{ اعلانات مملكة خواطر العشاق ) ~
 
 
 
   
فعاليات مملكة خواطر العشاق
 
 

العودة   مملكة خواطر العشاق > مملكة الاقسام الاسلاميه > مملكة نفحات اسلاميه

مملكة نفحات اسلاميه خاص بالدين الاسلامي مذهب اهل السنه والجماعة


التواضع لا يزيد العبد إلا رفعة

مملكة نفحات اسلاميه


التواضع لا يزيد العبد إلا رفعة

التواضع لا يزيد العبد إلا رفعة» التواضع أعظم نعمة أنعم الله بها على العبد، وهو خلق يعطيه الله عز وجل من يحبه، ويكرمه، ويقربه، ويتولد خلق التواضع

 
العوده للصفحه الرئيسيه للمنتدى انشاء موضوع جديد ردود اليوم شاهدة المشاركات المشاركة التالية
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 21 - 6 - 2019
اميرة قلبها غير متواجد حالياً
الأوسمه
 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 14 - 2 - 2019
 آخر حضور » 10 - 8 - 2019 (09:36 AM)
 فترةالاقامة » 1916يوم
  النشاط اليومي » 099
مواضيعي » 418
الردود » 1472
عددمشاركاتي » 1890
تلقيت إعجاب » 1
الاعجابات المرسلة » 2 1
 الاقامه » قطر
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهQatar
جنسي  » Female
العمر  » 27 سنة
الحالة الاجتماعية  » عزباء
المخالفات  » 0/0 (0)
تقييم المستوى  » 0
 التقييم » اميرة قلبها is just really niceاميرة قلبها is just really niceاميرة قلبها is just really niceاميرة قلبها is just really nice
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل bison
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاتة المفضله snickers
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmax
ناديك المفضل  » ناديك المفضلshabab
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور اميرة قلبها عرض مجموعات اميرة قلبها عرض أوسمة اميرة قلبها

عرض الملف الشخصي لـ اميرة قلبها إرسال رسالة زائر لـ اميرة قلبها جميع مواضيع اميرة قلبها

الأوسمة وسام 1000 مشاركة  


/ قيمة النقطة: 0

نجم الاسبوع  


/ قيمة النقطة: 0
افتراضي التواضع لا يزيد العبد إلا رفعة



التواضع لا يزيد العبد إلا رفعة»

التواضع أعظم نعمة أنعم الله بها على العبد، وهو خلق يعطيه الله عز وجل من يحبه، ويكرمه، ويقربه، ويتولد خلق التواضع في نفس العبد من علمه بالله سبحانه حق العلم، ومعرفته بأسمائه وصفاته حق المعرفة، وتعظيمه، ومحبته وإجلاله، ومن معرفته بنفسه وتفاصيلها، وعيوب عملها وآفاتها، فتتأسس لديه كل أسباب التواضع، ويبتعد كل البعد عن كل مظاهر التكبر، وقد حث الإسلام على خلق التواضع ورغّب فيه، وأوحى الله تعالى إلى موسى عليه السلام: «إنما أقبل صلاة من تواضع لعظمتي ولم يتعاظم على خلقي وألزم قلبه خوفي وقطع نهاره بذكري وكفَّ نفسه عن الشهوات من أجلي».
التواضع هو انكسار القلب لله، وخفض جناح الذل والرحمة بعباده، فلا يرى له على أحد فضلاً، ولا يرى له عند أحد حقاً، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم مثالاً فريداً في تواضعه، تمثله منهجاً عملياً في حياته، وكان صلى الله عليه وسلم مع علو قدره، ورفعة شأنه بين العباد، وعند رب العباد أشد الناس تواضعاً، وألينهم جانباً، وحسبك أن الله سبحانه وتعالى هو الذي يصفه فيقول: «وإنك لعلى خلق عظيم»، وكان خلقه صلى الله عليه وسلم
التواضع التام الذي روحه الإخلاص لله والحنو على عباد الله.
عبد رسول
كان صلى الله عليه وسلم يمنع أصحابه من القيام له، تواضعاً ورحمة منه، ويروى عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: «خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم متكئاً على عصا، فقمنا له، قال: لا تقوموا كما يقوم الأعاجم، يعظم بعضهم بعضاً»، وقال صلى الله عليه وسلم: «من أحب أن يتمثل له الناس قياماً فليتبوأ مقعده من النار»، وهو القائل: «إنما أنا عبد، آكل كما يأكل العبد، وأجلس كما يجلس العبد»، وكان في ركوبه يركب ما يركب عامة الناس، فركب صلى الله عليه وسلم البعير والحمار والبغلة والفرس، قال أنس رضي الله عنه: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعود المريض، ويشهد الجنازة، ويجيب دعوة العبد، وكان يوم بني قريظة على حمار مخطوم بحبل من ليف».
وكان
التواضع سمة ملازمة له صلى الله عليه وسلم في حياته كلها، في جلوسه، وفي ركوبه، وفي أكله، وفي شأنه كله، وقد اختار ألا يكون ملكاً نبياً واختار أن يكون عبداً رسولاً، وهو الذي أخبرنا بذلك فقال صلى الله عليه وسلم: «خيرني ربي بين أمرين أن أكون عبداً رسولاً أو ملكاً نبياً، فلم أدر أيهما أختار، وكان صفيي من الملائكة جبريل، فرفعت رأسي إليه، فقال «تواضع لربك، فقلت: «عبداً رسولاً»، وفي «سنن ابن ماجة» عن قيس بن أبي حازم: أن رجلاً أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام بين يديه، فأخذته رعدة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هوِّن عليك فإني لست بملك، إنما أنا ابن امرأة من قريش كانت تأكل القديد»، وهذا من تمام تواضعه صلى الله عليه وسلم، فقد آنس الرجل وهوَّن عليه، وبيَّن له أنه ليس بملك، وذكر له أمه وأنها كانت تأكل ما يأكل عامة الناس، لبيان أنه رجل منهم، وليس بمتجبر يخاف منه.
خلق عظيم
وحين سئلت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته، قالت: «كان يكون في مهنة أهله (تعني خدمة أهله)، فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة»، وكان صلى الله عليه وسلم يقول: «إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه، فإن لم يجلسه معه فليناوله لقمة أو لقمتين أو أكلة أو أكلتين، فإنه ولي حره وعلاجه»، (أي عانى مشقة صنع الطعام والقيام على تقديمه).
ويروى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يطعم، فجاء رجل أسود به جدري، قد تقشر، فجعل لا يجلس إلى أحد إلا قام من جنبه، فأجلسه النبي صلى الله عليه وسلم إلى جانبه.
وعن أبي سلمة المديني عن أبيه عن جده قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عندنا بقباء، وكان صائماً، فأتيناه عند إفطاره بقدح من لبن، وجعلنا فيه شيئاً من عسل، فلما رفعه وذاقه، وجد حلاوة العسل، فقال، ما هذا؟ قلنا: يا رسول الله جعلنا فيه شيئاً من عسل، فوضعه وقال: «أما إني لا أحرمه، ومن تواضع لله رفعه الله، ومن تكبر وضعه الله، ومن اقتصد أغناه الله، ومن بذر أفقره الله، ومن أكثر ذكر الله أحبه الله».
وكان صلى الله عليه وسلم يدعو فيقول: «طوبى لمن تواضع في غير مسكنة، وأنفق مالاً جمعه في غير معصية، ورحم أهل الذل والمسكنة، وخالط أهل الفقه والحكمة»، وقد قيل: «إن أرفع ما يكون المؤمن عند الله أوضع ما يكون عند نفسه، وأوضع ما يكون عند الله أرفع ما يكون عند نفسه»، وهذا ما أخبرنا عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله».
صفوة الله
والتواضع خلق من يرضى الله عليهم من عباده الصالحين، فقد روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا هدى الله عبداً للإسلام، وحسَّن صورته، وجعله في موضع غير شائن له، ورزقه مع ذلك تواضعاً، فذلك من صفوة الله». وقال ابن عباس: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا تواضع
العبد رفعه الله إلى السماء السابعة». وقال صلى الله عليه وسلم: «التواضع لا يزيد العبد إلا رفعة فتواضعوا يرحمكم الله».
وكان صلى الله عليه وسلم يذم الكبر وأهله، ويحث على التدريب على دفع الكبر عن النفس، وقال صلى الله عليه وسلم: «إنه ليعجبني أن يحمل الرجل الشيء في يده يكون مهنة لأهله يدفع به الكبر عن نفسه»، وروي عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «بينما رجل يجر إزاره من الخيلاء خسف به، فهو يتجلجل في الأرض إلى يوم القيامة»، وسأل النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه يوماً فقال: «مالي لا أرى عليكم حلاوة العبادة؟» قالوا: «وما حلاوة العبادة؟» قال: «التواضع»، وحثنا على
التواضع للمتواضعين والتكبر على المتكبرين، فقال صلى الله عليه وسلم: «إذا رأيتم المتواضعين من أمتي فتواضعوا لهم، وإذا رأيتم المتكبرين فتكبروا عليهم، فإن ذلك مذلة لهم وصغار»، وقال صلى الله عليه وسلم: «الكرم التقوى، والشرف التواضع، واليقين الغنى»، وقال: «إن الله أوحى إليّ أن تواضعوا حتى لا يبغي أحد على أحد ولا يفخر أحد على أحد».
تواضع الصحابة
انتقل خلق
التواضع من الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الصحابة رضوان الله عليهم، وقالوا فيه أقوالاً مأثورة، فعن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: «إنكم لتغفلون عن أفضل العبادات التواضع»، وقال جرير بن عبدالله: «انتهيت مرة إلى شجرة تحتها رجل نائم قد استظل بنطع له، وقد جاوزت الشمس النطع، فسويته عليه، ثم إن الرجل استيقظ، فإذا هو سلمان الفارسي، فذكرت له ما صنعت، فقال لي: يا جرير تواضع لله في الدنيا، فإنه من تواضع لله في الدنيا رفعه الله يوم القيامة، يا جرير أتدري ما ظلمة النار يوم القيامة؟ قلت: لا. قال: إنه ظلم الناس بعضهم في الدنيا».
رأس
التواضع أن تضع نفسك عند من دونك في نعمة الدنيا، حتى تعلمه أنه ليس لك بدنياك عليه فضل، وأن ترفع نفسك عمن هو فوقك في الدنيا، حتى تعلمه أنه ليس له بدنياه عليك فضل‏، وكان سليمان بن داود عليهما السلام، وهو الذي أوتي ملكاً لا ينبغي لأحد من قبله ولا من بعده، إذا أصبح تصفح وجوه الأغنياء والأشراف حتى يجيء إلى المساكين، فيقعد معهم ويقول: «مسكين مع مساكين».



 






آخر تعديل عيونك دنيتي يوم 5 - 7 - 2019 في 04:08 PM.
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

جديد منتدى مملكة نفحات اسلاميه



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:22 PM



vbulletin
new notificatio by 9adq_ala7sas
mll

الاعلانات النصيه
شبكة همس الشوق مركز تحميل همس الشوق الشات الكتابي همس الشوق مملكة خواطر العشاق المصممه قمر ديزاين شبكة همس الشوق
شبكة همس الشوق شبكة همس الشوق شبكة همس الشوق شبكة همس الشوق شبكة همس الشوق شبكة همس الشوق

 

{ تذكير الصلاة عماد الدين   )
   
||