الموضوع: سنة حسن المظهر
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 15 - 11 - 2021
خاطرة العشاق غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
الأوسمه
 عضويتي » 1
 جيت فيذا » 14 - 2 - 2019
 آخر حضور » منذ 6 ساعات (05:12 AM)
 فترةالاقامة » 1925يوم
  النشاط اليومي » 622
مواضيعي » 489
الردود » 11489
عددمشاركاتي » 11978
تلقيت إعجاب » 58
الاعجابات المرسلة » 83 58
 الاقامه » السعودية
 حاليآ في » جدة
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  » Female
العمر  » 41 سنة
الحالة الاجتماعية  » عزباء
المخالفات  » 0/0 (0)
تقييم المستوى  » 50
 التقييم » خاطرة العشاق has a reputation beyond reputeخاطرة العشاق has a reputation beyond reputeخاطرة العشاق has a reputation beyond reputeخاطرة العشاق has a reputation beyond reputeخاطرة العشاق has a reputation beyond reputeخاطرة العشاق has a reputation beyond reputeخاطرة العشاق has a reputation beyond reputeخاطرة العشاق has a reputation beyond reputeخاطرة العشاق has a reputation beyond reputeخاطرة العشاق has a reputation beyond reputeخاطرة العشاق has a reputation beyond repute
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل bison
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاتة المفضله galaxy
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةrotana
ناديك المفضل  » ناديك المفضلnaser
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور خاطرة العشاق عرض مجموعات خاطرة العشاق عرض أوسمة خاطرة العشاق

عرض الملف الشخصي لـ خاطرة العشاق إرسال رسالة زائر لـ خاطرة العشاق جميع مواضيع خاطرة العشاق

الأوسمة قلب المنتدى  


/ قيمة النقطة: 0

الإدارية المثالية  


/ قيمة النقطة: 0
67 سنة حسن المظهر




سُنَّة حُسْن المظهر



زَرَعَ اللهُ في داخل كل إنسان فطرةً لا تبديل لها، فقد قال تعالى: {فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ} [الروم: 30]، ومن سمات هذه الفطرة أن نفس الإنسان تُحبُّ الشيءَ الجميل وتنقاد إليه، وأن وجود الشيء الجميل يبعث روحًا من الطمأنينة والسكينة والسرور في المكان كله، ويشمل هذا الجمال شكل الإنسان، وهيئته، وملابسه، ونظافته،

ومن هنا جاءت السُّنَّة النبوية داعمة لجمال هيئة المسلم وحُسْنِ مظهره، بل أخبر رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أن جمال مظهر المسلم من الأمور التي يحبها الله عز وجل،

فقد روى مسلم عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ»، قَالَ رَجُلٌ: إِنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ ثَوْبُهُ حَسَنًا وَنَعْلُهُ حَسَنَةً، قَالَ: «إِنَّ اللهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ، الْكِبْرُ بَطَرُ الْحَقِّ، وَغَمْطُ النَّاسِ»، فهذا نصٌّ على أن الله يحب الجَمَال، وكان الجَمَالُ في القصة ثوبًا حسنًا،

ونعلًا حسنًا، فهذا شيءٌ يحبه الله تعالى، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب اللباس الطيب، وقد روى البخاري عن البَرَاءَ رضي الله عنه قال: «كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مَرْبُوعًا، وَقَدْ رَأَيْتُهُ فِي حُلَّةٍ حَمْرَاءَ، مَا رَأَيْتُ شَيْئًا أَحْسَنَ مِنْهُ»،

وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يكره أن يرى مسلمًا بثيابٍ متَّسخة، فقد روى أبو داود -وقال الألباني: صحيح- عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنهما، قَالَ: أَتَانَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَرَأَى رَجُلًا شَعِثًا قَدْ تَفَرَّقَ شَعْرُهُ فَقَالَ: «أَمَا كَانَ يَجِدُ هَذَا مَا يُسَكِّنُ بِهِ شَعْرَهُ»، وَرَأَى رَجُلًا آخَرَ وَعَلْيِهِ ثِيَابٌ وَسِخَةٌ، فَقَالَ: «أَمَا كَانَ هَذَا يَجِدُ مَاءً يَغْسِلُ بِهِ ثَوْبَهُ»،

وعليه فإن المسلم عليه أن ينتقي ثيابه ونعله وكلَّ ما يُصِلح هيئته، وكل ذلك من السُّنَّة، إلا أن يكون منهيًّا عنه، كلبس الحرير للرجال، أو تشبُّه الرجال بالنساء، أو العكس، ولْيعلم كلُّ مسلمٍ خرج بزيٍّ طيب أنه مأجورٌ من الله تعالى، وكيف لا يُؤجَر وقد أحبَّ اللهُ هيئته؟!

ولا تنسوا شعارنا: {وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا} [النور: 54].

المصدر : كتاب " إحياء354 " للدكتور راغب السرجاني





 





رد مع اقتباس