{ اعلانات مملكة خواطر العشاق ) ~
 
 
 
   
فعاليات مملكة خواطر العشاق
 
 

العودة   مملكة خواطر العشاق > مملكة الاقسام الاسلاميه > مملكة نفحات اسلاميه

مملكة نفحات اسلاميه خاص بالدين الاسلامي مذهب اهل السنه والجماعة


المسجد بيت كل تقي

مملكة نفحات اسلاميه


المسجد بيت كل تقي

،، بسم الله الرحمن الرحيم عن أبي الدرداء -رضي الله عنه- قال سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: ( المسجد بيت كل تقي، وتكفل الله لمن كان المسجد

 
العوده للصفحه الرئيسيه للمنتدى انشاء موضوع جديد ردود اليوم شاهدة المشاركات المشاركة التالية
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 1 - 7 - 2019
اميرة قلبها غير متواجد حالياً
الأوسمه
 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 14 - 2 - 2019
 آخر حضور » 10 - 8 - 2019 (09:36 AM)
 فترةالاقامة » 1915يوم
  النشاط اليومي » 099
مواضيعي » 418
الردود » 1472
عددمشاركاتي » 1890
تلقيت إعجاب » 1
الاعجابات المرسلة » 2 1
 الاقامه » قطر
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهQatar
جنسي  » Female
العمر  » 27 سنة
الحالة الاجتماعية  » عزباء
المخالفات  » 0/0 (0)
تقييم المستوى  » 0
 التقييم » اميرة قلبها is just really niceاميرة قلبها is just really niceاميرة قلبها is just really niceاميرة قلبها is just really nice
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل bison
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاتة المفضله snickers
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmax
ناديك المفضل  » ناديك المفضلshabab
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور اميرة قلبها عرض مجموعات اميرة قلبها عرض أوسمة اميرة قلبها

عرض الملف الشخصي لـ اميرة قلبها إرسال رسالة زائر لـ اميرة قلبها جميع مواضيع اميرة قلبها

الأوسمة وسام 1000 مشاركة  


/ قيمة النقطة: 0

نجم الاسبوع  


/ قيمة النقطة: 0
67 المسجد بيت كل تقي



،،

بسم الله الرحمن الرحيم
عن أبي الدرداء -رضي الله عنه- قال سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول:
( المسجد بيت كل تقي، وتكفل الله لمن كان المسجد بيته بالروح والرحمة، والجواز على الصراط إلى رضوان الله إلى الجنة ) (1)

المساجد مراح ومستراح للأرواح الرفرافة الطاهرة، ومأوى ومستقر للأجساد العابدة، وموطن طمأنينة ومكان سكينة للقلوب النقية، وموضع سعادة وأنس وجمال للنفوس المطمئنة ... إنها بيوت الله في الأرض، التي لا يتعلق بها قلب مخلص إلا كان علامة على تقواه، ولا يلازمها عبد صالح إلا رفع الله شأنه وطهر قلبه وغلب أعداءه ..
من مواضع السجود فيها خرج العابدون، ومن مدارسها نبغ العلماء العاملون، ومن جوانبها خرجت ثورات الأمة على كل ظالم جبار مفتون.
قال تعالى: { فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ * رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ * لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ } [النور:36-38] وقال عز وجل: {إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللّهِ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاَةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللّهَ فَعَسَى أُوْلَـئِكَ أَن يَكُونُواْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ } [التوبة: 18].
قال -صلى الله عليه وسلم-: ( سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله {فذكر منهم} .. ورجل قلبه معلق في المساجد ) [2] فلما آثر طاعة الله تعالى، وغلب عليه حبه، صار قلبه معلقاً في المساجد، ملتفتاً إليها يحبها ويألفها، لأنه يجد فيها حلاوة القربة، ولذة العبادة، وأنس الطاعة، ينشرح فيها صدره، وتطيب نفسه، وتقرّ عينه. فهو لا يحب الخروج منها، وإذا خرج تعلق قلبه بها حتى يعود إليها. وهذا إنما يحصل لمن ملك نفسه، وقادها إلى طاعة الله جل وعلا فانقادت له. فلا يقصر نفسه على محبة بقاع العبادة إلا من خالف هواه، وقدم عليه محبة مولاه جل في علاه. أما من غلبته نفسه الأمّارة بالسوء، فقلبه معلق بالجلوس في الطرقات، والمشي في الأسواق، محب لمواضع اللهو واللعب، وأماكن التجارة واكتساب الأموال.
والمكث في المساجد من أعظم أسباب تكفير السيئات ورفع الدرجات، ففي الحديث الشريف: ( ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات ؟ إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطى إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط فذلكم الرباط فذلكم الرباط ) [3] قال البيضاوي: " المرابطة: ملازمة العدو، مأخوذة من الربط وهو الشد، والمعنى: هذه الأعمال هي المرابطة الحقيقية، لأنها تسد طرق الشيطان إلى النفس، وتقهر الهوى وتمنعها عن قول الوساوس واتباع الشهوات، فيغلب بها جنود اللّه حزب الشيطان، وذلك هو الجهاد الأكبر، إذ الحكمة في شرع الجهاد تكميل الناقصين ومنعهم عن الفساد والإغراء ".
وفي الحديث أيضا: ( إسباغ الوضوء في المكاره، وإعمال الأقدام إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة يغسل الخطايا غسلا ) [4] وفي رواية ( الكفارات: مشي الأقدام إلى الجماعات، والجلوس في المساجد بعد الصلاة، وإسباغ الوضوء في المكروهات ) [5]
قال ابن رجب: " يدخل في قوله -صلى الله عليه وسلم- ( والجلوس في المساجد بعد الصلاة ) الجلوس للذكر والقراءة وسماع العلم وتعليمه ونحو ذلك، لاسيما بعد صلاة الصبح حتى تطلع الشمس، فإن النصوص قد وردت بفضل ذلك، وهو شبيه بمن جلس ينتظر صلاة أخرى، لأنه قد قضى ما جاء المسجد لأجله من الصلاة وجلس ينتظر طاعة أخرى "
وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ( ما توطن رجل المساجد للصلاة والذكر، إلا تبشبش الله تعالى إليه، كما يتبشبش أهل الغائب بغائبهم إذا قدم عليهم ) [6]، وفي رواية قال -صلى الله عليه وسلم-: ( ما من رجل كان توطن المساجد، فشغله أمر أو عله، ثم عاد إلى ما كان، إلا يتبشبش الله إليه كما يتبشبش أهل الغائب بغائبهم إذا قدم ) [7].
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص – رضي الله عنهما – قال صلينا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المغرب، فرجع من رجع وعقب من عقب، فجاء رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مسرعا قد حفزه النفس، وقد حسر عن ركبتيه فقال ( أبشروا هذا ربكم قد فتح بابا من أبواب السماء يباهي بكم الملائكة، يقول انظروا إلى عبادي قد قضوا فريضة وهم ينتظرون أخرى ) [8]
وقال -صلى الله عليه وسلم-: ( إذا تطهر الرجل ثم مر إلى المسجد يرعى الصلاة، كتب له كاتبه بكل خطوة يخطوها إلى المسجد عشر حسنات، والقاعد يرعى الصلاة كالقانت، ويكتب من المصلين من حين يخرج من بيته حتى يرجع إليه ) [9]
وقال -صلى الله عليه وسلم-: ( إذا توضأ أحدكم في بيته ثم أتى المسجد كان في صلاة حتى يرجع ) [10]
وعن علي -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: ( من صلى الصبح، ثم جلس في مصلاه، صلت عليه الملائكة، وصلاتهم عليه: اللهم اغفر له اللهم ارحمه، ومن انتظر الصلاة صلت عليه الملائكة وصلاتهم عليه: اللهم اغفر له اللهم ارحمه ) [11]
وقال -صلى الله عليه وسلم-: ( من صلى الغداة في جماعة، ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين؛ كانت له كأجر حجة وعمرة، تامة تامة تامة ) [12]
قال ابن رجب: " وإنما كان ملازمة المسجد مكفراً للذنوب لأنه فيه مجاهدة النفس، وكفاً لها عن أهوائها فإنها تميل إلى الانتشار في الأرض لابتغاء الكسب، أو لمجالسة الناس ومحادثتهم، أو للتنزه في الدور الأنيقة والمساكن الحسنة ومواطن النزه ونحو ذلك، فمن حبس نفسه في المساجد على الطاعة فهو مرابط لها في سبيل الله، مخالف لهواها وذلك من أفضل أنواع الصبر والجهاد "


.




 





رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

جديد منتدى مملكة نفحات اسلاميه



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:45 AM



vbulletin
new notificatio by 9adq_ala7sas
mll

الاعلانات النصيه
شبكة همس الشوق مركز تحميل همس الشوق الشات الكتابي همس الشوق مملكة خواطر العشاق المصممه قمر ديزاين شبكة همس الشوق
شبكة همس الشوق شبكة همس الشوق شبكة همس الشوق شبكة همس الشوق شبكة همس الشوق شبكة همس الشوق

 

{ تذكير الصلاة عماد الدين   )
   
||