكر الناتج عن التحلل
والاسم الأشهر في العالم لذلك المشروب هو :
البيرة
ويقال :
أن الجعة يضاف إليها في الغالب أزهار تسمى :
أزهار نبات الجنجل
وهى تعطى مرارة للمشروب وتعمل كمادة حافظة
والبعض يضاف لها أطعمة من الفواكه أو الأعشاب
وبعد إضافة النكهة أو الطعم تتم العملية المحرمة وهى :
تخمير الجعة لاعطائها طعم الكربون
ومما لاشك فيه أن أى ماء متخمر هو :
خمر محرمة
وأما الماء غير المتخمر فليس يخمر لأنه لا يغيل والمقصود لا يسكر الناس ويزيد أنه يستعمل كدواء لبعض أمراض الجهاز البولى حيث يساعد على تدفق البول ويمنع تكون الحصوات
وفى الاحصائيات العالمية تعتبر الجعة أكثر نوع من الخمر منتشر في العالم وثالث مشروب منتشر بعد الماء والشاى
الغريب أن شرائع الضلال في العالم قد أصدرت قوانين خاصة بتنظيم بيع الجعة مثل :
قوانين حمورابى حيث يقال أنها نظمت بيع الجعة في بعض موادها القانونية
تراتيل ننكاسى والتى يطلقون عليها اسم آلهة الجعة في حضارة سومر بالعراق وهى عبارة عن :
نوع من الأدعية الوثنية والمقصود الصلوات التى تحتوى على طريقة عمل الجعة
وفى قوانين بافاريا قانون يطلق عليه طهارة الجعة صدر في عهد وليام السادس وهو قانون يذكر مكونات الجعة المسموح بها في صناعة الجعة وهى :
الماء وزهرة الجنجل والملت
وهو ما يؤكد أن الكهنة عبر الأديان المختلفة حرصوا على معارضة دين الله من خلال إباحة تصنيع وشرب الخمر ومن ثم وجدنا في بعض الديانات المحرمة قصص عن معجزة تحويل الماء إلى خمر وسقيه لمن في العرس ومن تلك الحكايات :
1" وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ كَانَ عُرْسٌ فِي قَانَا الْجَلِيلِ، وَكَانَتْ أُمُّ يَسُوعَ هُنَاكَ. 2 وَدُعِيَ أَيْضًا يَسُوعُ وَتَلاَمِيذُهُ إِلَى الْعُرْسِ. 3 وَلَمَّا فَرَغَتِ الْخَمْرُ، قَالَتْ أُمُّ يَسُوعَ لَهُ: «لَيْسَ لَهُمْ خَمْرٌ». 4 قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «مَا لِي وَلَكِ يَا امْرَأَةُ؟ لَمْ تَأْتِ سَاعَتِي بَعْدُ». 5 قَالَتْ أُمُّهُ لِلْخُدَّامِ: «مَهْمَا قَالَ لَكُمْ فَافْعَلُوهُ». 6 وَكَانَتْ سِتَّةُ أَجْرَانٍ مِنْ حِجَارَةٍ مَوْضُوعَةً هُنَاكَ، حَسَبَ تَطْهِيرِ الْيَهُودِ، يَسَعُ كُلُّ وَاحِدٍ مِطْرَيْنِ أَوْ ثَلاَثَةً. 7 قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «امْلأُوا الأَجْرَانَ مَاءً». فَمَلأُوهَا إِلَى فَوْقُ. 8 ثُمَّ قَالَ لَهُمُ: «اسْتَقُوا الآنَ وَقَدِّمُوا إِلَى رَئِيسِ الْمُتَّكَإِ». فَقَدَّمُوا. 9 فَلَمَّا ذَاقَ رَئِيسُ الْمُتَّكَإِ الْمَاءَ الْمُتَحَوِّلَ خَمْرًا، وَلَمْ يَكُنْ يَعْلَمُ مِنْ أَيْنَ هِيَ، لكِنَّ الْخُدَّامَ الَّذِينَ كَانُوا قَدِ اسْتَقَوُا الْمَاءَ عَلِمُوا، دَعَا رَئِيسُ الْمُتَّكَإِ الْعَرِيسَ 10 وَقَالَ لَهُ: «كُلُّ إِنْسَانٍ إِنَّمَا يَضَعُ الْخَمْرَ الْجَيِّدَةَ أَوَّلًا، وَمَتَى سَكِرُوا فَحِينَئِذٍ الدُّونَ. أَمَّا أَنْتَ فَقَدْ أَبْقَيْتَ الْخَمْرَ الْجَيِّدَةَ إِلَى الآنَ!» 11 هذِهِ بِدَايَةُ الآيَاتِ فَعَلَهَا يَسُوعُ فِي قَانَا الْجَلِيلِ، وَأَظْهَرَ مَجْدَهُ، فَآمَنَ بِهِ تَلاَمِيذُهُ. 12 وَبَعْدَ هذَا انْحَدَرَ إِلَى كَفْرِنَاحُومَ، هُوَ وَأُمُّهُ وَإِخْوَتُهُ وَتَلاَمِيذُهُ، وَأَقَامُوا هُنَاكَ أَيَّامًا لَيْسَتْ كَثِيرَةً" سفر يوحنا
تجارة الجعة :
كمعظم المواد المحرمة تشرف على تصنيع الجعة شركات كبرى ورائها الملاحدة الذين صنعوا كل أديان الضلال ووضعوا فيها نصوص إباحة الخمر وهم لا يهمهم تناول الناس للحرام كما لا يهمهم أن يصاب من يشربون الخمر بالأمراض الكثيرة التى تنتج عن شرب الخمر فكل هذه الصناعات مرتبطة ببعض
فمن اخترعوا الخمر لإمراض الناس هم أنفسهم من يصنعون الأدوية المعالجة من الإدمان
وهم أنفسهم من ربطوا الخمر بالميسر فلكى تلعب وتخسر مالك لابد أن تكون مخمورا حتى لا تعى وأنت تخسر خسارتك
ومن ثم من يربط الأمور ببعضها سيلاحظ أن عصابات الملاحدة التى تحكم العالم ومعظمها يطلق على نفسه أسماء بعيدة كل البعد عن الشر كالمنظمات الخيرية والمنظمات الأمنية وما شابه كلها ذات علاقة ببعضها من قريب أو من بعيد وهى نفسها التى تشرع قوانين تعاكس حتى أديان العالم وحتى الطب المعروف
الغريب أن كل دول العالم تقريبا تقر بأن التدخين ضار بالصحة وأنه يؤدى للموت ومع هذا تجد التشريعات التى تنظم التدخين في الأماكن العامة والتشريعات التى تحدد المواصفات القياسية للسيجارة والسيجار وغيره من أجل إنتاج السجائر والسيجار وأشباههم وهو أمر ما يزال غير مفهوم للناس فالدول تقر بالضرر الصحى للتدخين ومع هذا تفتح مصانع إنتاج الأدخنة والخمور وغيرها من المواد الضارة
الجعة نسبة مادة الغول وهى :
مادة السكر فيها تتراوح ما بين واحد في المائة وأربعين في المائة ولكل نوع من زيادتها زبائن معينة والغرض من التنوع هو :
ارضاء الزبون المجنون وإلحاق الضرر وهو المرض به
وكلمة الغول مأخوذة من قوله سبحانه عن خمر الجنة :
" لا فيها غول ولا هم عنها ينزفون "
فالخمر في الجنة منزوع منها الضرر بينما خمر الدنيا كلها أذى سواء السكر أو التدمير في خلايا الجسم
والبعض يعبر عن العادات المحرمة في شرب الجعة بأنها :
نوع من الثقافة التى ترتبط بنشاطات اجتماعية متعددة
ومن تلك العادات القبيحة ربط الخمر بالعشاء كما في حكاية العشاء الأخير والتى تنسب للمسيح (ص) شرب الخمر والعياذ بالله
ومنها مهرجان الجعة حيث يتدفق الآلاف على مهرجان أوكتوبرفست البافاري بألمانيا لشرب الجعة وهو ما يذكرنا بموالد الأولياء غير الصالحين والتى تمارس فيها كل أنواع الذنوب الممكنة من اللواط وهتك الأعراض والتحرش وأخذ البركة من الشيخ والختان ومشاهدة الراقصات ولعب الميسر
وفى مهرجان الجعة يمارس فيه المغفلون نشاطات مماثلة منها الذهاب لعدة حانات في ليلة واحدة لتناول كأس أو أكثر في كل حانة وهو ما يذكرنا بقهاوى الموالد والتى يشرب فيه الحشيش وغيره
كما يمارس في المهرجان ألعاب الحانات خاصة الميسر والسهام المريشة وألعاب الجماع والاثارة
ومن تلك العادات القبيحة ألعاب الجعة مثل التنافس على من يشرب أكبر قدر من الكئوس خلف بعضها وغالبا ما تنتهى تلك المسابقات بكوارث صحية
ومنها لعبة :
لعبة كرة طاولة الجعة حيث يقوم اللاعبون برمي كرة طاولة بهدف إصابتها في كوب من الجعة يوضع على نهاية الطاولة المقابلة للاعب.
ويقسم اللاعبون لفرق وتوضع عدة أكواب على شكل مثلث في الجوانب الأربع للطاولة
ويحاول كل فريق إدخال أكبر عدد ممكن من الكرات في أكواب الخصم
وفى حالة سقوط الكرة في كوب فريق يقوم الفريق بشرب الكوب ويزال من الطاولة والفائز من يزيل كل اكواب الفريق الأخر
والغرض من اللعبة ليس اسعاد اللاعبين وإنما الغرض منها أن يشرب اللاعبون أكبر قدر ممكن من الأكواب ليربح صاحب المكان
وتشكل رغوة الجعة واحدة من وسائل إثارة الشاربين بسبب فقاعات الغاز، الناتجة عن تفاعل ثنائي أكسيد الكربون والبروتين والخميرة وشعيرات من بقايا نباتية
إذا الجعة وهى واحدة من الخمور المنتشرة هى :
داء وبيل على العالم ينشره الملاحدة الذين يحكمون العالم بين أفراد الشعوب لكى يكسبوا من خلفها سواء من شربها أو تصنيعها أو من خلال فتح شركات تنتج أدوية تعالج الشاربين أو من خلال ربطها بألعاب القمار وجماع العاهرات والعاهرين فكله يدخل على كله فمن خلال السكر يمكن ارتكاب الكثير من المنكرات وهو ما يعنى المزيد من الأرباح من خلال بيع المنكرات


الساعة الآن 01:29 AM

vbulletin
new notificatio by 9adq_ala7sas