{ اعلانات مملكة خواطر العشاق ) ~
 
 
 
   
فعاليات مملكة خواطر العشاق
 
 

العودة   مملكة خواطر العشاق > مملكة المواضيع العامه > للمواضيع العامه

للمواضيع العامه لكل المواضيع والمقالات العامة والمواضيع الثقافية

-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
أفضل مشارك
بيانات عطيه الدماطى
اللقب
المشاركات 759
النقاط 30
بيانات خاطرة العشاق
اللقب
المشاركات 11978
النقاط 2250


كيف نعيش الازمه

للمواضيع العامه


كيف نعيش الازمه

كيف نعيش الأزمة ؟ 27/03/2016 د. سلمان العودة خبرعابر في السنة النبوية أن النبي -صلى الله عليه وسلم- سابق عائشة؛ فسبقته مرة.. وسبقها أخرى.. كان ذلك في غزو،

 
العوده للصفحه الرئيسيه للمنتدى انشاء موضوع جديد ردود اليوم شاهدة المشاركات المشاركة التالية
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 23 - 3 - 2019
سلوان غير متواجد حالياً
 عضويتي » 16
 جيت فيذا » 22 - 3 - 2019
 آخر حضور » 9 - 8 - 2019 (08:27 AM)
 فترةالاقامة » 1880يوم
  النشاط اليومي » 015
مواضيعي » 75
الردود » 202
عددمشاركاتي » 277
تلقيت إعجاب » 2
الاعجابات المرسلة » 80 2
 الاقامه »
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهAlgeria
جنسي  » Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » اعزب
المخالفات  » 0/0 (0)
تقييم المستوى  » 0
 التقييم » سلوان is on a distinguished road
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل 7up
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاتة المفضله
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةNGA
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور سلوان عرض مجموعات سلوان عرض أوسمة سلوان

عرض الملف الشخصي لـ سلوان إرسال رسالة زائر لـ سلوان جميع مواضيع سلوان

افتراضي كيف نعيش الازمه




كيف نعيش الأزمة ؟
27/03/2016
د. سلمان العودة
1458799246_.jpg

خبرعابر في السنة النبوية أن النبي -صلى الله عليه وسلم- سابق عائشة؛ فسبقته مرة.. وسبقها أخرى..
كان ذلك في غزو، والغزو محفوف بالمخاطر، ويقع فيه القتل.
آدم بعد الأكل من الشجرة والهبوط من الجنة استمتع بالحياة وعاشر وأنجب، وضرب في الأرض، وضحك وبكى..
إبراهيم خرج من النار فضرب في الأرض طولاً وعرضاً، وسافر بامرأته -وكانت صالحة جميلة- إلى مصر والبلد الحرام، وتسرَّى من هاجر أم إسماعيل، وكان ينتاب أهله، ويختلس وقت الفسحة ليزور ولده ويطمئن على وضعه الأسري، ويقدم له النصائح الحكيمة..
يوسف خرج من الجُبِّ، وفارق الأهل وتغرَّب، وتعرَّض للضغوط الكبيرة داخل القصر، واتُهِمَ ظلماً وسُجن دون محاكمة، وتكيَّف مع هذه الأزمات، وظل محتفظاً بهدوئه وسكينته وابتسامته وخلقه الجميل؛ قادراً على توظيف المواقف لصالح رسالته، ولم تتوقف عنده عجلة العمل والإحسان، ولم ينس اقتناص لحظات الفرح والسرور كلما سنحت.

انقلبت حياة موسى رأساً على عقب بعدما غادر مصر غريباً؛ تاركاً أماً مشفقة، وأخاً محباً، وأختاً ملتاعة، وشعباً مضطهداً يبحث عن قائدٍ أو منقذ.
وما ضاق وقته ولا تكدَّرت نفسيته عن أن يؤدي عملاً طوعياً لبنات لا يعرفهن، وفي بلدٍ لم تطأْه قدمه من قبل.
ولم يجد غضاضة أن يمضي عشر سنين من عمره المبارك يكدح من أجل مهر الزوجية.

اليوم تمر الشعوب العربية بتحولات خطيرة وأوضاع صعبة وتدخُّلات خارجية ومشكلات داخلية، وحالات تحريك لمجموعات تعد بالملايين من العرب والسنة خاصة من مواقعهم التاريخية في العراق وسوريا؛ ليتحولوا إلى مهاجرين غرباء لا يدرون متى يأذن الله لهم بالعودة إلى ديارهم.
ويتفشَّى القتل والجرأة على الدماء المعصومة في عالم كنا نظنه تجاوز هذا، وأمام وسائل الإعلام؛ التي توثق ألوان الجرائم، وتوزعها حول العالم دون اكتراث.
وتعيش الأمة مرحلة انسداد سياسي، وتراجع اقتصادي، وهزيمة نفسية.
ويعيش الشباب حالة صدمة من القدوات والرموز، وعجز عن تفسير المواقف.
وأخطر ما أجده اليوم هو غياب الحلم بالتغيير الإيجابي أو حتى الحياة الكريمة.

وجدت الكثير من أبنائنا على شفير الشك بكل شيء، حتى بالقيم والمبادئ التي تعلموها ونشؤوا عليها منذ ولادتهم.
أجيال فقدت الثقة بمن حولها وما حولها!
أقل ما يمكن تقديمه هو القرب من هؤلاء الشباب فهم ثروة الأمة ورصيدها ومستقبلها، والاستماع لأنينهم، والإنصات لنقدهم، ومنحهم الحب والأمان والاحتواء.
تبصيرهم بأن حياة الأمم والأفراد منذ فجر التاريخ تمر بمنعطفات ومآزق وآلام..
وأن الحل لا يكون باندفاعات متسرّعة؛ تزيد المعاناة، وتفاقم اليأس، وتعطي ذريعة لتدخّل الأعداء، وتفرّق الأصدقاء.
الأزمة طويلة ومديدة ولا تنحل في يوم وليلة، ولا يصلح أن نعيش نفسية المأزوم؛ الذي عطَّل فرص الحياة ومجالاتها وإيجابياتها وجمالياتها.. كلا.
هذا الهدي النبوي الحكيم هو الوصفة الصحية الجميلة لنفسياتنا؛ التي انغمست في القلق والتوتر بسبب الأحداث من حولنا، وبسبب شعورنا بالعجز عن تغيير مسارها..
جزء من الحل هو أن ننفك عن شعور الأزمة وحالة الأزمة ونفسية الأزمة، وأن نوقن أن للكون رباً يدبره، وهو أحكم وأعلم وأرحم {وَمَا نُؤَخِّرُهُ إِلاَّ لِأَجَلٍ مَّعْدُودٍ} (104:هود)، ونحن نعجل والله لا يعجل!
جزء من الحل أن تقرأ اللُّطف في الضَّعْف، فها هي تركيا تستقبل الملايين من مهاجري العراق وسوريا بالترحاب والأريحية والإخاء، ويرفضون تسميتهم باللاجئين بل هم المهاجرون!
وكنت أظن الأمر قراراً حكومياً فإذا بي أجد الشعب التركي شريكاً أساسياً في الترحيب بالمهاجرين، ومؤيداً لاستيعابهم واحتضانهم..
وتركيا نفسها نموذج للقوة التى تحوّلت إلى ضعف، وللضعف الذي بدأ يستعيد عافيته بعد معاناة وصبر طويل.

ويسأل المؤمن في حسرةٍ أما لهذا الليل من آخر؟
من يبتغي نصراً بلا خطةٍ فما له في الأرض من ناصر

{حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ}
(214:البقرة).









 






آخر تعديل عيونك دنيتي يوم 23 - 3 - 2019 في 06:04 PM.
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

جديد منتدى للمواضيع العامه


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:08 AM



vbulletin
new notificatio by 9adq_ala7sas
mll

الاعلانات النصيه
شبكة همس الشوق مركز تحميل همس الشوق الشات الكتابي همس الشوق مملكة خواطر العشاق المصممه قمر ديزاين شبكة همس الشوق
شبكة همس الشوق شبكة همس الشوق شبكة همس الشوق شبكة همس الشوق شبكة همس الشوق شبكة همس الشوق

 

{ تذكير الصلاة عماد الدين   )
   
||